أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - جميل محسن - دعوة لوحدة اليسار العراقي .. ام للبحث عنه ؟















المزيد.....

دعوة لوحدة اليسار العراقي .. ام للبحث عنه ؟


جميل محسن

الحوار المتمدن-العدد: 2152 - 2008 / 1 / 6 - 10:48
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


من بين ماحصل عليه المواطن العراقي عموما هو الإعلام والانترنيت والكلمات , والحديث عن مابعد المرحلة الشمولية , ومحاولة زراعة الديمقراطية , كنبت حديث يشبه ما ينتج حاليا من خضروات وغيرها في بيوت زجاجية , تهيأ لها عوامل بيئية صناعية مؤاتية لتسريع نضج مايقتات به المستهلك , دون انتظار عوامل القدر وما تجود به الطبيعة من رزق حلال .
- يتناول المثقفون طيبوا القصد والنية موضوعة وحدة اليسار ويصرون عليها باعتبارها البديل لكوابيس الحاضر الطائفية والدينية , واستحضار لرؤى وأحلام الماضي الوردية , لعجز أو تقاعس أو صعوبة فائقة , في تحليل واستنباط غرائب الحاضر وتجليات المستقبل , وعمق ألهوه الفاصلة في العراق خصوصا , بين الغالبية من الجماهير والفكر العلمي , وبين ظروفها الموضوعية , ووعيها الذاتي المريض , الطائفي , القومي , المثالي , اللامنتمي كفرد لغير فكر القطيع , ووعي وظروف المثقف العلمي العلماني اليساري , المثالي غالبا في بحثه عن الذات,والآخر , بدل الخوض في مستنقع قذر آسن مظلم و متحرك القاع يبتلع أي فكر تنظيري نخبوي لايعيش ولا يعاني فترة مابعد 9/ 4/ 2003 , وسيادة حكم فوقي من نتاج أسوار المنطقة الخضراء , وعالم سفلي جماهيري يذبح فيه الوعي الفردي والجمعي ذبح النعاج لمصلحة آراء مثالية فاشية تمهد ثانية وكالعادة لفلسفة القطيع مهما تغيرت المسميات .
- إنتاج اليسار ظرف وليس وعي , وما ركضت نحوه الجماهير العمالية الروسية بدايات القرن العشرين , أو الفلاحين في البر الصيني بعد عقود , أو حتى قطاعات واسعة من البحر العربي هيجتها دعوات الناصرية و الشيوعية أو حزب البعث , والثورة الفلسطينية بكل قرابينها على مذبح التحرر والكفاح , قد تهاوت وتراجعت وتحولت إلى استثمار مؤلم لقوى فاشية مثالية غيبية أخذت من الثورة اسمها ومن النضال ضد قوى الاستعمار ذريعة , للعودة إلى الوراء قرون عديدة , وجعل مسألة الحتمية التاريخية والصراع الطبقي أسطورة مملة , ربما تحولها , تكنولوجيا اليابان , أو فضائيات الأمير الوليد المرابط الى أحاديث مانسيه أو سجله التاريخ .
- همنا اليوم هو اليسار العراقي , وواجب ملاحظته واقعيا وبظروفه الذاتية وحتى تعريفه في لحظته وزمانه , وليس كما يكتب البعض من السويد او فرنسا مثلا وكأن المسألة تدور حول لماذا لايتحد تروتسكيوا فرنسا مع الشيوعيون التقليديون ويجذبون إليهم الماويون وأنصار البيئة ليشكلوا ضغطا على الليبرالية واليمين , ورحم الله امرئ عرف قدر نفسه .
- ماهو حجم اليسار في عراق اليوم ؟ ومن يمثله , وما قدرته , ومع من عليه التحالف ؟
- في أحسن الأحوال , وأتمنى أن أكون مخطئا , فالعراق ككل , تجمع من ثلاثة أجزاء مختلفة التطور , ودرجة التجربة و ومقدار التفاعل والدخول في العملية الديمقراطية وفق نمطها الغربي الليبرالي , التي حللت المجتمع العراقي إلى مكوناته الأصلية الأكثر تخلفا في المنظور العلماني الليبرالي , والأكثر حظوة وتقبلا من جانب دول الجوار , الرافضة لكل استيقاظ حقيقي والتحام مدني للمكونات الشعبية العراقية ,تشكل نحوها سدا , يمنع تدخلاتها ونشر نفوذها داخل الشبيه والصنو في العراق المجزأ .
- الجزء الشمالي الأكثر استقرارا وتطورا مجتمعيا , رغم الكثير من الريبة والقلق حول احتمالات المستقبل , بسبب عدم الاستقرار الحقيقي والكامل للقيادة وهشاشة التجربة الديمقراطية , التي أساسها توازن معلن بين حزبين رئيسيين يتقاسمان مناطق النفوذ , لازالوا طبقيا يحسبون على خانة الإقطاع ومفاهيمه رغم القشرة المدنية التي من تجلياتها انتخابات وبرلمان وحرية مجتمع وصحافة وأحزاب متواجدة دينية ويسارية وليبرالية , ولكن هل من الممكن التفكير بتداول حر ومفتوح للسلطة ؟ أي مثلا أن يجلس شخص غير برزاني على كرسي الحزب الحاكم ويمارس القيادة لتجربته مثلا وهل يمر بذهن السيد مسعود البارزاني أو السيد جلال الطالباني العودة يوما إلى الدار والمزرعة وترك مالله لله ومالقيصر لقيصر ضمن المجتمع الكردي العراقي ؟ الجواب لا طبعا وذلك واضح ومفهوم ضمن المجتمع الإقطاعي العشائري الذي يبحث بخجل عن ذاته البورجوازية , ولكن أين اليسار هناك وضمن هذا السياق ؟ انه متواجد وبعمق وقديم , كما التيار الديني , وهنا تستوجب المقارنة والتوقف لحظة تفكير واستنتاج , وكأننا نستشف مستقبل باقي أجزاء العراق من خلال قراءة سريعة للموقف انتخابيا في كردستان كمؤشر لصراع القوى داخل العراق , لو ترسخت العملية السياسية , وقامت صناديق الاقتراع بواجبها لتحديد ثقل وتأثير الاتجاهات المختلفة ضمن المجتمع العراقي , وما يهمنا هو مقدار ودرجة تأثير القوى المستديرة والمستوطنة شمالا ,حيث كردستان .
لايحضى اليسار والشيوعيون وأحزابهم بشعبية ونفوذ فعلي متواجد ومؤثر ومستقل (وهذا هو المهم وبيت القصيد) عن التأثير والهيمنه التسلطية لقطبي كردستان والمشكلة الحقيقية بنظري وقد أكون مخطأ وأتمنى ذلك ,أن الأحزاب الماركسية لاتبحث عن التجذر في الواقع الفعلي للمجتمع الكردستاني طبقيا و ربما لعدم تواجد طبقة عاملة بروليتارية حقيقية أولا , وثانيا ولظروف تاريخية معينة وربما خاصة بالعراق , تحول اليسار عموما في كردستان إلى ذيل مطيع ,للقيادات الكردية التاريخية المستعدة كعادة أي فاشية ونظام شمولي الى السلخ والقتل والذبح لأي شاة تتنفس خارج القطيع , ولا يستوجب ماسبق ذكر أحداث او تواريخ معروفة مرت بها الحركة الشيوعية العراقية وهي تلجأ مجبرة الى شعب الجبال .
- يتنفس اليسار ضمن عدة تنظيمات ولكنها هامشية ومسيطر عليها حتى ماديا , ولا تملك من التأثير خارج نطاق القطيع , الا ذكريات الماضي والأسماء التاريخية وبعض المبادرات الإعلامية , فالحزب الشيوعي العراقي (اللجنة المركزية) مثلا , وبعد طرد قياداته أواخر السبعينات من الوسط والجنوب , ولكي لايفقد الشمال ويتحول بكوادره الى طيور مهاجرة تستوطن المنافي وتلبس ثوب الاغتراب , رضي وتعاطى مع كل شروط الإقطاع الكردي وتحالف معه حتى فوق جثث طاهرة من الشيوعيين العرب والأكراد , قتلوا فقط لأنهم خارج التشكيلة العشائرية التي هي القوة الرئيسية المسيرة والمتحكمة بجماهير الشعب الكردي , تخدمها ظروف تاريخية من القهر العنصري والقومي ومحاولات الإبادة الجماعية , من أنظمة دول الجوار , وحتى لا نذهب بعيدا في تقرير العامل الموضوعي لأسباب ضعف اليسار والحركة الشيوعية في كردستان فللعامل الذاتي الدور ربما الأكبر والفاعل ومن مقارنة بسيطة مع التيار الديني في كردستان وأحزابه وضمن الجو الديمقراطي العام والمسموح به نجد أن الأحزاب ذات المنحى المتدين أكثر نفوذا وقوة وانتشارا وبمراحل من أحزاب اليسار , مع الأخذ بعين الاعتبار , إنها لاتستغل الدين والجوامع كوسيلة للتحرك مع التقييد والتضييق على أحزاب اليسار كما هو الحال في المناطق العربية معدومة الحريات , بل لأنها أصلا ومثال اللجنة المركزية واضح ارتأت ورضيت كونها تابع غير مؤثر للأحزاب القومية الحاكمة وأفكارها لدرجة فك الارتباط المركزي تنظيميا وتشكيل حزب شيوعي كردستاني يتقبل علانية ماتتوارى قوى الإقطاع عن التصريح به وهو الانفصال بالاسم قبل الجسم في غير وقت نضوجه او زمانه وحدوده ومكانه , اليسارالاخر والأقل تأثيرا وربما الأكثر إزعاجا , الحزب الشيوعي العمالي , قد يبدو محجما وقليل التأثير والتمايز , ولكنه لايكسب جماهيرية حقيقية إلا داخل البالون الإعلامي المغلف به , وربما للإمكانات المادية دور في زمن الأحزاب الشركات والكوادر الآلية المحتاجة دوما لوقود يحفزها للحركة والنشاط !
- لماذا تتوسع وتنتشر الأحزاب الدينية وتضمحل أحزاب اليسار في مجتمع له من الحرية نصيب كبير ؟ ذلك ماسينعكس لاحقا وبقوة , وحتى متواجد حاليا في الوسط والجنوب .
- قوى اليسار بمعنى ممثلي الفئات الشعبية الكادحة والتي تنطلق أولا وأخيرا من منهج علمي علماني , أساسه توزيع عادل للثروة الوطنية وتوفير فرص العمل ورفع المستوى المعيشي والصحي والتعليمي للغالبية , مع عدم الانجرار وراء أوهام غيبية مثالية , تفرض واجبات إضافية على الجماهير المسحوقة ,تسحبها وتنسيها دورها الطبيعي في النضال الطبقي , لمصلحة الفئات الطفيلية المسيطرة على مقاليد السلطة والحكم .
- البنى التحتية هي الأساس المعول عليه , , النقابات العمالية , الاتحادات المهنية والفلاحية , الطلاب , المرأة , المثقفين , الحرفيين وأصحاب المهن , منظمات المجتمع المدني واضحة البرامج والأهداف , هنا يستند اليسار وتقوى شوكته ويسترجع عافيته , وينتشر , ولهذا السبب نحس ونقلق لتراجع واضمحلال هذه الأسس , في عراق اليوم تاركة اليسار رأس بلا جسد , أو جسد بأقدام طينية هشة , لافعل حقيقي له للتأثير على مسيرة الأحداث , على جسامتها , والافتقاد حتى للقدرة على قيادة ودفع الجماهير للتظاهر من اجل قضايا مطلبيه وما أكثرها ؟ , وترك معالجتها لمكرمات من الدولة كالسابق , وكأن أربع أو خمس سنوات من المخاض والحراك الديمقراطي , لم تخلق على مستوى اليسار والفئات الشعبية غير التمني مثلا على وزير النفط للعمل على حل أزمة البنزين .
- اليسار العراقي (الرسمي) فشل وتراجع في كردستان , رغم الحريات الليبرالية وتواجد بنى تحتية ترفد ديمومته على ضعفها , لأنه يعيش في ظل السلطة ولا يخرج من خيمتها حتى في القضايا المطلبية التي تمس شؤون الناس وحاجاتهم المعيشية ناهيك عن القضايا السياسية الشائكة ولنسأل ذلك اليسار بفروعه المتعددة هل له رأي يبتعد خطوات عن المواقف الرسمية الكردية ,تجاه أزمة مسلحي الحزب العمالي التركي مثلا ؟,فهل يستفيد يساريوا الوسط والجنوب وأحزابهم وتجمعاتهم , من تجربة سبقتهم , وستحل عليهم بداياتها إن عاجلا أو آجلا , وها نحن نلاحظ اليسار الرسمي حزب او تجمعات او أفراد يمارسون نفس الدور في الاحتماء بمظلة السلطة , وخلق التحالفات داخلها , حتى مع اعتى الخصوم القدامى او الطبقيين , ربما بحجة اجتياز مرحلة التحرر الوطني , من غير أي تجاذب أو حوار حقيقي مع الأحزاب والفئات اليسارية , المنتشرة بقوة في اغلب الأجزاء ولكن الضعيفة ماديا لدرجة العدم لأنها ترفض الالتحاق أو الإلحاق أو الخضوع لمنطق الممول ومن ثم الابتزاز , ولنا مثال فيما تدعمه وتخلقه , ليسير في ركابها , القوى القومية الكردية الحاكمة , او مجموعات النظام السابق , وما يتوفر لمثل هذه الأحزاب من دعم يخلق لها هالة إعلامية مضخمة , سرعان ماتتلاشى لدى أي تأخير في الإسناد أو تغير في تحالفات وتكتيكات مصدر التمويل .
- أكثر المتواجدين انتشارا وشعبية ولكن بحدود عدم الإزعاج , وتجنب الصراع حتى الشرعي والإعلامي القوي لكسب الجماهير هو الحزب الشيوعي العراقي اللجنة المركزية , والسبب هو التاريخ والاستمرارية والتراث , والدعم السابق من المنظومة الاشتراكية , والسابق واللاحق من القوى القومية الكردية , ولكنه كتنظيم لايستطيع وكأنه لايريد , أن يكون الواجهة الحقيقية لترصين صف فعلي لليسار في العراق وتشكيل تحالف واسع مع من هم على يساره , لا الخضوع لمشيئة وسياسات من هم على يمينه , وليس ذلك عليه بجديد .
- التشاؤم الحالي من عدم القدرة على إبراز واضهار يسار فاعل له مايبرره , ولكن الصمت وعدم البحث عن طرق فعالة لإيجاد البديل , هي خيانة للكادحين وكل التاريخ النضالي وشهداء اليسار والعلمانية , بدء بالشيوعيين وشمولا لأغلب التيارات القومية والعلمانية والإسلامية المتنورة , كما إن تمني التوحد لليسار وتقويته , يستوجب البحث عن قضايا مطلبيه تلتف حولها وتدعمها وتسير بها قوى اليسار , أي وحدة هدف لا خلاف ولا اختلاف من اجل انجازها , كمسألة حقوق ورواتب المعلمين أو المتقاعدين ومعنى ذلك حشود بعشرات إن لم يكن بمئات الآلاف وفي جميع أنحاء العراق للسير خلف راية من سيدافع من اجل تحقيق هذه المطالب , ومن لها غير اليسار ؟ من هنا يمكن البدء بدل الحوار والنقاش , ثم الصمت والتساؤل .
- لنعترف أن طريق اليسار لاستقطاب فئات المجتمع العاملة ليس مفروشا بالزهور بل العكس هو الوارد وبمزيد من العراقيل والمطبات , خصوصا في السنوات القلية الماضية , ويمكن إيراد بعض الأسباب .

- البطالة المنشرة , وتحويل الفئات الكادحة الى بروليتاريا رثة تعيش على هامش الاقتصاد الذي هو ريعي بالضرورة , بيد الفئات الحاكمة مفاتيح أرزاق الجماهير , التي تتحول أكثر فأكثر نحو التفكير القدري لا العلمي المعزز بالقدرة على الإنتاج والتعامل مع الآلة كمجموع لا كأفراد وحسب .
- الاحتلال وسياساته ولمن يفضل على كرسي الحكم , وتنفيذ المسار الاقتصادي ؟ ولن نتكلم هنا عن وقائع وتواريخ بل عن نتائج , عانت منها التجمعات اليسارية وحتى العلمانية , ومن بينها ماهو مردد ومتبني لأطروحات مابعد 11/9 , , لمصلحة التيارات والأحزاب الدينية والطائفية , الممولة من كل جانب ,وربما المختلفة مع الاحتلال في بعض المواقف , وأهمها الرغبة في رحيله ووراثته , ولكن المتفقة معه تقريبا في المناحي الاقتصادية والطبقية وحتى قيم (الإيمان ) , ومديات تأثيرها السياسي , غير المرغوبة ولا المحبذة من قوى اليسار عموما .
- الإعلام , التراشق والتمزيق على مستوى الداخل والخارج , والأكثر خارجا من فضائيات الى شبكة انترنيت .
ففي الداخل وعلى حساب قلة نسبة وضعف الإعلام اليساري فقد تلاشت حتى الدعوات الصالحات , لإيجاد قواسم مشتركة تقدم جديدا للجماهير , وضاع حتى التعريف ومن هو اليساري , بعد أن تقدمت الصفوف فئات , لاتراها غالبا في الشارع ولكنها الأسرع في استنتاج وبيع مواقف مفبركة وجاهزة خلفيتها ماتسلل واستوطن من نفوذ لأجهزة مخابرات محلية وإقليمية ودولية , تحلل( يساريا ) وحسب مصالح دولها , مايعجز ماركس ولينين عن فهمه ناهيك عن استيعابه , ولا يختلف الكثير من فلاسفة الخارج عن هذا السياق رغم الأغلبية المخلصة الصادقة في محاولة إبداء النصح وتقديم الحلول , التي لاتستطيع للأسف توفير فرص عمل , هي من يخلق القاعدة لمستقبل اليسار العراقي , في زمن فتح الأبواب لعواصف العولمة , وتجربة ردود الأفعال نحوها في العراق الممهد دوما , والمختنق من حصارات الجيران .
- مانطلبه ختاما هو الرحمة والتفهم من بعض مثقفي ويساريي الخارج , فقبل أن تشرع الأقلام , لتنشب وتغرز في لحم يساريي وماركسيي الداخل , كوادر وقيادات وأناس عاديين , لمواقف معينة , نود دعوتهم للعودة حتى المؤقتة وملامسة تراب البلد , والاحتكاك بواقعه , ونظرا لانقطاع الكهرباء , سنطلب منهم مساعدتنا في البحث عن شموع نشعلها معا لتضئ بعض غموض الداخل بدل الاستمرار في لعن حلكة ظلام ارض الوطن من الخارج .



#جميل_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اتفاقية الجزائر بين العراق وايران ... والمزايدات السياسية
- بلير يتحول للكاثوليكية ! افهم دي ازاي؟
- شافيز 2050
- مليارديرات العرب محليا وعالميا
- بين يونس محمود وياسر القحطاني ... هذا الحكم ماليزي!
- للبيع والتصدير معلبات من نفط كردستان العراق
- مباحثات ديون الكويت فشل سياسي للقيادة العراقية
- انتخابات الرئاسة اللبنانية .... وطريق الجلجلة
- ماينقص العراق .... قوات ردع ايرانية !؟
- شذى حسون , حلم عراقي اخر يتبدد
- لماذا تصمت كفاح الشعب؟ لقاء مع ابو شاكر ج2
- حبات قلب تتدحرج
- رد على مقال عبثية الكفاح المسلح
- منشات نووية سورية قرب الحدود العراقية؟ حقيقة ام خيال
- الماء ياساسة كردستان
- يوتوبيا الحوار المتمدن
- قسمة الاسد للذئب والثعلب..... واسود الرافدين
- لماذا تصمت كفاح الشعب ؟
- هروب السفير السعودي
- جنرال في المراة


المزيد.....




- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - جميل محسن - دعوة لوحدة اليسار العراقي .. ام للبحث عنه ؟