أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نبيل الحسن - عاشوراء اللبناني استشهاد الحسين ام تتويج الملك نصر الله















المزيد.....

عاشوراء اللبناني استشهاد الحسين ام تتويج الملك نصر الله


نبيل الحسن

الحوار المتمدن-العدد: 1459 - 2006 / 2 / 12 - 03:30
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الرايات الحمراء والصفراء هي ماكانت ترتفع فوق رؤوس معسكر يزيد واتباعه وهو ماكنا نشاهده ونعيده اليوم في ذكرى معركة الطف وفي موقعها الاصلي العراق
الرايات السود والخضر هي ماتحمله الجماهير الحزينة السائرة نحو احياء ذكرى ذبح الحسين وال بيته وانصاره
ما الذي اختلف في لبنان وفي مناطق الحشد الشيعي منه لتكون الرايات الصفر هي الطاغية وكأننا نقلنا البندقية من كتف لكتف !! انه حزب الله وقائده المنصور حسن نصر الله
هل عاشوراء الحسين مناسبة دينية ام سياسية وهل هي لاحياء ذكرى يوم الحزن الاسود ام لحشد الجماهير تحت شرفة القائد الاصفر ليهتف بها ويلعن امريكا وبريطانيا واسرائيل !! ولكن
هل شارك يهودي واحد في قتل الحسين ؟؟
ليجيب الصائح المحكي
هل شارك مسيحيون في المعركة؟
نعم واحد رومي كان شاهدا ولم يصبر وانتقل الى معسكر الحسين وقاتل معه هل يكفي هذا لانتفاء التهمة عن احفادهم من دم الحسين على الاقل ؟
يسطر التاريخ بان الامر بقتل الحسين جاء من دمشق مركز الخلافة الاموية وبالذات يزيد بن معاوية وان الرؤوس والسبايا وزينب قد نقلوا اليه تقربا فهل جرى تشبيه عاشوراء بيروت بنفس السياق ام ان زينب اللبنانية توجهت نحو رأس اخيها الحريري القتيل صوب المصنع ثم جديدة يابوس ام اثرت الرجوع الى صيدا واختلطت الامور وتداخل الزمن ولكن لبهية الحريري وزينب بنت علي قضية واحدة وقاتل واحد وعدالة واحدة
هل يذكر السيد ذلك ؟ ولا اريد المزاودة هنا وتذكيره بان مجرمي قتل الشعب العراقي والشيعة بالاساس والمفخخات المتجهةالىكل مكان مصدرها الاصيل دمشق الممانعة
وليسأل اخاه في الايمان والعقيدة والمبدأ وجيوش المليشيات مقتدى الصدر حالما يختلي به في الضاحية وهو قادم الى بيروت حاملا الفتنه عفوا المحبة للبنان
مااتى الشام الا يبرأ يزيد من دم الحسين ليسأله ايظا عن قاتل اباه واخوته هل الامريكان ام صدام ؟؟ من يحارب ويناكد الان بجهالة شباب الشيعة وقادة من سقط المتاع بقايا مخابرات وفدائيي صدام وتمويل ايران سيشيح السيد عنا بوجهه عند ذكر التمويل الايراني
هاقد دخلنا الجد
ونرجع الى ذكرى عاشوراء ونترك العراق المستمرة باهله لعنة الطف ودمائهم التي تسيل يوميا على الطرقات ونفطهم المهرب عبر شط العرب نحو ايران ونقرأ الفاتحة على روح اخر شهيد من دفاع السواحل العراقي الذي استشهد قبل ايام في المياه الاقليمية العراقية مدافعا عن ثروة البلد المهربه وسط صمت الكبار
ونعودالى الضاحية الجنوبية واهلنا المحتشدين فيها يرفعون رايات السيد وحزبه الصفراء ويرددون شعاراته
الى اين سيذهب بهم ؟؟
الى صناديق الاقتراع وممارسة القناعات حتى لو اجبروا عليها بموجب فتاوى شرعية ولا اقول حاجات مادية(حاشالله) فالشيعي يعطي ولا يأخذ
اجره على ابا عبد الله
موعدهم الجنه هناك سيلقاهم
مازوخية متأصلة
لا انسى الجهاد الحق وتحرير الجنوب والتضحيات ىالتي قدمها الجميع واولهم السيد نصرالله ونجله الذي استشهد اواخر التسعينات وهو يواجه مع غيره من الاف اللبنانين الاحتلال وحراب الاجنبي
قمت يومها واليوم اجلالا له ولابية الذي لم يحتضنه بل دفعه ليكون كغيره مواطن ووطني
ذلك هو موقف ستالين في الحرب العالمية الثانية واسر ابنه الوحيد لدى الالمان ورفضه استبداله بجنرال الماني اسير مما جعل الالمان يقتلونه ولم يقتل هو الجنرال الالماني الاسير
ذلك كان ستالين ونترك للناس والتاريخ حكمهما عليه ونقول ان مافعله ستالين والسيد هو الواجب وليس تضحية الحاكم
نتكلم عن احوال اليوم ومدى الحرية التي يمتلكها السيد ومقدار الاستحقاقات الخارجية لنظامي دمشق وطهران الواجب دفعهما ليتمكن من الاستمرار والبقاء ولا يحال على التقاعد المبكر كالشيخ الطفيلي اوتمزقه مفخخه ايرانية كالسيد الشهيد محمد باقر الحكيم لانه بدأ الحديث مبكرا عن سيادة واستقلال وطنه العراق وليس عن انتصار الاسلام الايراني على اعدائه
مااشبه اليوم بالبارحة
ونعود الى عاشوراء والسيد وحديثه وادخال مسألة الصور الكاريكاتيرية المؤلمة لا المضحكة لنبي التوحيد والرحمة محمد عليه الصلاة والسلام
اذا استمرت الاهانات سندافع بدمائنا عن كرامة نبينا ولا تسوية قبل الاعتذار )
دم من الذي سال لتدافع عنه؟؟ وبدم من ؟؟
دم هؤلاء الفتية السائرين في ركابك الفقراء العاطلين عن العمل المحتاجين الى علم وثقافة لاهدر دماء القانعين باللقمة الحلال في زمن السلم الاهلي والاستقلال هل لديك انت الاخر العديد من الانتحاريين الباحثين عن الجنة والحور العين ؟؟
ضد من سيكون دفاعك عن الكرامة الموكلة اليك من نبي(نا) ولمن سيكون الاعتذار لمصلحة من هذا الشحن في هذا الوقت بالذات ؟
مالديك من اسلحة تجاههم وتصل اليهم هؤلاء الفايكنك ان جد الجد غير السفن الفينيقية
حركتموها بالمهووسين حرب حضارات
الم تسمع بماذا هدد شيراك؟؟
اسأل اليابان
هل ستتجرع السم كما فعل معلمك ومولاك الخميني وتعلن الهدنة والموافقة على مايقره مجلس الامن وصدام يطلق قذائف الكيمياوي على ايران
ام ستكون كحليفك المستجد نفسه صدام بعد سنة2000 ونصائحك الخالصة للمعارضة الاسلامية العراقية بعبور بحر دماء الشهداء والتحالف معه ضد الغزو الامريكي
تهاوى صدام واختبأ في حفرة يدعو للجهاد والمقاومة وتواصل الذبح والموت للشعب العراقي من كل الاطراف
لم يتمنى لنا احد الرحمة
فارحم شعبك واتقي الله ياسيد يااب الشهيد الحق في شباب لبنان وفي وطنك واكررها لبنان ففي حربك مع اسرائيل كنت تدافع عنه ومن موقف سياسي لا ديني ولا طائفي فأصبح لبنان كله معك
الان اتمنى ان يكون فهم الرئيس السنيورة لمواقفك صحيحا وتصب كلها حتى اثارة المشاعر الدينية في الصندوق الانتخابي
فأنت(تمون) واخوانك المناضلين على الوطنيين العرب جميعا مادمت ضمن الاستحقاق اللبناني وصراعات النفوذ المبررة حتى لوحسدك عليها الرئيس نبيه بري السياسي وقرر بعد الانتخابات الرئاسية المقبلة ارتداء العمامة
المستقبل غرس الحاضر والماضي لا يعاد انتاجه كسلعة عفا عليها الزمن يتم استغلالها في سبيل انشودة الحكم المطلق الذي تبنيه الاساطير
هذه الخاتمة استوجبها تصريح صاحبكم في بعلبك السيد محمد بزيك الذي يعرف نفسه بانه الوكيل الشرعي للامام الخامنئي في لبنان ولاعلم لدي ما الصفة الرسمية له هل هي ايرانية او لبنانية سياسية او دينية اوخبطة جدر وما علاقته بالجماهير البعلبكية اللبنانية التي يهتف بها للثورة والجهاد (تمهيدا لدولة الامام المنتظر) في الاطالة ملل
ولكن الاتفاق مع العماد عون ضربة معلم لبنانية ستندم عليها سوريا كنظام يداري ضعفه بالتشبث
ولكنها لك وله وللبنان قوة



#نبيل_الحسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زناجيل عاشوراء


المزيد.....




- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نبيل الحسن - عاشوراء اللبناني استشهاد الحسين ام تتويج الملك نصر الله