أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله مشختى - عد الى يا حبيبى














المزيد.....

عد الى يا حبيبى


عبدالله مشختى

الحوار المتمدن-العدد: 2067 - 2007 / 10 / 13 - 11:52
المحور: الادب والفن
    


عد الى يا حبيبى
عد الى
واسكن فى قلبى بدون ايجار ورسوم.....
حيث الدفأ والحنان والامل..
تعال وانا بحاجة لدمك.......
تعال وانظر فى عينى ... لترى نجوم السماء فيها.ز
ومن خلالها تعرف كم هو جميل الحياة
ولتستعيد الامل الذى فقدته
لتستفيق من الاحلام الرمادية
تعال الى كنف من احبتك .... اخلصت لك
اعطت كل حبها لك
اتحقق احلامكالتى طالما انتظرت تحقيقها
ستجد العون والملاذ لك هنا فى قلبى
ديار الغربة لن تدفئك ....... مهما طالت غربتك ستبقى جزأ منى
احلامك ان تتحقق فى الغربة .. لانها نبعت من اعماق اغوار نفسى ...
لذا لن تتحقق الا معى يا فتاى
انا حبك .... واحلامك .. نبض حياتك .. سر وجودك
انا املك فى الحياة الحرة الكريمة
غيابك .. هجرتك ... هروبك
جعلت الايدى الاثيمة تدنس جسدىالطاهر والنابض
ايادى قذرة .... سأفقد العفة ... العزة
لم لا زلت تهرب منى .. والى متى
الم اجود اليك.. هل ابخلت عليك
اعلم انك ترفض الجواب بلا
ام ارتضيت الارتماء بحضن اخرى
لا لن يحدث وانا اعرف الجواب بدلا عنكم .. من اعماق نفسى
وكأن ملك هبط من السماء ليهتف لى جوابك بلا
اعرفك واعرف مكنونات قلبك
لا زلت تحبنى ...وتلاغب العودة الى حضنى
كى اهمس فى اذنيك ........ نبأ عرسنا القريب
وادغدغ احاسيسك .. وكانك لا زلت طفل تحتاج الى الحنان
كما كنت صغيرا...عد الى
انستذكر تاذكريات الحلوة والمرة
نرى الايام الغابرة السعيدة والحزينة ..
كما كنا نبنى دورا من الاحجار الصغيرة
لنجعل من الوهم حقيقة لنحول الاحجار الصغيرة الى كبيرة
لنشيد دورا وبنى حقيقة
ونجعل من الدموع التى ذرفناها..... انهارا تروى مراعينا
ونجعل من الكبت والحرمان اللذين عانيناهما ...
افراحا ومسرات وكرنفالات
حفظتك فى كبدى..
ارتويتك من دموعى الى تجرى من مقلتى
ابصرتك بشعاع حضاراتى
جعلت منك بطلا..
لتمتطى صهوة الجياد فى ساحات الوغى ..
كالفرسان..
خلت اعددتك هكذا.... لتكون كما اردتك
بطلا .. فارسا ... لتذود عنى
فى الشدائد... فى اوقات الضيق.. فى ساحات الوغى ...
لا ان تتركنى وحدى ...
وانياب الوحوشتنهش جسدى من كل جانب..
ما خلتك هكذا حبيبى
خلتك شهما .. فارسا.. بطلا .. مقداما ..
تحبنى ولن تتركنى
واقول عد يا حبيبى .. لم يفت الاوان بعد
سأنتظر قدومك الى كن رفيقا لى .. وحارسا
احمينى من الكواسر ..
كى نكمل الصرح الذى بنيناه من قبل..
عاليا شامخا
ونبقى الشجرة التى انبتناه يانعا .... مثمرا للاجيال
ونهزم الطامعين فى جسدى ..من ملوك الشر الوافدين من كل جانب
انا حبك ... حياتك ..مستقبلك.. بقاؤك..شموخك .. كبرياءك..
نور دربكالى الحياة الابدية
فعد الى يا حبيبى



#عبدالله_مشختى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اغلاق جامعة كليمنت سانت في اقليم كردستان اجحاف بحق الطلبة ال ...
- الاعلام العربى والقضية الكردية


المزيد.....




- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله مشختى - عد الى يا حبيبى