الحوار المتمدن امسى منبرا للحرية

عبدالله مشختى

الحوار المتمدن-العدد: 2076 - 2007 / 10 / 22 - 10:55
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    

موقع الحوار المتمدن امسى اليوم من اهم المواقع الالكترونية فى ساحة الانترنيت من ناحية التحديث ونقل الخبر الى عشرات الالاف من القراء والمتصفحين ، ونحى جهود العاملين عليها فيما حققوه من انجاز كبير وضخم من كافة الثقافات والاتجاهات وهى بحق امست من حديث الناس وخاصة المثقفين الذين يتابعون الاخبار والتطورات السياسية والاجتماعية ويبحثون عن الخبر المثير والعاجل وقد حقق الحوار التمدن ذلك لقراءها ومتصفحيها وبجدارة رغم الحملات القمعية التى يتعرض لها الموقع من لدن الكثير من الانظمة الفاسدة فى المنطقة من حيث حجبها من مواطنيها لئلا يطلعوا على مفاسد تلك الانظمة من قبل شعوبهم .
ان الرسالة التى طرحتها الحوار حول فكرة التجديد ل4 او 5 مرات فى اليوم اراها انها بهذا ستحرم العديد من قراءها فرصة الاطلاع على ما ينزل فيها من مواضيع وابحاث واخبار لان القراء وخاصة فى مشرقنا الذين هم ملتزمين باوقات العمل الرسمى او الاعمال الحرة لن يكن بمقدورهم متابعة تحديثات الموقع وتجديده بالابحاث لقلة الوقت المتوفر عند المتصفحين ، واستنادا لهذا ارى من المستحسن ان يتم تحديث وتجديد الموقع مرتين فى اليوم عند الصباح الباكر مرة وعند الغروب مرة ثانية ليكون بمستطاع الجميع من متابعة الموقع ومواضيعه واخباره ، واملى ان يدلى جميع الاخوة باراءهم كى يصل الموقع الى الرائ الناضج والمفيد لكى يعم الفائدة على الجميع ولايحرم منه اى من القراء الاعزاء او المتصفحين .
ان هذا الموقع الذى اخذ مكانه بين شرائح وقطاات واسعة لن تتمكن الرقابة والحجب الالكترونى للانظمة الدكتاتورية فى المنطقة ان تمنع المتنورين من التواصل معه عن طريق ارسال كتاباتهم الى الاصدقاء ومن ثم تنشر فى الحوار وهذا ان دل على شئ فانما يدل على رصانة الموقع وثقة جماهير المتنورين به والذين يعيشون فى كنف هذه الامظمة الفاسدة التى تمنع الكلمة الحرة من الوصول الى شعوبهم ، كما امل ان يتم فتح قسم بالتراث وفلكلور الشعوب لنشر ما يرد الى الموقع من نتاجات الكتاب فى هذه المواضيع وبامكان الاخوة الكتاب ان يرفدوا الموقع بمثل هذه المواضيع من عادات وتقاليد الشعوب التى تقطن كوكبنا وترجمة المواضيع الغير العربية عنها .

#عبدالله_مشختى (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات