أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وديع العبيدي - Shadowsظلال















المزيد.....

Shadowsظلال


وديع العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 2075 - 2007 / 10 / 21 - 09:36
المحور: الادب والفن
    



ليست لدي خبرة في أعمال التنظيف.. ولكنني تجاوزت المدة القانونية للحصول على وظيفة جديدة بعد فقداني العمل.. وكان لا بدّ من القبول بأي عمل خشية قطع مرتب معونة الضمان.. التنظيف لا يحتاج إلى جهد أو خبرة.. وبعد الانسجام مع فريق العمل تلاشى الشعور بالمهانة أو الخجل.. كان الفريق يتكون من خمسة أشخاص بينها ثلاثة نساء.. وتم تكليفي بمهمة قيادة الباص من الشركة إلى موقع العمل الذي يتغير كل بضعة أيام.. نوعية العمل تتركز في تهيئة الأبنية الحديثة قبل تسليمها للمستهلك.. بعض الأبنية تكون مزعجة وغيرها أفضل.. ولكن الانسجام والتسخيت والمزاح بين فريق العمل يرطب جوّ العمل ويحيل المرارة إلى تسلية.. والفضل يعود للنساء طبعاً.. عبر الجوّ العائلي الذي يشعنه في الفريق..

أروع شيء خلال العمل هو الاستراحة.. وهو أول مكان نؤكده في الصباح منذ اليوم الأول.. حيث نضع حاجياتنا ونستبدل ثيابنا.. وفي وقت الاستراحة نجتمع لتناول الطعام والشراب وقضاء القيلولة أحيانا.. كلّ منا يجلب طعامه معه.. ولكننا نشترك في الأكل.. وفي الغالب.. نحصل على طعامنا من النساء.. فهو أشهى مما نعده بأيدينا.. أما طعامنا أنا وديفيد.. فتتقاسمه النساء ويمتدحنه كثيراً.. مجرد مجاملة طبعاً.. لأنه مجرد طعام جاهز من السوق أو بيض مقلي مع الجبن.. مع الأيام اتفقنا.. والاقتراح كان من النساء.. أن نجمع مبلغاً معينا.. ونعطيه لهنّ وهنّ يتولين مسؤولية الطعام.. ولكي يبقى الأكل ساخناً.. تطورت الفكرة إلى اعداد بعض الأكلات في موقع العمل.. فتذهب احدى رفيقاتنا للاستراحة مبكراً قبل الموعد لتهيئة الطعام واعداد المائدة.. وإذا كان العمل قليلاً يلحق بها أحدنا للمساعدة والتسلية.. خلال الطعام العائلي كنا نتذاكر في أنواع الأكلات والوجبات الشهيرة التي يعرفها أو يحبها كل منا.. كنا نمثل خمسة بلدان مختلفة.. يجمعها تدني مستويات المعيشة والنظام فيها بعد سقوط الاشتراكية.. اتفقنا على أن يقوم كل منا باعداد أكلة وطنية بالتنسيق مع الاخرين.. وبمساعدة النساء طبعا.. صرنا نفكر بالطعام أكثر من العمل.. ونتبادل السؤال والحدب والتعلق ببعضنا أكثر من مجرد انتظار المرتبات.. وفي المساء أوصل الجميع إلى منازلهم قبل الوصول إلى الشركة أو البيت عندما تبات السيارة معي.. وكانت عائشة التي تسكن قريبا مني آخر من يتركنى يوميا.. وأول من ألتقيه..

كنت قد مارست حتى ذلك الوقت أعمالاً مختلفة بين المكاتب والرقابة على العمل.. اقضي الاستراحة في مطعم الشركة الذي تديره غالباً شركات خدمة عالمية ذات ماركات مشهورة.. كان الطعام خلال ذلك طقس شخصي جداً.. ومن النادر أن يشترك أثنان في طاولة.. قهوة الدلي لها نكهة خاصة.. وشعور بالتفوق والحضارة.. في الحمامات أنواع من شامبو الغسيل وورق التنظيف المعطر.. نستخدم الكارت لتسجيل بدء الاستراحة وانتهائها.. بعبارة أخرى.. كان ذلك هو الطراز الغربي للحياة.. ويسترن ستايل لايف.. أما هنا فالجوّ العائلي يذكر بالحياة الشرقية ذات الأجواء الحميمة المفعمة بالألفة.. نتحادث كثيراً ونستخدم أيدينا في الحديث.. نتعانق أو يطارد بعضنا البعض أثر نكتة صارخة أو سرقة حاجة نسوية خاصة.. شيء من الطفولة وحياة القرية.. عندما أعود للبيت أشعر أن المنطق يقضي أن ندفع نحن للشركة لتوفيرها هكذا أجواء لنا.. وينتابني ندم لأني ضيّعت سنوات كثيرة قبل بلوغ هذا العمل..

يبدأ عملي الساعة الخامسة صباحاً.. أمرّ على مقر الشركة وأجمع العمال لنكون في مقر العمل الساعة السابعة تماماً.. موعد بدء العمل.. في التاسعة استراحة ربع ساعة لتناول الفطور.. وفي الواحدة ساعة للغداء والراحة.. في الخامسة مساء ينتهي العمل ويبدأ طريق العودة لنكون في منازلنا مع الساعة السابعة مساء.. نقضي النهار كلّه في العمل.. وعلاقتنا مع (زملاء) العمل أكثر من العلاقة بعوائلنا وبيوتنا.. عائشة هي الأسيوية الوحيدة في الفريق.. أما تيرا وألكساندرا فهما من بولندا ويوغسلافيا.. وديفيد من المجر. تبقى عائشة معي للأخير فتساعد في تجميع أدوات العمل وترتيب السيارة قبل مغادرتها.. وحين أكون مشغولاً تحرص هي على حمل حاجاتي للسيارة.. فوجئت بذلك في المرات الأولى.. وشعرت بسعادة لأنها تساعدني وتفكر في أشياء عليّ أن أعيرها أهمية بنفسي.. عائشة من أدنة.. أهلها من قرية وهي مولودة في النمسا ولكنها تركت المدرسة مبكراً للعمل ومساعدة أهلها.. بدأت العمل وهي في السادسة عشرة.. وتقيم مع أهلها.. ولكن وجهها لا يكف عن الابتسام، وفي العمل تنجز كل شيء بدون تأخير أو تذمر.. وهي أفضل من يعدّ الطبيخ طبعاً.. وتختص بتزويدنا بالكباب التركي المشهور ووجبات الرز.. لكن الكساندرا اليوغسلافية هي المعنية بالطعام غالباً وهي الأكبر سناً.. وتحب اصدار الأوامر.. وعندما نمزح ندعوها مامي..

دخلت بيتي أول مرة ذات صباح مبكر من ثاني أثنين في وسط نوفمبر عندما تأخرت في النزول وكان الثلج ينزل.. كانت تقف قرب السيارة.. فات الوقت فاتصلت بي.. أخبرتها أني لا أجد مفتاح السيارة بعد عطلة نهاية الاسبوع.. فقالت ضاحكة: هل تريد أن أجده لك.. قلت لها.. تعالي.. فهذا أفضل من الانتظار تحت الثلج.. قالت.. أني أمزح.. قلت لها.. لا بأس.. أنا لا أمزح..

دخلت وبقيت واقفة قرب المدخل.. كنت قد قلبت البيت على بعضه.. ضحكت ضحكة نسائية ساخرة.. كيف تعيش في هذا المكان.. أين تنام.. المهم أن أجد مفتاح السيارة.. ساعديني أرجوك.. تقدمت نحوي متبخترة وهي تبتسم.. لا لزوم لذلك.. نظرت إليها مستغرباً.. كان المفتاح يتدلى بين أصابعها وهي ترفعه أمام عيني.. هجمت عليها وقبلتها بعفوية شاعراً بامتنان عميق للعثور على المفتاح.. أين وجدتيه.. على الأرض.. بين الأحذية قرب المدخل.. أخذت منها المفتاح.. ولا أعرف لماذا احتضنتها ثانية هذه المرة ولمدة أطول.. كانت ناعمة.. لينة.. دافئة.. فتحت كل مسامات جسمي لتتنفسها وأحسست للتوّ أني شخص آخر.. لقد تأخرنا.. علينا أن نسرع.. قالت وهي تتملص برقة.. حملت حاجياتي أمامي ونزلنا مسرعين..

صارت عائشة جزء مني بشكل أو غيره.. أشعر بالراحة لوجودها.. ولمجرد أن تلتقي نظراتنا تجعل كل شيء يستعدل في مكانه.. صارت تجلب لي أنواع المكسرات في حقيبة يدها.. تغذيني بالكباب والباصطرمه.. عندما ينتهى العمل مبكراً أحياناً.. تصعد معي للشقة وتتولى ترتيبها وتعديلها.. لم أسألها شيئا.. ولم تسألني شيئاً.. نتبادل القبل بشكل عادي.. تحدثني عن ظروفها المنزلية بدون تردد.. وأنا أنقل لها هواجسي.. تقول لي دائما.. لا تهتم.. سأفعل لك كل شيء.. اضحك.. فالدنيا لا تساوي شيئا.. وتبتسم.. تبتسم.. دائما.. وأنا.. أحبها.. أحبها أكثر.. وأخاف عليها..

صارت علاقتي بالعمل شيئاً مثل القدر.. وعلاقتي مع الفريق عائلية حميمة.. وعائشة هي الهواء الذي أتنفسه.. بن سني جوك سويرَه م.. بنده سني جوك سويرَه م.. سن بني أتشلسن.. بن سنن أوغرونده أتشده ياشِره م..

في ذلك الشتاء مرضت.. وبقيت في البيت عدة أيام.. في اليوم الثاني جاءت تزورني في المساء.. قامت بعمل الشوربة ووضعته في الصحن أمامي.. ثم جمعت ثيابي ووضعتها في الغسالة.. وعدت أن تأتي في اليوم التالي وتنشر الغسيل.. تابعتها نظراتي نحو الباب.. وأغمضت عيني على فيئها.. في الساعة الرابعة فجراً كانت الباب تفتح.. سمعت جلبة في الحمام.. نشرت الغسيل قرب المدفأة.. عيني تراقبها بامتنان وسكينة.. مغالبة النعاس والتعب.. اندسّت بجانبي تحضنني وتعصر رأسي في صدرها.. حنيت رأسي للأسفل وأنا أقول حاذري من العدوى أرجوك.. ليس الآن يا عائشة.. استدارت ملتصقة بي.. تاركة دفئاً لذيذاً يتسرب في عروقي.. عجيزتها تلتصق بحضني وساعداي يلتفان حولها بقوة.. وجهي مغموس بخمرة خصلات شعرها الباردة.. أتشرب منها رائحة الحناء والهيل.. أي شامبو تستخدمين يا عيشه.. أي شيء فيك لا يسكرني.. يتبخر الخمول من أعضائي.. وينفتح صدري ليستنشق كل الهواء وكل العطر والحياة.. أصابعي تتحسس تكويرة ردفيها.. تنزلق للأمام والخلف.. عجيزتها تدور مثل كرة أرضية.. تمدّ يدها وتتحسس ذلك الشيء دافعة الثياب برقة.. نعومة أناملها الدقيقة تبعث حاسة الانتشاء إلى أقصاها.. فتضغط أصابعي على وركيها من الجانبين.. رؤوس أصابعي تذوب في زبدة الفخذ الداخلية.. تتنقل بين الفخذين.. وتعتريني أمنية أن تستحيل تلك اللحظة إلى أبدية لا تنتهي.. يوووه.. يا لقسوة العالم وجمال الطبيعة.. في أول مرة نمت فيها مع امرأة استمرت لمدة ساعتين.. قلت لها هل تعرفين ماذا أتمنى من الله.. قالت لي ماذا وهي تفرك شعري وتمسح عرقي عن صدغي.. عندما يحين موتي.. أن أموت فيك!.. بعد الشرّ يا حبيبي.. وعصرتني بين شفتيها وصدرها.. ولا أدري لماذا بكيت عندها.. وبكت هي كذلك.. تلك أخذت مني شوق عشرين عاماً لماء الحياة..

لا أعرف من هي عائشة.. ولا اعرف كيف جاءت إلى الوجود.. ولا أين كانت عني كل هذا الزمان .. وطبيعة الصدفة التي جمعتنا سوية.. ولكنني الآن أؤمن أن الله يحبني.. فجعل لي أنثى ترعاني حيث لا أحد لي.. وتمنحني هذه اللحظات والساعات والأيام الجميلة.. المريض يذهب للطبيب ليحصل على حبوب مهدئة .. أما عائشة فهي تمنحني الحياة والأمل والفرح,, يا ترى.. لو كانت لي زوجة.. هل سترعاني هكذا.. تعرف عائشة بحاستها الأنثوية كيف تتحسسني كما لو أنها تعرفني من ألف سنة.. أما أنا فألمس جسدها مغمض العينين دائخاً.. كأول أنثى في حياتي.. بدأت أنزلق عليها تاركا نشوتي تذوب في نهرها.. منحدرة نحو الوادي.. بينما أصابعها ما تزال تمارس تنويما سحريا.. أجذبها فتنزلق نحو الأسفل.. أتبعها وأنحدر فتنحدر أكثر.. أتوقف عن الجري وتصعد أصابعي تمسد فقراتها وتتحسس نقرة كتفيها حتى شحمة الأذنين.. تدفع عجزها نحوي ونشوتي تحت أصابعها.. تتقدم وتتأخر.. تضغط وترخي مثل مدّ وجزر.. بينما تغفو أصابعي حول رقبتها.. تشدّ عليها شيئاً فشيئاً.. وتنزلق فيّ شيئاً فشيئاً.. تصرخ.. وأصرخ.. حتى أغيب عن الوعي.. توقف كل شيء وبقينا ملتصقين.. أحبك حتى الموت فكوني قبري!..

لا أعرف كم مرّ من دهور.. حين أحسست بأحد أصابعها يرسم دائرة صغيرة على وركي.. لم أعرف أن أصابعها كانت تضغط كنزتي تحت قبضتها وتجذبني نحوها.. مختصرة كل السنوات التي مرت قبل أن نلتقي.. ومختزلة آلاف الأميال من أدنة حتى جبال الألب.. الجسد جغرافيا بلا حدود والأصابع قطة بريئة تنزلق فوق صفيح الذاكرة.. الجسد لغز.. والأصابع ذاكرة لا يفتح مغاليقها غير الرغبات الممنوعة.. نامي أيتها القطة حتى لا تطير السكرة.. نامي فالأبدية حاضرة يا روحي.. من الظلمة ولد نور.. وفي النور رأيت نعمة.. بنصف عينين أتأمل أوردة عنقها النافرة كغزال أجهده العدو.. تقاسيم جسدها خرائط تتفتح بلاداً وبساتين.. فارقت جسدي الحمى.. وانفتحت عيناي على ضوء نهار جديد.. التفتت نحوي وبين جفنيها خدر لذيذ.. جمعت شفاهها في فمي وضغطتها على الوسادة.. جوك يه شا سوكَيليم..جوك يه شا.. بن كَيديوروم.. كَيديورسن.. نه ره يه كَيديورسن سيوكَيليم..آنجاق كَيليوروم.. وقفت أمامي.. ظلت واقفة بعريها وبراءتها تتأملني .. رفعت نحوها ذراعي وسحبتها نحوي.. لكنها ركضت إلى الحمام.. ثم سمعت صوت غلق الباب.. دفنت وجهي في الوسادة وبكيت بحرقة.



#وديع_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محمد علي الباني رائد تحرر المرأة العربية
- نكايات
- الجنس والجسد والزواج
- في ذكرى الصديق الشاعر مؤيد سامي!
- لا تحبيني رجاء!..
- دبليو ه. أودن
- سنجار: مجازر جماعية وجرائم ضد الانسانية والبيئة
- اللبرالية والسلفية في بورصة السياسة
- الفرد في مصيدة الإمنترنت والهاتف الخلوي
- قصائد عن الألمانية
- - صفحات من كتاب الأنثى-
- نزعات وجودية في الأدب العراقي
- غوته.. عاشق الشرق والنساء
- سميثا
- لماذا نعيش في عالم سيء؟
- جدليةُ النسيانِ والذكرى في شعر مهدي النفري ..
- سياسات التهجير والتطهير العرقي والتوزيع الطائفي في العراق
- جدلية الاغتراب والوهم بين صلاح نيازي وابن زريق
- رغم أني جملة كتبتها السماء-
- المنظور الاجتماعي في قصص صبيحة شبر : امراة سيئة السمعة


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وديع العبيدي - Shadowsظلال