أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وديع العبيدي - الشعر.. الرؤية الكونية.. وبشارة الحاضر















المزيد.....

الشعر.. الرؤية الكونية.. وبشارة الحاضر


وديع العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 2181 - 2008 / 2 / 4 - 12:09
المحور: الادب والفن
    



الموضوع: المساهمة بورقة في موضوع “مستقبل الشعر”

الشعر.. الرؤية الكونية.. وبشارة الحاضر

(1)-مقدمة.. (في تعريف الأزمة!)..
هل هناك أزمة تتهدد الشعر؟.. هل نحن في حالة دفاع عن الشعر؟.. أم نحن في وضع مقاومة مع قوى تسعى لاختزاله؟.. هل الأزمة هذه متعلقة بماهية الشعر وتقنياته فقط ، أم هي جزء من أزمة أكبر وأشمل؟..

وجود أزمة لا يعني اطلاقاً أنها متعلقة بالشعر، وكوننا شعراء لا يعني النظر إلى الأزمة، من زاويتنا الضيقة فقط، أي زاوية الشعر، أو الشعر العربي، أو الحداثة الشعرية العربية بتحديد أشدّ. أن الشعر هو العالم.. هو الحياة.. وبالنسبة للانسان الأول والحضارات المبكرة، كان هو الوجود والماهية والمجهول. وثمة.. فالابتعاد عن الوجود (الهيولى) والطبيعة.. الابتعاد عن روح العالم والانسانية.. الابتعاد عن الحياة والجمال والصدقية.. هو ابتعاد عن الشعر والشعرية، كرؤية وفلسفة وايمان، يرسم صورة العلاقة بين الصورة المصغّرة للكون والطبيعية والحياة (الانسان)، وبين الكلي الشمولي المطلق اللا نهائي.

الأزمة كمصطلح فلسفي عام، ظهر في أوربا في القرن العشرين، تبلور في النصف الثاني في صورة العجز عن تحقيق السلام العالمي أو الاستقرار الدولي، وتحوّل إلى موضوعة عامة ومفردة إعلامية، - بعد أن كان جدلاً نخبويا فلسفيا-، مع أواخره، مقترناً بأحادية القطبية (الأمبريالية) وانتشار الصراعات والأزمات. وفي خضم تشابك العرب في عالم ما بعد الحرب الباردة، انعكست مظاهر الأزمة في مختلف جوانب الحياة والثقافة العربية،- بشكل جلي وفاضح-. الغرب يتحدث عن أزمة وجودية فلسفية وأخلاقية، ونحن نتحدث عن أزمة وجود وهوية!.

في هذا الإطار، يلزم البحث في جوانب الأزمة الحقيقية الشاملة، والعمل الجادّ لتحقيق نتائج مثمرة، عندها نتقدم بالشعر خطوات ضمنية إلى أمام، وإلا.. ما نفع أن نربح الشعر.. ونخسر أنفسنا؟!!..

*

(2) تعريف الشعر..
بالعودة إلى الأساطير والميثولوجيات والكتب المقدسة، نجد غلبة لغة الشعر عليها، حتى صار الشعر [Poesie] صفة للكتابة [Prosa] حتى بدايات العصر الحديث. ولا يزال الشعر أكثر ارتباطاً بالفلسفة والمفاهيم الانسانية في الثقافة الغربية. وعندما توصف رواية بأنها (شعرية) فالمقصود لغتها أو أفكارها الانسانية. أما في الخطاب العربي، فقد تم اختزال مفهوم الشعر على مستويين: الأول هو مستوى اللغة (الصنعة) وفنون البلاغة. والثاني هو مستوى الفكر، بإخضاعه لفكر القبيلة وثقافة القبيلة وحياتها. تحول الشاعر إلى [ناظم، صنّاع]، وجوده مرتهّن بخدمة خطاب ومتطلبات القبيلة والحكم. وفي حين تحول الشعر من ابداع وخلق إلى نظم وصنعة، تحول الشاعر من دور الرائد والمرشد إلى الذيلي والتابع. ويتضح هذا التمايز والتراجع بالمقارنة بين صورة الكاهن والعرافة والشيخ والفقيه والعالم والفيلسوف، وبين صورة الشاعر. بل أن الشعر إذا صار صفة لأحدهم وضعه [من الضِعة!] ، حتى لو كان أميراً مثل امرئ القيس عمرو بن حجر، ويزيد ابن معاوية. وكان قول الشعر تهمة أو بدعة يتجنبها علية القوم وقادة المجتمع والفكر، وفي القرآن: [صاحبكم شاعر أو مجنون]!. بل صارت لفظة (ناظم) أكثر قبولاً من لفظة (شاعر) المرتبطة في العرف العام بالجنّ والهلوسة.

وفق هذا المنظور، أغرق الشعر (الشاعر) العربي، في خضم من أغراض خطاب القبيلة القائم على الفخر والحماسة والمدح والرثاء والهجاء والغزل أو الوصف لمجاملة الذوق العام. وندر الخطاب الرؤيوي الاجتماعي أو الفلسفي. وتمثل قولة أبي العلاء ابن عمرو: [فأما المتنبي والمعري ففيلسوفان، وأما الشاعر فهو البحتري]! مثالاً آخر لتراتبية الشعر في المجتمع.

ففي المستوى المباشر تم إفراغ مفهوم الشعر من معانيه الحقيقية السامية إلى مفاهيم سياسية مستهلَكة، وفي المستوى غير المباشر، أصبح الشاعر لصقاً بخطاب الزعامة والحكم، مبتعداً عن الحسّ الاجتماعي والطبقة العامة في المجتمع. مما ألصق به صفات اجتماعية سلبية كالترف والتسلية والتلفيق والتكسب، وجرّده من القيمة الانسانية والاعتبار الاجتماعي. ومن أثر ذلك، أن الشعر العربي طيله تاريخه الطويل لم يقدم أعمالاً مميزة تتخذ مكانها في السفر العالمي إلى جنب الالياذة والأوذيسة والشهنامه ورباعيات الخيام إلى الفردوس المفقود وأزهار الشرّ وأوراق العشب والأرض اليباب وغيرها.

*

(3) محنة الشعر.. لا محنة الشعر..
الشاعر العربي اليوم، سليل (تركة) ثقيلة، تعيق حركته وتسحب (فكرَه) إلى الخلف. تجعله متوزعاً بين الانقياد التام للماضوية، والانسلاخ التام عنها، ومحاولة الهجنة والتوفيق، ما لا يُرضي أياً من الطرفين. الشاعر المنحاز للسلطة والقبيلة لا يعترف بالأزمة. والشاعر المنسلخ عنها يمتح من مرجعية عولمية تتماهى فيها الجغرافيا السياسية وإشكاليات الهوية. وقد سبق القول (1)، أن مفهوم الأزمة في الغرب غير ما هو لدى العرب. ما يزال أمام الغربي سفر زاخر من التراث اليوناني والروماني ومنتجات النهضة والحداثة والأدب المعاصر. بينما يسعى كل شاعر (عربي) حديث للتأسيس لحضارة شعرية ونهضة ثقافية بمفرده وقصائده، معتقداً أنها ستغير صورة (الراهن) أو تصحح مسارات التاريخ وتعوض النقص الفادح في المكتبة القومية. لكنه عندما يصحو، لا يجدُ ناشراً لشعره، أو جهة تسمح له بإلقاء قصائده خارج إطار الرقابة والأدلجة. كثيرون يكتبون الشعر، وقليلون ينصتون إليهم. الشاعر العربي (إذا) خرج من تبعية القبيلة والزعامة، يجد نفسه تحت سلطة الناشر وصاحب الجريدة. وفي الحالين، ثمة من يملي شروطه على الشاعر والشعرية كشرط لمرور القصيدة إلى الهواء العام. فكيف يمكن تصحيح المعادلة الاجتماعية لمكانة الشاعر، من صانع مرتزق (تابع) ، إلى مبدع رائد. كيف يمكن استعادة الشعر مكانته الفكرية والفلسفية السامية في ظل انعدام اللبرالية وهيمنة خطاب سلفي منغلق. الشاعر جزء من حركة الثقافة، والثقافة خطاب لبرالي، واللبرالية جزء من الحداثة، والحداثة لغة العصر. ونحن لم نستطع حتى الآن اكتشاف خطاب حضاري منسجم بين متطلباتنا وخصائصنا القومية ، وبين متطلبات العالمية وخصائص العصر. ونظرة لحالة الثقافة والشعر في العراق اليوم، توجز عمق ودلالة الأزمة. وهي أزمة خطاب وصراع وليس أزمة وجود وهوية. يمثل العراق جبهة متقدمة منذ عقود على صعيد الأزمة والعجز عن الانفراج. الأزمة ليست صراع مع الآخر، انما صراع مع الذات، فكّ تشابكات التناقضات المحلية والإرث الثقافي لايجاد لغة تفاهم مع الحياة ومع العصر. من الشروط الأساسية للغة الانفراج، تفكيك الخطاب السائد وتحقيق العزل التام بين السياسي والديني والثقافي. عندما يجتمع الثلاثة في مركب واحد، فلا يكون للثقافي غير مكانة الذيل. ولن يأتي يوم يتنازل فيه الديني للثقافي. فالطريق الوحيد أمام الثقافي هنا الاستقلال. وعند الانفصال عن تراتبية المثلث السائد، سيجد فرصة سانحة أمامه للقيادة. عندها يستطيع أن يشعر بالمدّ الجماهيري لقصيدته، المخلصة لنفسها وخطابها. هذا يقتضي تضحية، ويضعه في مواجهة صراع، قد يستغرق طويلاً. الصراع الذي بقي مؤجلاً طيلة أجيال، لا بدّ أن يخاض، للانتقال إلى مرحلة جديدة وصافية، من فجر الشعر، واستعادة الطفولة.

*

(4) الحرية شرط ابداعي..
لا تقل تبعات الراهن عن تركة الماضي من حيث الأهمية والخطورة. فإذا ما تحرر الشاعر نسبياً من وطأة (المحافظة)، تواجهه أغلال الراهن. ان قصيدة الشعر الحرّ التي ولدت في القرن الماضي، عندما تحررت من ربقة العروض، وجدت نفسها في مواجهة القضية الاجتماعية والوطنية، بجانبيها الحداثوي والتحرري. مستبدلة القبيلة بالحزب (أو الدولة)، و قيم العشيرة بالأيديولوجيا. وكانت مفاهيم المنتمي واللامنتمي والأدب الملتزم والأدب الحرّ على أشدّها في القزان السياسي للخمسينلت. وقد استهلكت تلك الشعارات والصراعات الكثير من الشعراء وأكثر من ذلك شعرهم. لقد بدا أولئك الشعراء، كأنهم ولدوا وفي أعناقهم دين، تهمة أو (خطية) بالمفهوم الديني. وعليهم التطهر بالقصيدة لتسديد (كفارة) الدين. فالقصيدة في هذا الغرار لعبت دور (القربان)، الذي عليه تحرير الجسد من الخطيئة. والمعنى المستخلّص من ذلك، أن ايمان الشاعر ليس بالشعر، وانما بما هو خارج الشعر وفوقه. أي أن مفهومية الشعر عند شعراء الحداثة أولئك، لم ينفصل عن مفهومية الشعر السلفية السابقة، وان (الثورة) لم تتجاوز غير التقنيات اللغوية والاسلوبية أو التشطير. فبدا الشاعر مثل المتهم، الذي يهيل من القصائد ذات المضامين السياسية والاجتماعية، للدفاع عن نفسه أو تأكيد براءته. وكان الشاعر السياسي، الأيديولوجي، أسوأ منتجات تلك المرحلة. عند النظر إلى الشعر على انه هو الحرية والمطلق، يكون الشعر بمثابة (رؤيا) أو (رسالة)، تحرر ذات الشاعر من أية تبعات [تاريخية أو راهنية]. للشاعر خطابه الخاص، ولغته الخاصة، وأوكسجينه الخاص الذي يتنفسه فتندفع في عروقه عوالم اهليليجية تنتظم في كلمات وحروف. والشعر الحقيقي، القادر على تمثل صدقيته وانتمائه لذاته العليا، يجمع القيم الانسانية والوطنية والكونية في وعاء شفاف ودافئ. الانتماء للحظة الشعر، وحده قادر على رفعنا من شماتة الهزائم وأطواق العزلة ومنطق اللا معقول.

*
(6) خطاب المتلقي
تبدأ القصيدة بالشاعر لكنها تنتهي بالمتلقي. والقصيدة العاجزة عن التوصيل، هي مثل ولادة ناقصة، أو حبّ من جانب واحد. وتمثل (نوعية) المتلقي، ونوعية (القراءة)، الوجه الآخر للإشكالية الثقافية أو أزمة الشعر. وعدم استساغة قطاع من القراء للشعر، ليس رفضاً قطعياً للقصيدة الجديدة، ولكنه يؤشر (عجز-)هم عن تجديد تقنياتهم القرائية. لقد ألفت الأذن نغمات الايقاع وضربات القافية، واستعذبت أغراض الغزل والمدح والفخر والحماسة، فشكلت لديها مساطر قيمية نقدية تقيس وفقها كل جملة سمعية، حسب المنطق الشفاهي للثقافة العربية. وهنا يأتي دور الشاعر الحديث في إعادة (تربية) ذائقة المتلقي حسب مواصفات جديدة. واستقطاب جمهور (نوعي) قادر على التفاعل والتواصل معه، بعقله وقلبه ومشاعره، وليس بمشاعره السطحية وانفعالاته فقط.

في هذه النقطة، تستكمل حلقة الحديث، التي تربط الحالة الشعرية بحالة ووضع أكثر شمولاً. والانفراج في الحلقات الأوسع، الخطاب السياسي والاجتماعي، مشروع التحديث والتنمية العصرية، سيحقق خطوات حاسمة على اكثر من صعيد. لكن هذا لا يعني الركون لليأس، أو الضياع في خضم الصراعات العقيمة. ولكن الاصرار، على توزيع البشارة، وبعث الأمل في الانسان الجديد.

(7) خلاصة..
انعكست مظاهر النقص والرداءة، في البيئة الاجتماعية، سلباً على كينونة الشعرية، وعلى أكثر من صعيد. وفيما تبدو قضية التشغيل الاقتصادي والبطالة في مقدمة تلك القضايا في بلاد معينة، تبرز القضية الأمنية وحقوق الانسان كأداة قمع ومسخ العملية الشعرية في بلاد أخرى. تعتبر حالة المجتمع المثالي في توزيع الحقوق والواجبات، أو حالة التشغيل الكامل في الاقتصاد، من الأحلام الرومانسية غير الواقعية اليوم، لكن ذلك لا يعني تبرير مظاهر الاستغلال والانحراف والعجز عن تحقيق الحدّ الأدنى من التنمية الاقتصادية والاجتماعية. ان الدرس المستخلص من الواقع المباشر، ان متطلبات المعيشة ومقتضيات الحياة المدنية المتزايدة، عبء يهدد وجود الانسان الشاعر أو الشاعرة وبالتالي، وينعكس على القيمة الشعرية ومستوى الأداء الشعري، وإذا كان الشاعر والشاعرة يستميتان لتقديم مولودهما الجميل لهذا العالم، فأن ثقل الأعباء المعيشة وتعقيدات أنظمة الحياة المادية المعاصرة تجعل (الشعر) حاجة ترفية أو شيئاً (غير معقول) عند فئات اجتماعية كثيرة، ناهيك عن تردي مستويات التعليم والثقافة والظروف العامة. ومن أجل عالم أجمل وحياة كريمة لائقة، يقتضي خطاب وطني إنساني، تشترك فيه كل القطاعات والأفراد، كل من جانبه، للوصول إلى ثمار مفيدة ويانعة، هي الجمال والسلام والانسجام.

::. وديع العبيدي
لندن



#وديع_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إشكالية الخروج.. من الاغتراب الذاتي للاغتراب الوجودي
- نظرية التوا زنات الافقية في رواية دابادا
- خُوَاء
- جلولاء.. سيرة مكان.. (1 - 4)
- عودة الزنابق
- بعقوبا .. سيرة مكان)
- وقفت عن حبك
- توقفت عن حبك
- وجوه متداخلة
- غسل العار والعودة لوأد البنات
- الفرد والعالم..
- الترجمة والهوية والمسؤولية الاخلاقية
- طُرُقٌ صَحْراويّة
- أطفال المهاجرين ضحايا مزدوجة
- (سيرة يوم غائم)*
- من القاموس العربي
- علّقيني في طرف مباهجك
- (الفارزة بين القاعدة والاستثناء)
- الوجودية والعولمة
- ظاهرة الاغتراب في نصوص مؤيد سامي


المزيد.....




- حوار قديم مع الراحل صلاح السعدني يكشف عن حبه لرئيس مصري ساب ...
- تجربة الروائي الراحل إلياس فركوح.. السرد والسيرة والانعتاق م ...
- قصة علم النَّحو.. نشأته وأعلامه ومدارسه وتطوّره
- قريبه يكشف.. كيف دخل صلاح السعدني عالم التمثيل؟
- بالأرقام.. 4 أفلام مصرية تنافس من حيث الإيرادات في موسم عيد ...
- الموسيقى الحزينة قد تفيد صحتك.. ألبوم تايلور سويفت الجديد مث ...
- أحمد عز ومحمد إمام.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وأفضل الأعم ...
- تيلور سويفت تفاجئ الجمهور بألبومها الجديد
- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وديع العبيدي - الشعر.. الرؤية الكونية.. وبشارة الحاضر