أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - دور قوى اليسار والديمقراطية في بناء دولة مدنية ديمقراطية علمانية  تضمن الحرية والعدالة الاجتماعية للجميع  - عبدالله مشختى - على القوى الديمقراطية واليسارية ان تتوحد














المزيد.....

على القوى الديمقراطية واليسارية ان تتوحد


عبدالله مشختى

الحوار المتمدن-العدد: 2183 - 2008 / 2 / 6 - 11:18
المحور: ملف - دور قوى اليسار والديمقراطية في بناء دولة مدنية ديمقراطية علمانية  تضمن الحرية والعدالة الاجتماعية للجميع 
    


تجربة السنوات الخمس الماضية التى مرت على العملية السياسية فى الساحة العراقية قد اثبتت بعض النقاط المهمة اولها صعود التيارات والقوى الدينية الى سدة السلطة وبالتحالف مع بعض القوى الديمقراطية بعد ان مل الشعب من تجربة الاحزاب القومية وحزب البعث المنحل كنموذج لهم طبعا عدا منطقة كردستان التى كانت تتمحور حول احزابها القومية والليبرالية كونها كانت فى مرحلة النضال من اجل تحرره من الاستبداد والظلم الذى كان يجابهه من قبل الانظمة الدكتاتورية ، وثانيا شهدت تراجع للقوى السياسية اليسارية والليبرالية بسبب تشرذمها وانجرارها وراء المكاسب الجزئية والمرحلية القصيرة الامد وكأنها كانت قد فقدت الثقة بنفسها للغوص الى اعماق العملية السياسية واكتفت بادوار سطحية وهامشية .
ان تجربة الاعوام الماضية تعتبر اصعب امتحان واجهته القوى اليسارية بتياراته المختلفة وعليها ان تستخلص الدروس والعبر منها خاصة فى هذه المرحلة التى تشهد صراعا وحراكا سياسيا قويا بين مختلف القوى والتيارات والكتل التى بدأت بالتصدع وظهور شرخات كبيرة فيها بسبب الاختلاف فى التوجهات والاهداف والنوايا بعد اجتياز البلد المرحلة الصعبة وانحسار الارهاب نوعا ما وظهور مؤشرات بان العراق يتجه نحو الاستقرار والهدوء النسبى والحذر ، والبدأ بقيام جبهات وتحالفات جديدة رغم كون اكثريتها هشة وتفتقر الى القاعدة والبنيان الصلب بين تيارات دينية وقوى ديمقراطية وليبرالية وقومية . لقد ان الاوان للفكر اليسارى ان يتحرك من جديد وبقوة وان يستغل الظروف الجديدة وخاصة ان الاعوام التى مضت اثبتت عدم جدوى التيارات الدينية فى تثبيت اللحمة بينها والقوى الاخرى لقضايا استراتيجية وفى نظرتها الى الافق المستقبلى لمجمل القضايا الاساسية للمجتمع العراقى وعدم توفر رؤيا واضحة وعدم استقرارها فى المواقف التخذة وتباين فى وجهات النظر بين كل الاطراف الى حد قد تنذر بشرخ عميق لايلتئم ، اذن على القوى والاحزاب اليسارية والليبرالية وبالتحالف مع القوى الديمقراطية ان يقفز اليسار الى الساحة بهم وروح جديدة والعمل على خلق تحالفات فيما بينها من جهة وبينها وبين القوى الديمقراطية والاحزاب الليبرالية والاحزاب الكردستانية لخلق جبهة قوية تحسب لها الحساب وان تتعض من الماضى وان لا تركض ولا تلهث وراء المكاسب الانية والصغيرة وان تستند الى القاعدة الجماهيرية وتبدا بطرح برنامج تلبى طموح الشعب العراقى وتطلعاته وتحقق امانيه ، ان اقامة جبهة كهذا سترفد اليسار بقوة جماهيرية وطاقة كبيرة يمكنها ان تحقق الكثير من الاهداف والبرامج الاستراتيجية ليس على مستوى العراق فقط بل على مستوى المنطقة باجملها.



#عبدالله_مشختى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل ينتظر العراقيون سنوات اخرى كى تتوافق المصالح السياسية ؟
- لبنان الواجهة السورية والايرانية ضد امريكا
- احداث الموصل والبصرة اثبتت ان الارهاب
- الحراك السياسى فى العراق اليوم
- لجنة حماية المستهلكين خطوة جيدة فى مسار خدمة المواطن العراقى
- الى هيفاء واطفالها الاربعة الذين لم يسعدوا برأس السنةالجديدة ...
- بناذير بوتو امست ضحية للديمقراطية
- يا له من كثرة تحالفات وتراجع عن السياسات
- هل ان اعضاء البرلمان فى العراق يمثلون الشعب العراقى
- الدولة الفلسطينية المرتقبة يتطلب ان تكون علمانية والا------- ...
- التحالفات الجديدة تعيد الى الاذهان
- فرض الحصار الاقتصادى على المناطق
- الحوار المتمدن امسى منبرا للحرية
- التهديدات التركية بالاجتياح لن تفيدها شيئا
- عد الى يا حبيبى
- اغلاق جامعة كليمنت سانت في اقليم كردستان اجحاف بحق الطلبة ال ...
- الاعلام العربى والقضية الكردية


المزيد.....




- صور صادمة من غابات الأمازون إلى مناجم تشيلي توثق حجم الجمال ...
- من -سارق الأرز- إلى نقانق الدم.. اكتشف ألذ أطباق كوريا الجنو ...
- السعودية تُعلق على اتفاق وقف إطلاق النار بين -طرفي التصعيد- ...
- وزير دفاع إسرائيل: سنرد بقوة على انتهاك إيران لوقف إطلاق الن ...
- الجيش الإسرائيلي: صواريخ أُطلقت من إيران بعد وقف إطلاق النار ...
- ألمانيا ـ قطاع صناعة الأسلحة يطالب حلف الناتو بضمانات سريعة ...
- هجوم إيراني على قاعدة العديد الأمريكية في قطر: إدانات دولية ...
- إيران تستهدف قاعدة العديد الأمريكية في قطر والدوحة تعتبر اله ...
- -هنيئا للجميع-... ترامب يعلن نهاية الحرب بين إيران وإسرائيل ...
- ست موجات جديدة من الصواريخ الإيرانية على إسرائيل خلال ساعتين ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف - دور قوى اليسار والديمقراطية في بناء دولة مدنية ديمقراطية علمانية  تضمن الحرية والعدالة الاجتماعية للجميع  - عبدالله مشختى - على القوى الديمقراطية واليسارية ان تتوحد