أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جميل محسن - ماينقص العراق .... قوات ردع ايرانية !؟














المزيد.....

ماينقص العراق .... قوات ردع ايرانية !؟


جميل محسن

الحوار المتمدن-العدد: 2094 - 2007 / 11 / 9 - 06:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ماتحدث به السيد متقي , وزير الخارجية الإيراني , عن بدائل لقوات الاحتلال الأمريكية في العراق , تتمثل في دخول تحالف أو ائتلاف جديد من دول الجوار العراقي , إيرانية سورية سعودية تركية , والقيادة بالضرورة ستكون للمبادر الساعي وصاحب النفوذ والحظوة الكبرى , والسيد متقي يبدو انه لايريد الفهم , أن لافرق في مسميات السيادة والاحتلال , بين أمريكي وإيراني وتركي , لبلد صعب القياد , معدوم القيادة القوية كالعراق , لذا يحاول المبادرة , وكأن مايأتي به جديد ! وليس في البلد المنهك المنكوب من يقرأ السطور كيفما كتبت , هل نحاول الوصول إلى مايريده السيد متقي ؟ وهل تلقى رسائل جيدة من الممهدون ؟ أن حان الوقت ! أم ان سكرة ارتفاع أسعار النفط وقرب وصولها للمائة دولار لتقول هل من مزيد ؟ والمزيد هو غربا وجنوبا من نفط خانة إلى مجنون فالقرنة وصولا إلى الفاو و الشعيبة , وولاية بطيخ يسرح فيها الثعلب والذئب ويغيب حارس الحملان .
- من اخترع التسمية وطور الأداء ؟ .
في العام 1976 دخلت القوات السورية سهل البقاع اللبناني , في خطوة كما قيل لإنهاء الاقتتال الداخلي بين فئات وطوائف الشعب اللبناني , وضعف وتشتت السلطة المركزية , وفي ظروف مشابهه لما يجري في العراق حاليا , وبدأ التغلغل والتمدد السوري إلى المناطق اللبنانية الداخلية , عدا الجنوب ! , ولم تنتهي الحرب الأهلية بعدها بل توسعت وزاد لهيبها , وأصبح الفلسطينيون طرف فيها , وتحول الغزو السوري بمرور السنين إلى وجود شرعي بغطاء من الجامعة العربية باسم قوات الردع العربية , وكل لها ضبط الأمن في لبنان , بمشاركة قوات عربية أخرى سودانية ويمنية غالبا , تحت القيادة والسيطرة السورية , ولم تتورط وقتها دول عربية رئيسية كمصر والسعودية بإرسال قوات , لان المسالة كما توضح لاحقا قد حسمت لمصلحة سوريا في الشمال وبيروت والوسط , مع تواجد الاحتلال الإسرائيلي في الجنوب , وتستمر الحرب الأهلية اللبنانية بعد ذلك وبدمار اكبر , وبمشاركة القوات السورية لدعم هذا الطرف أو ذاك لأكثر من 10 سنوات لاحقة حتى جاء اتفاق الطائف 1987 , وحصول توافق لبناني , على أمل جلاء القوات السورية بعد فترة سنة أو اقل , ولكن الذي حصل هو بقاء القوات والنفوذ السوريين إلى العام 2005 , والانسحاب الاضطراري للجيش السوري , بعد تصاعد المعارضة لهذا التواجد بعد استشهاد رفيق الحريري , ونيل المعارضين الأغلبية في مجلس النواب اللبناني , رغم بقاء الشارع اللبناني منقسم وبشدة بين مؤيد للارتباط مع سوريا من جهة , ومطالبين بالحرية والسيادة والاستقلال الكامل عن كل احتلال أجنبي مباشر .
- هل تريد السلطات الإيرانية تطبيق مافعله الحلفاء السوريين في العام 1976 ؟ , علما إن ذلك مرهون بانسحاب أمريكي من العراق وحرب أهلية داخلية مستعرة ومدمرة , تلعب فيها القوات الإيرانية دور المنقذ , ان لم يكن لكل العراق و العراقيين وهو محا ل (وهي لاتريده ) فعلى الأقل في المناطق المؤيدة لها , والقريبة منها جغرافيا وطائفيا , ولنتناسى الآن أين تقع المكامن النفطية الرئيسية في العراق .
- وسط صمت سوري وربما تركي , واستنكار سعودي وأمريكي , مع رفض تحصيل حاصل من الحكومة العراقية , انتقل المخطط الإيراني إلى الصراحة المباشرة , بعد أن امن الكثير من مواقع النفوذ والخرق , بدماء وفوق دماء العراقيين غالبا , على مستوى العديد من المحافظات , أو فئات نافذة جدا داخل السلطة العراقية , مهد لذلك ودعمه تغلغل مباشر وواسع لأجهزة المخابرات الإيرانية في مفاصل العراق أرضا ودولة وشعب , والحجة هي محاربة الاحتلال !؟ - المشروع الإيراني من ناحية أخرى اقتبس الكثير من الانطلاقات الأولى للغزو الأمريكي واحتلال العراق , حيث ائتلاف واسع وقوات متعددة الجنسيات بقيادة الولايات المتحدة , وما تطرحه إيران حاليا هي قوة أخرى متعددة الجنسيات لدول الجوار العراقي بقيادة إيران , وكما سيطرت الولايات المتحدة لأنها القوة الرئيسة , وهي في طور الانسحاب قريبا حسب التحليل الإيراني , لتلعب إيران الدور نفسه مع القوة الجديدة , وفي أسوأ الاحتمالات , وبعد إشعال لهيب حرب أهلية عراقية مدمرة تستمر لسنوات , يصبح بعدها كل ماسبق ومر بالشعب العراقي من اقتتال مجرد لعب أطفال , وذلك ماحدث فعلا في لبنان بعد الاجتياح السوري , تبقى بعدها القوات الإيرانية وكما أسلفنا حيث هي مرحب بها أي في مناطق الحلفاء الشيعة , ويتم التقسيم الواقعي , ودويلة تحت الوصاية أساسها إقليم الجنوب المقترح حاليا ينصب عليها من يتبقى من رموز السعي المتواصل لهذا الإقليم , بعد فشل التوافق (برأيهم ) على بقاء عراق موحد بأي صيغة كانت , .
هل نبحث عن بديل عراقي قبل فوات الأوان ؟



#جميل_محسن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شذى حسون , حلم عراقي اخر يتبدد
- لماذا تصمت كفاح الشعب؟ لقاء مع ابو شاكر ج2
- حبات قلب تتدحرج
- رد على مقال عبثية الكفاح المسلح
- منشات نووية سورية قرب الحدود العراقية؟ حقيقة ام خيال
- الماء ياساسة كردستان
- يوتوبيا الحوار المتمدن
- قسمة الاسد للذئب والثعلب..... واسود الرافدين
- لماذا تصمت كفاح الشعب ؟
- هروب السفير السعودي
- جنرال في المراة
- حل كردستان وأزمة العراقيين المتواجدين قسرا خارج الوطن
- اشكالية العقل والمال
- نشأة اكرم ... وما سيقدمه العين الاماراتي غير النقود ؟
- يعيش الجيش اللبناني
- ريبوار احمد .... فلاح علوان جدل الحزب ... والنقابة
- حماس تسقط العلم الفلسطيني
- علي الوردي ... قرأه الكبار هل نستعيد افكاره ونقدمها علامات ط ...
- كوابيس البروفسور (ص)
- هل سنتحدث مع انفسنا؟


المزيد.....




- تواصل القصف بين إسرائيل وإيران وترقب لقرار حاسم من ترامب
- قائد القوات البرية العراقية يوجه الجيش بالاستعداد القتالي وا ...
- الجيش الإسرائيلي يحقق في استخدام صاروخ إيراني برأس متفجر يزن ...
- سفارة الصين لدى إسرائيل: هناك حالة ضبابية بشأن الوضع مع استم ...
- بعد فشل القبة الإسرائيلية.. الدفاعات الأمريكية تعترض الموجة ...
- -أكسيوس-: شكوك في ذهن ترامب بشأن فعالية القنابل الخارقة للتح ...
- كوريا الشمالية: الهجمات الإسرائيلية على إيران تصرف غير قانون ...
- -إيه بي سي-: الولايات المتحدة تستعد لشن هجوم على محطة -فوردو ...
- ?? مباشر: ترامب يترك الباب مفتوحا أمام العمل العسكري ضد إيرا ...
- ترامب ينهي اجتماعه بشأن إيران بلا بيان ومجلس الأمن الدولي يج ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جميل محسن - ماينقص العراق .... قوات ردع ايرانية !؟