أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سنان أحمد حقّي - الحرف التاسع والعشرون!














المزيد.....

الحرف التاسع والعشرون!


سنان أحمد حقّي

الحوار المتمدن-العدد: 2196 - 2008 / 2 / 19 - 12:08
المحور: الادب والفن
    



فكرة جديدة في تدوين العربيّة
طيلة عصر الطباعة بقيت مشكلة الحركات والضبط بالشكل مشكلةقائمةً، ففضلاً عن كثرة الحروف العربيّة فإن الحركات زادت من الطين بلّة وقد تم غضّ النظر في البداية عن الحركات وتم الركون والإعتماد على نباهة القاريء في تحريك وضبط الكلمات بالشكل وعندما تعرّضت الطباعة لنشر النتاج العربي الكلاسيكي أو الأدب الرصين برزت المشكلة من جديد إذ أن الضبط بالشكل برز كأحد أركان الكتابة الفصيحة والتي قدنتسبب في إحداث ضررٍ بالغ في النص الأدبي واللغوي عندما نهمل الضبط المذكور
وحتّى بعد أن وفّرت لوحة المفاتيح الخاليّة والملحقة بجهاز الكومبيوتر عدداً من المفاتيح المتخصصة بالحركات فإن استعمالها لم يوفّر الوقت إذ أن الضرب على مفتاح الحركة منفصل وبالتالي يتطلب الأمر إنفاق وقت إضافي لتأمين الضبط بالشكل
ونظراً لشيوع الأخطاء اللغويّة وانصراف الناس عن أصول وقواعد اللغة العربيّة بسبب شيوع إغفال الضبط بالشكل الناجم عن عدم لزوم وضع الحركات سيراً مع العرف السائد في الطباعة ولا سيما الطباعة الصحفيّة، وبهدف طرح محاولة جديدة وأصيلة لتدوين العربيّة في الكتابة فقط دون التسبب في أي مظهر لغوي آخر لا في النطق ولا في القراءة ولا في تغيير شكل الحرف العربي، فإنني أضع الفكرة التالية بين أيدي قرّاء العربيّة وأرباب المطابع ومصنّعي لوحات المفاتيح والخطّاطين وسواهم من المعنيين بكتابة العربيّة علماّ بأن الفكرة لا تمسّ شكل الحرف العربي وأنماطه بأي شكلٍ من الأشكال
ويُمكن توضيح الفكرة بكل بساطة بزيادة حروف العربيّة الثماني والعشرين حرفاً إضافيّاً واحداً ليُصبح عدد حروف لغتنا تسعةٌ وعشرون حرفاً
ثم نقوم باعتبار حروف العلّة وهي الألف والواو والياء كما هي عليه الآن معتبرينها تعبّر عن الحركات المألوفة كالضمّة التي سيكون حرف الواو بديلاً لها وكذلك الياء بديلا عن الكسرة والألف عن الفتحة وأمّا حروف العلّة الأصليّة فنسبق حرف الحركة بالحرف الجديد لنقرأه حرف علّة فمثلاً لو أردنا أن نكتب حركة الضمّة سنكتب الواو ولكن لو أردنا أن نكتب الواو كحرف علّة فإننا سنكتب الحرف الجديد ويتلوه حرف الواو ونقرأه واوا وهكذا بالنسبةِ لحروف العلّة الأخرى
ولكي أوضّح الفكرة فإنني سأختار شكلا للحرف الجديد وهذا أمر ليس نهائياً إذ يُمكن أن يُتّفق على شكل مُبتكر أو أن يُستعمل شيئا مما في البرامج المستخدمة في الكومبيوتر هذه الأيام وهي كثيرةٌ جداً
لنقل أن الحرف الجديد هو بالرسم التالي:
نْْْـ
وله صورة في وسط الكلمة :
ـنْْـ
إذاً عندما نكتب مَلِكْ يكون :ماليك وتُقرأ ملكْ
أمّا عندما نريد كتابة كلمة مُلُوك فيكون: مولنْْوك
ونكتب كلمة بريدهكذا: بارنْْيد
وبطبيعة الحال فإنه لن يكون للحرف الجديد أي صوت فهو ليس نوناً في حالتنا المفترضة أعلاه بل هو دلالة وتمييز لحرف العلّة الذي يليه عن الحركة التي أخذت شكل حروف العلّة المتعارف عليها
وهذا الأمر ينفع في أغراض التدوين فقط ويختصّ بكتابة وطباعة العربيّة ويُلزِم كتّابها ومستخدميها من ضبط الشكل بوسيلة جديدة لا مفرّ منها إذ لا يُمكن معه إغفال إتقان علم النحو والصرف ومستلزمات العربيّة الأخرى تفادياً للخلط والخطأ
وباختصار شديديكون:
حركة الضم =و
حركة الفتح=ا
حركة الكسر=ي
حرف الواو=نْْو
حرف الألف=نْْا
حرف الياء=نْْي
وبهذا نحذف الحركات من لوحة المفاتيح ونُضيف حرفاً واحداً جديداً فقط
أطرح فكرتي هذهِ أمام المعنيين من أدباء وكتّاب ومن متخصصين بالطباعة وأجهزة الكومبيوتر وسوى ذلك لعلّني أجد لها تقويماً أو أعثر على من ينتفع بها .



#سنان_أحمد_حقّي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحلةٌ من محطّة قطار المعقل!
- مدنيّون!..وماذا بعد؟
- رِفقاً بِلُغَة السَّماء!
- الفاشوش والقراقوش!
- المرحلة الراهنة..والمهام الوطنيّة.
- إنها رسالة..!
- أخوة يوسف!
- صدفات البحر..لآلي لُغتنا
- فنطازيا ..المنافقون
- مساواة( للكشر)!
- النخل الغيباني
- فيصل القاسم.. محرّضا يساريا!
- فنطازيا نحيب الكيتار
- عودة إلى سد الموصل
- فنطازيا ..تعاويذ ألكترونيّة
- ذكريات وأسرار من المستقبل
- فنطازيا قاري مقام
- فنطازيا التنمية الإنفجاريّة
- أفكار فنطازيّة
- فستُبصِر ويُبصِرون(في تقسيم العراق!)


المزيد.....




- إقبال على تعلم العربية في إسبانيا رغم العراقيل وخطاب العنصري ...
- موضة شرقية بروح أوروبيّة معاصرة.. إطلالات نانسي عجرم في كليب ...
- في يومها العالمي: اللغة العربية بين التطوير وخطر التراجع
- -الست-.. فيلم يقترب من أم كلثوم ويتردد في فهمها
- 5-نصوص هايكو :بقلم الشاعر محمد عقدة.دمنهور.مصر.
- الشاعر تامر أنور ضيف منصة نادى ادب قصرثقافة دمنهور ومناقشة آ ...
- بعد التوبة.. حاكم ولاية تينيسي يصدر عفوًا عن نجم موسيقى الري ...
- أفغانستان تودع ثالث سينما تاريخية بعد إزالتها من قبل طالبان. ...
- الممثلة الأممية: عدم الثقة بين مجلسي النواب والأعلى للدولة ي ...
- نقطةُ ضوءٍ من التماعات بدر شاكر السيَّاب


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سنان أحمد حقّي - الحرف التاسع والعشرون!