أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نبيل الحسن - الافيال الايرانية الطائرة














المزيد.....

الافيال الايرانية الطائرة


نبيل الحسن

الحوار المتمدن-العدد: 1514 - 2006 / 4 / 8 - 11:57
المحور: كتابات ساخرة
    


الفيل اثقل كائن حي يمشي على سطح البرية , بعد زوال الدينلصورات, وجده الماموث , له اربع ارجل كالاعمده في ثباتها , قبل اختراع الدبابة كان هو الدرع ومن خلفه العسكر , وفوقه القادة , والنبالون , ولاحظه من استطاع ان يكمل مشاهدة فلم القادسية العراقي الانتاج المصري التمثيل وهو يتصدى لجيوش الفتح الاسلامية المتوجهه لبلاد فارس , وذلك في زمان قديم يتجدد ولكن في اي اتجاه !؟ .
حديثا اصبحت (الفيالة) الايرانية تطير !! تصوروا قوة الدفع؟ مستلهمة المثل العراقي الدارج لكل صانع معجزة (محسود) في فن الطرافة او الشجاعة الخارقة !. بل واصبحت اسلحة تجرى عليها التجارب الناجحة وتخترق الفضاء والبر والبحر حتى الاعماق ! وليس لقدرتها وجبروتها حدود اومصدات واقصد الصواريخ والطائرات الافيال ايرانية الصنع .
وللامانة انقل تصريح قائد ايراني مسؤول يطمئن الجيران والاشقاء العرب والاخوة في الاسلام ان حروب القادسية بشقيها الاولى والثانية قد ولت بلا رجعة وان افيالنا الحالية لاتطير الا ضد الشيطان الاكبر وبوارجه وجيوشه ولا تود الانتقام لاجدادها افيال معركة القادسية الاولى كما رواها الفلم العراقي المصري المشترك .
لديهم فلم او معركة اكبر يجب التصدى للغرب تكنولوجيا ايضا !!.
وللافيال العربية (التي بجب ان تكون مستوردة بالضرورة لانها لاتعيش في الصحراء او حقول القطن ) اقول ان لها تاريخ طويل مع المجد والاعلام والدعاية منذ صراخ احمد سعيد الى مؤتمرات طيب الذكر محمد سعيد الصحاف.
كلها صواريخ × صواريخ منذ ستينات القرن الماضي لمن عاش الفترة واولها القاهر والظافر وتوابعهما التي ستحرق (العصابات الصهيونية) والعجيب ان جميع الافيال الصواريخ الهدف منها اسرائيل !! ولكن مايصل اليها اي اسرائيل هي المساعدات والتعويضات والتعاطف من دول العالم المصدقة او المستغله لروايات الاذاعات العربية او الاسلامية وخائفة عليها اي على (اسرائيل)طبعا من ثقل تلك الافيال.
في حرب 1967 بان هزال الجيش المصري وضعف تدريبه وانشغال قائده العام المشير عبد الحكيم عامر بسيقان برلنتي عبد الحميد تاركا مسألة الرد على اسرائيل للقاهر والظافر (افيال مصر الصاروخية) وملوك الاستعراضات العسكرية ! ومستهلكي اغلب ميزانية الجدعان , وتاه الغلابة من ابناء مصر العسكريين في صحراء سيناء لان القوات الاسرلئيلية اكتفت بمن قتلت او اسرت.
واستلم الراية القائد المنصور صدام ومن افياله شبع العراقيون قبل غيرهم , وانطلق صاروخ بعد ان اسماه (العابد ) تيمنا بمحبة رب السماوات مخترقا الغلاف الجوي للارض كما اخبره حسين كامل وتفرغ هناك وقطع كل اتصال له بالارض وياليتنا كنا معه , والباقي مأساة ومهزلة لاداعي لتكرارها.
والان دور من ؟ ليستهلك ثروات ارض بلده!؟ ولا اقول شعبه لان مغامرات (مطيري الافيال) كبروا ام صغروا لايمكن تمويلها من جيوب دافعي الضرائب في دول لها قوانين وانظمة واحترام للنفس , بل من اموال مجانية واقتصاد ريعي وشعوب مستلبة اغلبها جاهل ابله , ولا يريد الحاكم اصلا تحويل اقتصاده الى الانتاج الوطني وبناء قاعدة صناعية زراعية تخلق وعي بشريا وشعوب تفهم معنى التعامل والاستفادة من دول العالم المتطورة على وجه الخصوص لتحديث ونمو البلد.
مالذي نراه في ايران اليوم !؟ تجارب مضحكة على اسلحة روسية مشتراة معدلة ومغطاة بالعلم الايراني (كما فعل يوما مجاهدوا التصنيع العسكري في العراق مع صدام واسطورة الفيل المزدوج! اقصد الصاروخ الكيمياوي المزدوج وبلع الطعم ونالوا المكافئات)
تجارب الايرانيين تجري حاليا قرب وفي مياه الخليج , وفي وقت بلغت الدول العظمى حد الاشباع والكمال في التطور التكنولوجي الى حد نزع السلاح المتبادل , يخيف العسكر الايراني الاخرين بطائرة (كاميكاز) ولمعلومات القارئ غير المطلع فالكاميكاز هم طيارين يابانيين في الحرب العالمية الثانية يتجهون بطائراتهم كقنبلة نحو السفن الحربية الامريكية للاصطدام بها لاغراقها او احداث اكبر ضرر ممكن بعد عجز الاسطول والطائرات اليابانية ومع ذلك تعامل الامريكيون مع هذا النوع من القتال ونترك النتيجة لقارئ التاريخ.
ماذا فعل وقال الايرانيون بعد اكثر من 60 عام مضت من التحديث غير الادعاء بانهم صنعوا طائرة مشابهه للكاميكاز لاترد ولا ترى (محروسة اية الله) ليركبها بأسمه تعالىشاب غر غيور ويموت فداء للاسلام بشقه الايراني(ولاية الفقيه
العملية دعائية بمجملها للضحك على ذقون الشعب الايراني وتبذير المال العام على الاسلحة ومحاولة ارضاء ورشوة الروس بدل تطوير الاقتصاد ولن يفيد كل ذلك غير امريكا التي ستشير الى اعارب الضفة الاخرى للخليج , ان احذروا الصواريخ الايرانية , وكل امنياتنا ان يكون الرد بأننا نعرف انها نفس الافيال تطير من ايران ايها العم سام.



#نبيل_الحسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عودة الى موضوعة وحدة اليسار
- عادل عبد المهدي وعودة الروح
- الناس والسلطة في العراق
- تي72
- محاكمة صدام والنمور في يومها العاشر
- عاشوراء اللبناني استشهاد الحسين ام تتويج الملك نصر الله
- زناجيل عاشوراء


المزيد.....




- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نبيل الحسن - الافيال الايرانية الطائرة