أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وديع العبيدي - من الشعر النمساوي المعاصر- كلاوديا بتتر














المزيد.....

من الشعر النمساوي المعاصر- كلاوديا بتتر


وديع العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 2091 - 2007 / 11 / 6 - 11:17
المحور: الادب والفن
    



قصائد
[] باب تنفتح وتنغلق

باب تنفتح وتنغلق/ الطقس يتغير/ الرجل صوت/ الفطور جاهز على الطاولة/ الجريدة على عتبة الباب/ في مكان آخر الآن ليل/ الطفل وجه/ ساعة الكنيسة تدقّ/ المرأة لون/ باب تنفتح وتنغلق/ البرد في التلفاز/ التلفون يتدلى من الصندوق/ المرأة قطعة أثاث/ الصيف ينتقل إلى خريف/ الطعام احترق/ الطفل قدح حليب ساخن/ الرجل حوض استحمام/ ورق اللعب تمّ توزيعه/ باب تنفتح وتنغلق/ الآخرون قد ناموا / المرأة رباط ربيع/ الحساء ما زال ساخناً/ في مكان آخر الآن صيف/ ثمة باب تصفق / على سطح الكاكاو قشرة/ الجوّ يصنعه الطفل/ المنزل تأتي من الكمبيوتر/ باب تنخلع من مكانها/ الطفل حرب/ في الثلاجة تتلف خضرة/ الرجل رسالة صغيرة/ المجاري مسدودة/ القمر يصعد إلى المنزل/ الطفل قنبلة/ المرأة ثقب/ الجوّ يسمح ببقية أمنيات/ الباب حجر/ المنزل يمضي إلى نهايته/ قطعة لباس تعلّق/ الرجل قميص داخلي/ المرأة صفحة ورق/ الطفل رباط حذاء/ الجوّ يتحسّن/ الحرب على الطاولة/ انها مغطاة/ الطفل يختنق بلعابه/ المرأة تتقيأ/ الرجل ينظر إلى الباب/باب تنفتح وتنغلق/ أربطة الأحذية انعقدت/ الأفرشة بأغطية نظيفة/ البطاطا تم تقشيرها/ الرجل شظية/ الجوّ سرير/ الطفل يدمي/ مطلوب معطف مطري/ المرأة تنظر إلى الباب/ الجوّ يسوء/ الحليب أصبح حامضاً/ الطفل تصوير/ الراديو ساكت/ الباب تصرّ/ لا توجد فاكهة هنا/ المنزل خلف الباب/ الجريدة أمام الباب/ الليل انقلاب مناخي/ في مكان آخر الآن نهار/ الطفل ... / الرجل تغضنات جبين/ المرأة ورم/ الطفل يأتي من النافذة/ الرجل سقف/ الجوّ داخل المنزل/ الأقداح أترعت/ الضحك يقرع الباب/ الشاي ما زال ساخناً/ الطفل من خشب/ الرجل من شمع/ المرأة من زجاج/ يوم الأحد توجد لحمة/ الرجل يصعد وينزل/ المرأة تسقط من الأطار/ الطفل قشرة سمك/ المحطة غير بعيدة/ الجوّ جهز/ باب تنفتح وتنغلق/ الطفل مفتاح/ المرأة صندوق رسائل/ الرجل شارع/ في مكان آخر الآن منزل/ في مكان آخر الآن باب ..

[] الشارع يقود إلى أين

الشارع يقود إلى أين/ البيوت قرب بعضها/ المرأة تمضي في طريقها/ يد المرأة باردة/ المرأة لا تحمل يداً/ الضباب ينزل على الشارع/ خطوات المرأة خافتة/ نظرات المرأة تصل السماء/ السماء داكنة/ الشارع يقود إلى أين/ الشارع يقع في نوفمبر/ قبعة المرأة مائلة/ أضوية الفوانيس نحو الأسفل/ البيوت منتصبة جيداً/ نوافذ البيوت ضوء/ أبواب البيوت موصدة/ البشر تحركات/ الشارع ينفعل/ المرأة داكنة/ قمر يصعد إلى المنظر/ النظرات تصير متعبة/ يد المرأة وحيدة/ المنازل تخلص من الناس/ المرأة تمضي لا طريق/ الشارع لا يلقي ظلالاً/ الشارع لا يلبس طاقية/ الشارع ليست له أيدي/ الضباب يحضن البيوت/ المرأة تمضي إلى نوفمبر/ القمر ينزل على المرأة/ الناس يتخلصون من الطريق/ البيوت وحيدة/ الأبواب تنفتح (تنبعج) نحو الداخل/ النوافذ جالسة/ خطوات المرأة خافتة / المرأة تمضي في طريق ما/ الشارع يقود إلى أين/ واجهات المحال مضببة/ أرصفة العبور مهشمة/ الناس يتفرقون..
البيوت تتراقص/ الشارع يصرخ/ السماء ترتجف/ المرأة ظل/ الفوانيس ضاعت..
الشارع يمضي في المرأة/ الشارع ينزل في المرأة/ البيتوت تمدّ يداً/ النوافذ تفتح المرأة/ الأبواب تعدل قبعة المرأة/ الفاترينات ترقص/ ممرات العبور أشجار ميكانو/ يد المرأة قمر/ القمر بيت في السماء/ الشارع نظرة/ الشارع يقود إلى أين..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 كلاوديا بتتر (1965) مواليد النمسا العليا، تقيم منذ 1983 في فيننا. متخصصة في الآداب السلافية. تعمل في الترجمة (عن الروسية) و المكتبات. منذ 1993 مشاركات في المجلات الأدبية والأنتولوجيات. عام 2001 صدرت مجموعتها الشعرية الأولى: ما ضيّعه الرجل هنا. عام 2005 مجموعة: صوت يضيّع نفسه.
 القصائد مكتوبة في الأصل كسطور متعامدة فوق بعضها وقد تمّ دمج السطور وتقطيعها بـ(خط مائل) من قبل المترجم.



#وديع_العبيدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوهام الضربة الأميركية لايران
- النوستالجيا.. الطمأنينة والاستقرار
- الفرد والنظام الاجتماعي
- الاغتراب في ظل الإسلام
- من الشعر النمساوي المعاصر- بيرنهارد فيدر
- أحلام مكيسة
- Shadowsظلال
- محمد علي الباني رائد تحرر المرأة العربية
- نكايات
- الجنس والجسد والزواج
- في ذكرى الصديق الشاعر مؤيد سامي!
- لا تحبيني رجاء!..
- دبليو ه. أودن
- سنجار: مجازر جماعية وجرائم ضد الانسانية والبيئة
- اللبرالية والسلفية في بورصة السياسة
- الفرد في مصيدة الإمنترنت والهاتف الخلوي
- قصائد عن الألمانية
- - صفحات من كتاب الأنثى-
- نزعات وجودية في الأدب العراقي
- غوته.. عاشق الشرق والنساء


المزيد.....




- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وديع العبيدي - من الشعر النمساوي المعاصر- كلاوديا بتتر