وديع العبيدي
الحوار المتمدن-العدد: 2166 - 2008 / 1 / 20 - 11:19
المحور:
الادب والفن
توقفت عن حبك
كنتُ أحبكِ جدّاً
ومن شدّةِ الحبِّ
أنسى
بأني أحبكِ
ثم أقولُ لنفسي
لماذا ترى
ينبغي أن أحبّكِ
حدّ الجُنونِ
وأنت تشيحينَ وجهَكِ عنّي
مسرعةً للمحطةِ..
تتهمينني باقترافِ الذنوب
ولمسِ إهابكِ
لماذا أحِبّ أنا..
وليسَ أحَبّ..
هكذا توقفتُ عنْ حبّكِ أمس
في الساعة الخامسة..
حين تلفنتكِ مرتين
ثم أرسلت (ماسج)
وأرسلتُ قلبيَ في نزهةٍ خاطفة
ليكنْ فراقي مريراً عليك
بحجم غروركِ
يا بطة جائعة
ليكن فراقكِ أصعبَ
وصوتك أبعدَ
من صورة في الدّخان
فما عادَ لي قلب
ولستُ أفكرُ في الحبّ
في الشفة الملكية
في اقتراف لمستكِ
واصطياد الخطايا
بتدليك ركبتك النائمة
أريد
أن أتقدّس
أن أتقدّس..
أن أكفّ عن الانتظار
وأمضي
لأرض جديدة
لعلّي أجد
صدفة بانتظاري..
فأنسى..
اك..
..
غربة لندن
الثامن من ديسمبر 2007
#وديع_العبيدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟