أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نبيل الحسن - شبكة الرعاية الاجتماعية بين جاسم الحلفي والعاطلين والسيد الوزير














المزيد.....

شبكة الرعاية الاجتماعية بين جاسم الحلفي والعاطلين والسيد الوزير


نبيل الحسن

الحوار المتمدن-العدد: 2179 - 2008 / 2 / 2 - 10:22
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


مادفعني للكتابة هو كثرة المعطلين عن العمل من حولي و والذين لم تفتهم فرص المشاركة في سباق التدافع والانتظار والترقب , لما ستجود به لاحقا (الرعاية ) الكريمة لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية العراقية , التي حملوها مالا طاقه لها على احتماله ليتساقط بعضه من فوق ظهرها الهزيل لينفجر وتزكم رائحة فساده الأنوف كما حصل يوم فضيحة دار الحنان وتظهر أيدي وضمائر كوادر هذه الدار ومسؤولي الوزارة عموما ملطخة ببراز وليس فقط دم معوقي الدار من الأطفال العراة الأقرب إلى الموت منهم للحياة , ليبرر الوزير الخطير ماحدث , بعدم اكتراث , وتحميل قوات الاحتلال مسؤولية التجاوز على وطنيته الزائدة , عندما اقتحموا هذا المسلخ البشري لينقذوا الباقين على قيد الحياة , ويسجلوا نقاط أخرى تبين إجرام هذا الشرق البائس بحق أبناءه , ويتناسى وزيرنا الهمام إن امتلاك بغداد كانت حلما لأمثاله حققته دبابة الاحتلال , ويريدنا بعدها أن نصدق كون ربط الأطفال المعوقين بأسرتهم هومن صميم التربية الإسلامية التي يرفضها الاحتلال . إذن لاتشكل له مسألة حياة او موت أو ربط وتعذيب واهانة (معوق) مشكلة تتطلب التحقيق مع أصحاء وصالحين من الجنسين وغالبا مؤمنات ومؤمنين من طائفته او حزبه يتطلب عملهم القيام بخدمة سقط المتاع ورفع(نكاسة) من رماهم أهاليهم عبأ على الدولة والمسؤولين الكبار أمثاله , ليزيد الأمريكي المحتل الطين بله ويتدخل فيما لا يعنيه ويسبب الإحراج للسيد الوزير وربما لكتلته , لولا التفهم الكامل من قبل أقرانه في مجلس الوزراء , والنواب الكرام الذين يهتمون بالكبائر ومعالجتها , ويتركون الصغائر والتوافه من الأمور يتلهى باضها رها المحتل .
والآن مادخل السيد جاسم الحلفي وهذه المعمعة غير مقالته المنشورة والمعنونة بالمفسدون في شبكة الحماية الاجتماعية , وتلهفي على قراءتها علي أجد جديدا يفسر ألمي وإضافة إلى ما يتحدث به الناس ونراه ونسمعه من مفاسد الوزارة والوزير والشبكة العنكبوتية من سارقي قوت الضعيف والمتاجرين باسمه إلى درجة حرق بنك العراق المركزي لإخفاء سرقاتهم ورمي الجناية والمسبب على التماس الكهربائي .
طالعت مقالة السيد الحلفي وهو كما يبدو مقل لا يرهقك بطويل الكلام ومعقد التعابير بل هي كلائش جاهزة يتصدرها اسمه ومعناها دفاعه عن عيشة الفقير لأنه منتمي وملتزم , ولكن إلى أي حد ؟ هل لدرجة زعل الحكومة واضهار عجز المسؤولين وفسادهم وبالوضوح المباشر إجرامهم بحق الشعب وسرقاتهم المفضوحة للمال العام وطلبهم المزيد من الميزانية المقبلة , وتشكيلهم مافيات الفساد المستشري من نفس الأشخاص الذين تكالبوا على تدمير أخلاقية مسؤولي النظام السابق حتى نقلوه إلى الحضيض , ليتم حاليا تلميعهم والاستفادة من خبراتهم السابقة لصنع مستقبل زاهر لأبناء العراق العظيم!! .
- السمكة لاتفسد إلا من رأسها , ولا اضن السيد الحلفي لم يسمع بهذا المثل العراقي القديم , فما باله ينكره ! وهو يتحدث في مقالته عن فساد شبكة الرعاية ؟ فنجده يقول وبالحرف ( وفي هذا الصدد أود الإشادة بالجهود الطيبة التي يبذلها السيد محمود الشيخ راضي وزير العمل والشؤون الاجتماعية في المتابعة والإشراف والتقصي من اجل ضمان سير تنفيذ برامج الشبكة ) ! .
ما أبقيت لغيرك ياسيدي؟ من مكاتب إعلام الوزارة ودائرة المتملقين الذين أضنهم سيخجلون من تسطير نفس الجمل , لأنهم يعرفون إن حتى للنفاق حدود , ولا أود اكمال المديح واتركه لأي متابع , خاصة من يعرف جيدا أين تذهب أموال المساعدات الخارجية للرعاية من البنك الدولي وغيره ومن هم أكثر المستفيدين من رواتب العاطلين من قوائم الأحزاب الحاكمة والمعتكفين في بيوتهم للصلاة والتعبد مع 3 أو 4 رواتب رعاية وإعانات حكومية أو حوزوية أو حراسات وماخفي كان أعظم , وليسأل السيد الحلفي مادام مهتما بالمستحقين من أبناء شعبه أين ذهبت في ال2007 أكثر من 6000 معاملة قرض ميسر , وكم دلال استفاد , ولماذا حصل قضاء واحد في بغداد على 5000 آلاف منها ؟ وأين ذهب نصيب باقي معطلي العراق ؟
مايزيد الألم وربما السخرية هي أن السيد الحلفي مرتبط كما تردد بحزب علماني تقدمي مرتبط بدوره بعملية سياسية لها استحقاقاتها مع الأحزاب الطائفية التي تفرخ السيد وزير العمل وأشباهه و وربما يتبادر سؤال عن حصة حزبه حسن السمعة لدى الناس وسط هذه المعمعة , أم أن المسألة شخصية لها سياقات قديمة تتفاعل مردوداتها لتوفر سمنا وعسلا لأطرافها , وربما كان ذلك مبررا أكثر من كون المديح مجانا إرضاء لنزعة قديمة في التمسح بأصحاب السلطة وكيل المدائح لهم كما حصل أيام السبعينات ويتكرر اليوم ليحول حزبا له تاريخ مجيد على يد متسلقي قيادته إلى ممهد وملمع وماسح أخطاء , من تلطخت سمعتهم قبل أيديهم ببراز الأطفال من معوقي دار الحنان .



#نبيل_الحسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التيار الصدري وكذبة الانتماء العروبي
- تركيا ليست ايران يابشار الاسد
- مقتدى امير ولاية اليابان..... ج 2
- منظمة بدر المكفخة
- حكايات جدتي
- بين بغداد وبيروت ..... مخابرات بلا حدود
- مقتدى امير ولاية اليابان
- حجارة ايران وبحارة جلالة الملكة
- قضية المواطن العراقي زياد الكربولي
- متى ينزل العلمانيون الى الشارع ؟ .
- متى سيحرق نصرالله (الرايخشتاغ؟)
- ماركسيوا العروبة واللعبة القديمة
- الظواهري يتحدث بالفارسية
- الافيال الايرانية الطائرة
- عودة الى موضوعة وحدة اليسار
- عادل عبد المهدي وعودة الروح
- الناس والسلطة في العراق
- تي72
- محاكمة صدام والنمور في يومها العاشر
- عاشوراء اللبناني استشهاد الحسين ام تتويج الملك نصر الله


المزيد.....




- كاميرا مراقبة ترصد لحظة اختناق طفل.. شاهد رد فعل موظفة مطعم ...
- أردوغان وهنية يلتقيان في تركيا السبت.. والأول يُعلق: ما سنتح ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي
- الدفاع الروسية تكشف خسائر أوكرانيا خلال آخر أسبوع للعملية ال ...
- بعد أن قالت إن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة.. أستاذة جا ...
- واشنطن تؤكد: لا دولة فلسطينية إلا بمفاوضات مباشرة مع إسرائيل ...
- بينس: لن أؤيد ترامب وبالتأكيد لن أصوت لبايدن (فيديو)
- أهالي رفح والنازحون إليها: نناشد العالم حماية المدنيين في أك ...
- جامعة كولومبيا تفصل ابنة النائبة الأمريكية إلهان عمر
- مجموعة السبع تستنكر -العدد غير المقبول من المدنيين- الذين قت ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نبيل الحسن - شبكة الرعاية الاجتماعية بين جاسم الحلفي والعاطلين والسيد الوزير