أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - عالم الرياضة - جميل محسن - مباراة العراق والصين ,,,, ملاحظات ادارية















المزيد.....

مباراة العراق والصين ,,,, ملاحظات ادارية


جميل محسن

الحوار المتمدن-العدد: 2192 - 2008 / 2 / 15 - 10:40
المحور: عالم الرياضة
    


بسباب وتشنج استهل مقدم الأستوديو التحليلي الرياضي لقناة العراقية الرسمية , برنامجه قبل بداية مباراة العراق والصين والسبب هو (الزين ) الذي اختاره كخط للاتصال المباشر مع مبعوث القناة ومراسلها من الإمارات العربية حيث أقيمت المباراة , حيث لم يسمع الجمهور المشاهد ماتحدث به المراسل من وصف لأجواء ماقبل الحدث الكبير , كما إن نفس المقدم السيد أبو رغيف قد انهى تجلياته وبرنامجه بعد صافرة الحكم معلنا نتيجة التعادل , بحفلة نرفزة على بقاء المدرب النرويجي جالسا , وعتب وهجوم حاد للتعادل وكأنه يوجه سهامه للجمهور ما خلاصته كما قال ( خسرنا المدرب فييرا ) , وفي الحالتين لايبدو أن احد سيسأله عن علاقة المشاهدين والمستمعين باختياره السيئ لخط اتصال فاشل وعدم التجربة والاختبار قبل انتقال البرنامج إلى الهواء ليكون بعدها جاهز للنقل وبنجاح , ثم من تسبب بطرد المدرب الناجح والمعجزة , واستبداله بآخر من مدرسة كروية مختلفة , ربما لاتتناسب وإمكانات لاعبينا الفردية والجماعية , وهل كان يتوجب على الجمهور الاعتصام أمام ملعب الشعب الدولي أو القيام بتظاهرات ليرضخ الو الأمر ويقدمون للبرازيلي مايستحقه من راتب , استكثروه عليه لعدم توفر المخصصات او الدولارات أو تأخر إقرار الميزانية ؟
ونبقى في الأستوديو التحليلي ونتدارس العقلية التي يقدم بها البرامج الماسكون بناصية الإعلام الرياضي في عهد الديمقراطية وتداول السلطة !
قبل صافرة الحكم بقليل , أراد السيد أبو رغيف تحفيز حماستنا وبعد أن أنهى تقريبا الإخوة خبراء اللعبة آرائهم وتمنياتهم , ليظهر بعدهم احد الشعراء وهو يسير في حديقة أزهار ,و يلقي أبيات وكلمات , وهو تحديث وابتكار من أر مايماثله في القنوات المنافسة , جل مافهمت منها , أي الأشعار الحماسية , إننا كعراقيين لانخسر ولا نتعادل بل (نفوز ) دائما ويجب أن يكون ذلك خط الشروع والمنتهى !؟ تذكرت وقتها ماسبق ومر علينا نحن العشاق الدائميين لهذا الوطن , وكرة يملأها الهواء والأمل تتناقلها الأقدام لتصيب الرؤوس بالصداع , فعلى زمن النظام السابق كانت الأغنية التشجيعية المعتادة قبل المباراة الدولية ( إن تكن لعبة لديهم فإنها لنا قتال ) , فإذا فاز الفريق فستعاد الأغنية لعشرات المرات , وإذا خسر المعركة ! عفوا , المباراة , فستبدأ نشرة الأخبار المعتادة وكفى الله المؤمنين شر القتال , هل ستستمر مسيرة التربية والممارسات الخاطئة ؟ , والعقلية الصلفة في تكرار التزييف والخداع , وادعاء بطولات فارغة , واستغلال الجهد والصبر والمطاولة الخارقة للاعب العراقي على مدى عشرات الأعوام من حرمانه اللعب على ارض وطنه والتواصل مع جماهيره , ليكون الفشل الإداري مرآة عاكسة ومستنسخة لفشل السلطة العراقية الحاكمة سابقا ولاحقا بالتعاطي مع الواقع السياسي وتجنيب العراق وشعبه الويلات والدمار .
ولا زلنا مع الأستوديو التحليلي ومقدمه السيد ابورغيف الذي تحدث أكثر من مجموع مانطق به الأخوة السادة الخبراء الأكبر منه عمرا وتجربة في مجال كرة القدم , كأنه يريد لهم أن (يستفيدوا ) من شروحاته الكروية كما هو حال المشاهد الكريم , ليسلم الراية بعدها إلى المعلق الوحيد حاليا كما يبدو على المباريات الخارجية السيد رعد ناهي كما اعتقد والذي تصورته خليجيا عند سماعي صوته لأول مرة , وهو الآن يحتل مكان ومكانة ونفوذ اللاعب المخضرم القديم والدولي السابق السيد شدراك يوسف وحصة الأسد في التعليق , مع التهاني والتبريكات من الجمهور المستمع , مادام مثلهم الأعلى والمستمر لهذا الجمهور المتابع ( تريد غزال لو أرنب؟ ) وبمكن إضافة التي تي تي تي , لمن يريد التعمق أكثر وزيادة الفائدة من معجم الأمثال البغدادية .
- بداية المباراة وبعد سيول الأمنيات , والدعاوى الصادقات , وانطلاق صافرة الحكم الإيراني , هو سقوط عمود البيت , وعمدة الفريق , بعد أول ركضه ومن دون مزاحمة , يتمدد الكابتن يونس محمود بعدها أرضا طالبا التبديل لإصابته بتمزق عضلي ! وهي مسألة يستوجب التوقف عندها , ليس باعتبارها أسرع تبديل للاعب كرة قدم في العالم وبذلك ندخل كعراقيين موسوعة جينس للأرقام القياسية الخيالية فقط , ولكن الموضوع لم يحدث بسبب تعمد أو إسقاط من خصم ولا عن إنهاك للاعب بعد فترة من الركض والمطاولة , فلمن نوجه اللوم ؟ علما إن خروج سريع كهذا له أعراض مسبقة واضحة يتوجب معالجتها مع اللاعب وقياس مدى جاهز يته قبل المباراة والتأني في نزوله أصلا , لعدم التأثير لاحقا على باقي الفريق ونفسية اللاعبين , هنا أمامنا المدرب واللاعب نفسه والإداريون وأخيرا طبيب الفريق أو المعالج وهو ألذي يحكم على مدى ودرجة جاهزية اللاعب , ليجنب الفريق الوقوع في مطب التبديل للاعب وخطة اللعب الهجوم حتما وعلى قدر تأثر الفريق بغياب أو حضور المصاب , و ماحدث قد حدث فهل ستكون له عبرة ودرس في قادم المباريات ؟
- ثم ننتقل للحكم ودعاوي تحيزه وكأن الأمر جديد علينا ! وهنا أتذكر كلمات ونصائح الأستاذ مؤيد ألبدري لكل لاعب عراقي في دورات الخليج وغيرها بعدم الاحتكاك مع الخصم في منطقة جزائنا وإلا فالصافرة حاضرة لحساب ( البنلتي) حقا كان اوباطلا , علما إن الحكم الإيراني كان قد صمت أولا لحظة دخول كرة كرار جاسم المرمى , وهو سكوت يحسب على الرضا , ولكن ما أسرع ماوافق على راية واعتراض مراقب الخط التايلندي ليتقرر أخيرا عدم احتساب الهدف , فالتحيز ضدنا هوهم قديم جديد يجب وضعه دائما أمامنا والتعامل معه بحذر , وليس بتشنج يزيد الأمور سوء .
- ختاما ماعرض , هي بعض القضايا والملاحظات الإدارية والنفسية التي تستوجب الدراسة والمعالجة مع إقرار صعوبة ذلك حاليا ,فلا يوجد من يستمع للنقد بايجابية لا بتشنج , وان استمع سيناقش ويحاول المعالجة , والمثال البسيط هو ما جرى عند ختام المباراة والعودة إلى أستوديو التحليل وعودتنا كذلك إلى تعليقات السيد أبو رغيف الذي يبدو اصغر سنا من معاصرة أو سماع تعليقات السيد مؤيد البدري بعد المباريات وقبل رحيله من العراق , وقد يكون انتقادنا لمقدمي برامج هذا الزمان هو تعودنا على الرقي وعمق الملاحظات على الأداء والإدارة وخطط التدريب للخبير البدري , لنستنتج حاليا , ونوافق شئنا أم أبينا على ماسمعناه , ومن فم مقدم البرنامج , إن المدرب النرويجي فاشل فقد ظل جالسا يتفرج , بينما مدرب الصين بقي واقفا متحركا , وخسرنا فييرا ! والعبرة لمن اعتبر .



#جميل_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منتخبا العراق ومصر بكرة القدم ... نحو كأس بطولة القارات 2009
- دعوة لوحدة اليسار العراقي .. ام للبحث عنه ؟
- اتفاقية الجزائر بين العراق وايران ... والمزايدات السياسية
- بلير يتحول للكاثوليكية ! افهم دي ازاي؟
- شافيز 2050
- مليارديرات العرب محليا وعالميا
- بين يونس محمود وياسر القحطاني ... هذا الحكم ماليزي!
- للبيع والتصدير معلبات من نفط كردستان العراق
- مباحثات ديون الكويت فشل سياسي للقيادة العراقية
- انتخابات الرئاسة اللبنانية .... وطريق الجلجلة
- ماينقص العراق .... قوات ردع ايرانية !؟
- شذى حسون , حلم عراقي اخر يتبدد
- لماذا تصمت كفاح الشعب؟ لقاء مع ابو شاكر ج2
- حبات قلب تتدحرج
- رد على مقال عبثية الكفاح المسلح
- منشات نووية سورية قرب الحدود العراقية؟ حقيقة ام خيال
- الماء ياساسة كردستان
- يوتوبيا الحوار المتمدن
- قسمة الاسد للذئب والثعلب..... واسود الرافدين
- لماذا تصمت كفاح الشعب ؟


المزيد.....




- حكيم زياش يسجل أحد أفضل الأهداف في مسيرته خلال مباراة بالدور ...
- بعد إيقافه 4 أعوام.. تطور جديد في مستقبل بول بوغبا
- مبابي يقبل تحدي بولت في سباق بالجري
- 10000 جنيه المرتب دا غير الحوافز.. وظائف خالية للشباب في 16 ...
- موعد مباراة الأهلي ضد الهلال في الدوري السعودي والقنوات النا ...
- بصورة ضخمة للأقصى وأطفال غزة.. ناد تركي يظهر دعمه لفلسطين (ف ...
- نادي ريال مدريد الإسباني لكرة القدم.. -الأقرب- إلى قلب زين ا ...
- رحيل -مهندس- التتويج المونديالي الأول للأرجنتين
- تشافي لا يكلمه أو يشركه.. وكيل أعمال فيتور روكي ينفجر في وجه ...
- وفاة مينوتي مدرب منتخب الأرجنتين الفائز بمونديال 1978 وميسي ...


المزيد.....

- مقدمة كتاب تاريخ شعبي لكرة القدم / ميكايل كوريا
- العربي بن مبارك أول من حمل لقب الجوهرة السوداء / إدريس ولد القابلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - عالم الرياضة - جميل محسن - مباراة العراق والصين ,,,, ملاحظات ادارية