زينب سلمان
الحوار المتمدن-العدد: 2196 - 2008 / 2 / 19 - 12:08
المحور:
الادب والفن
أفاقت روحي
على شهيق القنابل
تشظى قلبي ونزف احلاماً
اتكأ الليلُ على جبيني لحظتها
مرتجفاً في عيون أمي
ومثقلاً بزهور الموت
أنتْ تحت ثقله أقدامي
حملتني خطواتي
المجروحة على طرقاتٍ
كانت تعرفها
شقاوة عشريني
استسلمت لتيهي
فعصف بي وجهك
كان آخرُ قطرةٍ
من نزيفي
وطني ياجرحاً يا وشماً
يا عيداً يا فرحاً
حملته ذاكرتي
كم تمنيت لو أني تركت رأسي
خلفي يتوضأ بترابك
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟