أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله مشختى - هل ينتظر العراقيون سنوات اخرى كى تتوافق المصالح السياسية ؟














المزيد.....

هل ينتظر العراقيون سنوات اخرى كى تتوافق المصالح السياسية ؟


عبدالله مشختى

الحوار المتمدن-العدد: 2180 - 2008 / 2 / 3 - 07:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مرت شهور على بدأ الحراك السياسى للقوى العراقية ولكنها ام تتوصل لحد الان الى مراحل يمكن للفرد العراقى ان يتفاءل بعد فبعد الاتفاق على تقاسم الصلاحيات السيادية والقرارات الحاسمة بين الرئاستين الوزراء والجمهورية والمفاوضات الجارية بين جبهة التوافق والحكومة العراقية والقوى الاخرى لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية المرتقبة التى ينظر اليها الشعب العراقى بشغف كونها قد تبدأ باجراء بعض الاصلاحات وحل بعض القضايا الاساسية التى يعانى منها الشعب كأزمة الكهرباء والمحروقات والبطالة والفساد والغلاء الفاحش فى عموم الاسواق العراقية . فالمواطن العراقى اصبح اليوم وفى هذا الموسم ذات الطقس البارد المميت وخاصة بعدموجة الثلوج التى عمت المنطقة اصبح يشترى برميل النفط ب 150 $ دولارا فى حين ان النفط الخام يباع فى الاسواق العالمية ب 80 $ دولارا رغم وقوع العراق على اكبر بحر نفطى فى العالم تقريبا من حيث مخزونه الاستراتيجى والاحتياطى الضخم والذى يصدر كميات كبيرة منه الى الاسواق العالمية عبر الشركات المتعددة الجنسيات والموانئ التركية فى حين يحرم منه الشعب العراقى ، وكذا الامر لوقود السيارات التى اصبح المواطن منه محروما فى حين تتواصل قوافل السيارات التى تقطر البنزين فى التزود بها من مصفاة بيجى للاحزاب والقوى العراقية التى تمتلك كل منها حصصها الخاصة من البنزين والنفط الابيض .
هل يعقل ان يبقى الشعب العراقى سنوات اخرى منتظرا وصول القوى السياسية الى توافقات واتفاقات للمشاكل والاختلافات التى تنخر بين هذه القوى حيث كل طرف من هذه الاطراف لها مصالحها الحزبية لن تفرط بها ويجب ان يحققها رغم ادعاءاتها كونها مصالح تهم الشعب العراقى ولكنها اهم اختلافات هذه القوى هى مجرد اختلافات حول النفوذ والامتيازات الحزبية التى يمكنهم من الحصول عليها ، الا تكفيكم يا من تدعون الوطنية والمصالح العامة ما حصلتم عليها من اموال وارصدة منذ سقوط النظام السابق وحتى اليوم ألا تكفيكم ما سرقتم ونهبتم من اموال العراقيين وبمليارات الدولارات من اموال الدولة ومساعدات الدول المانحة التى ارسلت لاعمار العراق ام ان طمعكم لا تنتهى وليس لها حدود بل تريدون ان تقولوا هل من مزيد وليذهب الشعب الى جهنم وبئس القرار وليمت بؤسا وجوعا ما دامت ارصدتكم فى تزايد ومؤمن عليها ، اليس هناك من منصف لانصاف هذا الشعب الذى ابتلى بهذه الاحزاب والقوى التى امست فى صراع وتقاتل مع بعضهم البعض من اجل السطو على نفوذ اكبر ومواقع اهم كى تتمكن من الاستحواذ على اكبر قدر من المقاليد والاموال على حساب الشعب العراقى البائس ، وكونوا على علم بان ما تدعونه من دعايات وما تبثونه من اكاذيب ما هى الا ذر للرماد فى عيون الشعب وان الشعب اصبح يفرق بين الصالح والطالح ولن تفيدكم كل هذه الخزعبلات التى ترددونها يوميا عبر فضائياتكم للعراقيين وقد عرف الشعب حقيقة كل القوى والاحزاب التى تعمل فى الساحة العراقية اليوم وهى التى سوف تقيم اوضاعكم ومدى صلاحية كل قوة لحمل امانة الشعب وايصاله الى بر الامان وان الغد لناظره لقريب .





#عبدالله_مشختى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لبنان الواجهة السورية والايرانية ضد امريكا
- احداث الموصل والبصرة اثبتت ان الارهاب
- الحراك السياسى فى العراق اليوم
- لجنة حماية المستهلكين خطوة جيدة فى مسار خدمة المواطن العراقى
- الى هيفاء واطفالها الاربعة الذين لم يسعدوا برأس السنةالجديدة ...
- بناذير بوتو امست ضحية للديمقراطية
- يا له من كثرة تحالفات وتراجع عن السياسات
- هل ان اعضاء البرلمان فى العراق يمثلون الشعب العراقى
- الدولة الفلسطينية المرتقبة يتطلب ان تكون علمانية والا------- ...
- التحالفات الجديدة تعيد الى الاذهان
- فرض الحصار الاقتصادى على المناطق
- الحوار المتمدن امسى منبرا للحرية
- التهديدات التركية بالاجتياح لن تفيدها شيئا
- عد الى يا حبيبى
- اغلاق جامعة كليمنت سانت في اقليم كردستان اجحاف بحق الطلبة ال ...
- الاعلام العربى والقضية الكردية


المزيد.....




- عمدة موسكو: الدفاعات الجوية الروسية أسقطت 19 مسيرة أوكرانية ...
- باكستان ترفض اتهامات الهند لها بشأن صلتها بهجوم كشمير
- إدارة ترامب: هارفارد لن تتلقى أي منح حتى تلبي مطالب البيت ال ...
- ويتكوف: واشنطن تعمل على ترتيب جولة رابعة من المحادثات النووي ...
- وزير الخارجية الإيراني وقائد الجيش الباكستاني يبحثان التحديا ...
- شركات طيران دولية تمدد تعليق رحلاتها إلى إسرائيل بسبب الصارو ...
- ترامب يتعهد بمساعدة سكان غزة في الحصول على -بعض الطعام-
- ألمانيا ترفض خطط إسرائيل الرامية إلى احتلال غزة
- تقنيات الإخصاب الحديثة تعيد الأمل لمن تأخر إنجابهم
- ارتفاع قتلى قصف مصنع الحديدة.. وغارة أميركية على صنعاء


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله مشختى - هل ينتظر العراقيون سنوات اخرى كى تتوافق المصالح السياسية ؟