أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن إسماعيل - بلا عيد أو طقس















المزيد.....

بلا عيد أو طقس


حسن إسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 2193 - 2008 / 2 / 16 - 10:30
المحور: الادب والفن
    


لم أكتب في عيد أو في طقس ولكني قررت أن أكتب على أبجدية استفزت أبجديتي
معك أستطيع أن أكون أنا
وأنا أشعر دائما أن غد كينونتي لم يكتمل بعد
تملأ حواسي كما تخترق الجبال السـُحب
وحواسي أنا كأطفال الملائكة تحلق في قاع الهاوية يوم وفي سماء الفردوس أيام
تحبني حتى مع أخطائي
حب بلا شروط وبلا استحقاق يهبني الاستحقاق ويتوجني أنا الفقير ملكا
جميل جداً في عيني
مفتوح العينين ترى القبح ولا تجمله تستره تحتضنه وتموت من اجل حماية قبحي لكي لا يقع في الأسر ولا فخ الأعداء
ليس عليّ التزين قبل مقابلتك
زينة الجوهر وملامح المسكوت عنه وقدس أقداس معرفتي أنا وحدي
لا أشعر بالملل قط معك
الملل ثمرة ناضجة من ثمار الغباء وجهي عملة العادة والمألوف
حتى وأنا حادة الطباع تتحملني
الطباع الحادة كالسكين تشق أو لا تشق .. حارة أو باردة
جعلتني أدرك كل تفاصيل يومي
يقولون أن التفاصيل تسكنها الشياطين وأنا أقول تسكنها أيضا الملائكة
ليست فكرتك عن الرومانسية موسيقى وشموع وإنما أن نكون معا
الموسيقى والشموع والبخور يمكن أن تحضّـر الآلهه ولكن لا يمكن أن تحضر القلوب
كلانا نعرف أننا معاً يمكننا أن نصنع أي شيء بنجاح
ليس أي شيء ولكن ما نحلم به بحق ما نؤمن به بحق
حتى حينما تسخر مني تفعله بحـُب
القلب الشرير لا يسخر يكره فقط يحسد فقط ولكن السخرية بسمة طفل رؤية طفل للحقيقة عارية بلا رتوش ولا مكياج ولا كذب ولا تجميل
جعلتني أشعر ما لم أشعر به من قبل
الاكتشاف ليس هو الخلق ومعرفة مناطق الكنوز يحتاج للصبر والايمان بك
مهما أقول لك ، تستقبله بلا صدمات
لا صدمات ولا كرات دم بيضاء تحارب ضوء القمر
لا تقول لي أبداً : أستقولين ذلك مرة أخرى ؟
حتى لو لم نتكلم على الإطلاق أو تكلمنا في كل شيء فذلك جميل معك
أنت مصدر الإلهام
وحي لا يحرف ولا يكفر به أصحابه حتى ولو لم تتحقق نبؤاته
بين يديك ، يصير كل شيء على ما يرام
أحب أن أشاركك رؤية قوس قزح
قوس قزح عهد خلاصنا وطوق أحلامنا
تشعر دائماً بحالتي
إيمانك الذي لا يخبو يـُبقي هذا الإحساس بيننا
كل الأشياء تنطفىء وتذبل إلا ايماني كل لحظة يولد من جديد
لا أخجل منك قط
تعرف كيف تجعلني أبتسم
دائماً أشعر أنك في صفي
حتى عندما نقضي كل الوقت معاً ، مازلت افتقدك
انا أثق فيك للمنتهى
عندما احتاج للبكاء ، تعيرني كتفك ومنديل
حين أكون معك لا يهمني أي شيء آخر
ابتسامة منك تغير شكل الوجود في عيني
حين تصغي أعرف أنك تصغي بحق ولا تنتظر دورك لتتحدث
انت وأنا معاً يمكننا أن نصنع المعجزات
اعشق المعجزات البسيطة القابلة للتحقق بدون إبهار .. بلا برق ولا رعد
تضفي المرح على كل شيء حين تكون هنا
أنا وأنت توافق كامل
توافق كامل وتناقض كامل وحوار دائم
لا نكون كاملين إلا معاً
الكمال لله والنقص لنا والعطش لنا والجوع لنا والأحلام أيضا لنا
بمجرد التفكير فيك تضفي بهجة على كل الأشياء
علمتني معنى أن نحيا معا
تفهمني حتى عندما أتلعثم
فكرتك عن ليلة رائعة هي أن نكون معا
حبك جعلني أشعر أن أجمل اللحظات لم نعشها بعد



معك أشعر أن لحظة رائعة تساوى أكثر من آلاف اللحظات
في الجدال تشعرني على الأقل أنك مقتنع بما أقول
ليس دائما اقتنع بما تقولي ولا حتى بما أقول ولكني مقتنع ان الحوار يمكن أن يلد ما يلهمنا معاً
لا تفقد الأمل فيّ أبداً وهذا ما يجعلني استمر
لأنه لم يفقد الأمل فيّ أبدا وهذا ما يجعلني استمر في النضال لعلي لا أخيب ظنه فيّ
تساعدني كمعالج نفسي في كل اللحظات
بكل بساطة لا يمكنني مقاومتك
تتصل في بعض الأحيان لمجرد أنك تفكر فيّ
أشعر بدفء أناملك لأنها تداعب روحي وقلبي
تساندني وتسندني
أحب ضحكتك جدا
تعرف كيف تجعلني أضحك
أحبك لأنك اكتشفت أجمل ما فيّ
لا تغضب مني حتى إن سببت لك المشاكل
لأنك مدهش في عيني
أنت تتفهم إن نسيت
في قصة حياتي ، أفضل الفصول هي التي كتبتها وأنا معك
اجمل الفصول لم يكتب بعد
أنت تعرف كيف تدللني
أنت أجمل اللحظات
كل نبضة من قلبي تنتمي لك
في كيفية نظرك إليّ واحاطتك بي
كل مرة أنظر لك فيها
كل لحظة معك تحمل اختلاف
أنت من يحمل مفتاح قلبي
أحب أن أحيا الجنون معك ، فأنت تضفي نكهة خاصة لحياتي
الجنون هامش العقل الذي نقلت مسكني فيه
معك يمر الوقت كالبرق
باستطاعتك أن تقرأ أفكاري
تجلب لي سعادة لا توصف
أنت من يجعل السعادة تحدث
أشعر بكل راحة في حضنك
معك لا يهمني ما يحدث غدا
نقتسم هذا النوع من الحب المناسب لكلينا
كل ما أحتاج إليه هو مجرد النظر إليك
أنت دائماً جميل أياً كان المكان أو الوقت
كل الأشياء البسيطة التي تصنعها تصنع تغيرات كثيرة في حياتي
أريد أن أبقى معك حتى موتي
أرى أحلامي تتحقق في عينيك
صوتك يبهجني
أحب كل الأفكار التي تقولها
لا أستطيع تخيل نفسي بدونك
انت صديقي الحميم
الصداقة كنز لايفنى ولا ينخره السوس ولا تقوى عليه الثعالب الصغيرة
دائماً افكر فيك
أنا لست دائما أفكر
مجرد لمسة منك ويمكنني الغرق مجدداً
رأيتني في أسوأ صوري ومازلت تحبني
أسوأ صورة هي صورة القناع
انت مغناطيس جذبي
وكما تعلمي فالمغناطيس له قطبين واحد يجذبني وواحد يضللني
الحب هو كل ما تعنيه بالنسبة لي
انت هو تعريفي للحلم
وأنا مازلت أجهل سرائر الحلم
أنت الوحيد من يمكنه أن يرى هفواتي
وأنتي لم تحملي حتى في خيالك حجارة رجمي
أندم على كل وقت لم اقضيه معك
أنا لا أندم .. فكيف يندم الندم
يمكنني أن اسألك سؤال أبله دون الشعور بالغباء
حينما احتاج إليك بشدة تكون حاضراً وتعطيني حضنك الممتليء معنى
أنت تثيرني ، تسعدني ، تبهجني
تعرف كل أسراري التي لا يعرفها أحد
أجمل اللحظات في حياتي ، أدين لك بهم
هناك أسباب لا نهائية لماذا أحبك ولكني أحبك لأني أعرفك
ما بين المعرفة والمجهول نسبح في بركة نكتشفها فنتكبر عليها
أو نسبح في نهر لا يعبر فنتواضع كالالهه



#حسن_إسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وحدها الأسئلة هي التي ترى
- محاكمة لوسيفر أم محاكمة الآلهة
- النُباح أفيون الشعوب !
- حرية الاعتقاد بين أحمر الشفاه والعدسات اللاصقة
- احنا اللي ثبتنا إن الذرة ليها صوت
- مين اللي بيشوه سمعة مصر
- عهد الغرق
- من أجل توسيع صلاحيات المجالس البلدية
- ليس لنبي كرامة في وطنه !!
- مش عايزين وطن يكون أم الدنيا !!
- أكثر من يهوذا .. هو
- الصفر .. صفر والكبير .. كبير
- عصفور غبي بيعشق الحرية جوه القفص
- أنت لست فارسها الأوحد !!
- الإنس والجان.. ووفاء سلطان !!
- اتحاداً.. لم تفصله خطية
- الآن ...
- لا تثقي في رجل دين لا يرقص
- !!اتحجبي يا مصر
- الأقليات العقائدية كمدخل للإصلاح


المزيد.....




- مصر.. القضاء يحدد موعد الاستئناف في قضية فنانة سورية شهيرة ب ...
- المغربية اليافعة نوار أكنيس تصدر روايتها الاولى -أحاسيس ملتب ...
- هنيدي ومنى زكي وتامر حسني وأحمد عز.. نجوم أفلام صيف 2024
- “نزلها حالًا للأولاد وابسطهم” .. تردد قناة ميكي الجديد الناق ...
- مهرجان شيفيلد للأفلام الوثائقية بإنجلترا يطالب بوقف الحرب عل ...
- فيلم -شهر زي العسل- متهم بالإساءة للعادات والتقاليد في الكوي ...
- انقاذ سيران مُتابعة مسلسل طائر الرفراف الحلقة  68 Yal? Capk? ...
- فيلم السرب 2024 بطولة احمد السقا كامل HD علي ايجي بست | EgyB ...
- أستراليا تستضيف المسابقة الدولية للمؤلفين الناطقين بالروسية ...
- بعد إطلاق صندوق -Big Time-.. مروان حامد يقيم الشراكة الفنية ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن إسماعيل - بلا عيد أو طقس