أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نبيل الحسن - تي72














المزيد.....

تي72


نبيل الحسن

الحوار المتمدن-العدد: 1474 - 2006 / 2 / 27 - 07:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ ستينات القرن الماضي وهي في قمة الحدث مع باقي اخواتها العوانس تي34 وتي 55 والدرع السوفياتي الذي نجح وتفوق في الدفاع عن العقيدة والوطن ضد النازية الهتلرية وفشل بيد الدكتاتوريات والفاشية العربية .
دبابة روسية ذاع صيتها وانتشر واصبحت العمود الفقري المدرع لجيوش الاتظمة العربية المتصدية للاستعمار والصهيونية تتصدر صور كل انقلاب وتراها في الشارع قبل تلاوة البيان الاول زاحفة في الساحات والازقة فيفهم المواطن ان ساعة الجلوس في الدار قد حلت وسيمنع التجول الا لها وسيخرجونه بعد تلاوة البيان رقم واحد ليسير ويهتف في مضاهرات التأييد والابتهاج .
هذا نجاحها فأين فشلها ؟
كان في التصدي الارعن للقوات الاسرائيلية التي تتفوق دباباتها بالميزات والتكنولوجيا ونوعية التدريب , ولا نشاهدها بعد كل حرب تحرير قومي الا محطمة مهشمة او اسيرة باعداد كبيرة يستخدمها الجنود الاسرائيليون لالتقاط الصور التذكارية , نفس الجنود الذين هربوا من جنوب لبنان وغزة حاملين اوهام اسرائيل الكبرى تطاردهم الاسلحة الخفيفة وايمان الرجال لا نياشين الجنرالات وابواق الدعاية من احمد سعيد الى محمد سعيد الصحاف .
صفحة اخرى نتذكرها فقد استخدمها القذافي وهو يحاول تأديب حفاة تشاد في فترة الثمانينات لفرض رئيس بمواصفات قومية عليهم وتصل دبابات التي 72 الى فايالارجو فتسبب توحيد عراة تشاد الرافضين للمواصفات القذافية ويهزمون الدروع الليبية ويؤسرون جنرالاته قبل جنوده ودروعه قبل الياته الخفيفة ويفرضون شروطهم ويهرب القائد والمفكر تاركا لهم حتى شريط الارض العربية المتنازع عليه .
ماعدا مما بدا من افضال التي 72 واخواتها علينا نحن العراقيين وكم مليار سلبت منا وكم روح وجسد احترقت داخلها ماقبل واثناء وبعد حرب ايران ؟ ولولا رجمة الرئيس بوتين بنا والغائه 90 بالمائة من مليارات الديون الروسية التي هي في غالبها اسلحة تتصدرها الدروع حتى كاد صدام ان يدخلها صفقات النفط مقابل الغذاء لو استطاع شراء المزيد من الذمم .
والان يتجدد الصوت وبعد ان بددت المليارات من دولارات العراق والنفط في صفقات شراء اسلحة جديدة وبعد ان اختفى الموجود من الدروع العراقية لفترة ماقبل الاحتلال بحيث لم نسمع ان دبابة واحدة من الاف دروع الاستعراضات البعثية لجيش القائد المنصور قد تصدت للدروع الغازية او انتحرت حزنا على احتلال العراق.
تعود التي 72 وبقدرة قادر وكأنها القدر المكتوب لاسواه وتتصدر درع الجيش العراقي الجديد ولاتسل عن كلفتها او التحسينات التي طرأت عليها وعن قدرتها الفعلية بعد ان تخلى الجيش الروسي عنها منذ عشرات السنين فمن اي متحف تم الشراء ؟ ومن خردة اي دولة من دول شرق اوربا بعد ان تم الاتفاق على تدمير الزائد عن الحاجة من الدروع ؟ وما قيمة وجود الجيش الامريكي بالياته المختلفة والحديث عن تطوير قدرات القوات العراقية اذا عدنا للتي تي ومثل مارحتي اجيتي!! اذا حسنت النيات فالتكنولوجيا الامريكية هي الاحدث ودرعها هو الاقوى هذا اذاكان الوطن اصلا بحاجة الى مزيد من دعوات التسليح . فهل سنعود الى حكاية التي 72 واخواتها ؟ في القرن الواحد والعشرين ويرجع جنود الدرع السابقين لتلاوة نفس (الرادوديات) واوامر التلقبم والرمي بعد ان نسوا معضمها وتجاوزهم الزمن والتحديث ثم نتحفهم بالمكلفين والخدمة الاجبارية ؟
لازال ينقص الموقف ضابط نابليوني النزعة يحظر للاطاحة بشلة المنطقة الخضراء الرجعية التعبانة العميلة ويتوجه بأسم الله والشعب لاعلان بيانه الانقلابي رقم واحد.
وهنا يبدأ التيه والالتباس عليه وهو يقود التي 72 فألى اي اذاعة او فضائية يتجه وبأسم اي قومية او طائفة او فئة سيتحدث البيان ؟



#نبيل_الحسن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محاكمة صدام والنمور في يومها العاشر
- عاشوراء اللبناني استشهاد الحسين ام تتويج الملك نصر الله
- زناجيل عاشوراء


المزيد.....




- البرتغال تخطط لطرد نحو 18 ألف مهاجر غير شرعي من البلاد
- -التحالف الدولي- يجري تدريبات ومناورات في محيط أكبر قواعده ب ...
- استطلاع: ثلثا الألمان يعتبرون حزب -البديل من أجل ألمانيا- مت ...
- الاحتلال يعتدي على فلسطينيات بأريحا والمستوطنون يصعّدون عدوا ...
- قطر ترفض تصريحات -تحريضية- لمكتب نتنياهو حول دورها في الوساط ...
- موقع عبري يكذّب رواية مكتب نتنياهو بخصوص إلغاء الزيارة إلى أ ...
- فرقة -زيفربلات- الأوكرانية تغادر إلى سويسرا لتمثيل بلادها في ...
- -كيماوي وتشوه أجنة-.. اتهام فلسطيني لإسرائيل بتكرار ممارسات ...
- قطر ترد بقوة على نتنياهو بعد هجومه العنيف والمفاجىء على حكوم ...
- موسكو تؤكد.. زيلينسكي إرهابي دولي


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نبيل الحسن - تي72