أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صدام فهد الاسدي - هكذا يتحدث العطش














المزيد.....

هكذا يتحدث العطش


صدام فهد الاسدي

الحوار المتمدن-العدد: 2173 - 2008 / 1 / 27 - 09:20
المحور: الادب والفن
    



أقول من الحكمة أن تلوح الأفق


وتنظر حد ابتعاد النظر


لم تكن أنت زرقاء ألف مضت


لتعيد العيون بحد البصر


ولن تحرق الريح افياءها اذا لاذ بالظل ذاك الشجر


تعلمت من كبرياء الألم يحبني جدا وافرح عندي تبات الدموع وتشهق في داخلي الأمنيات ويسمر عيني العدم


ويسفر مني الحديث الطويل


لاني أحب كثيرا كثيرا هنا المستحيل


صبوت الى نهرهم وشربت الأسى


ومشيت على دربهم جائعا أين ذاك الكلام الطويل


أيعقل هذا ان للشمس في افقنا لغة في الظلام


أيعقل هذا أن بحارنا البابلي أتى يقطع الفلوات


ويغصب من بركة الماء لحن الشجر


واسأل حتى يخيب السؤال؟


لماذا وينتحر العلماء والمبدعون؟


وثمة عقل يحدد رؤيا الزمن


وثمة عقل يشير إلى اين تمضي الهوينا وأين يلوح الوطن!!!


وطفت ونمت حلمت بان المواجع كل المواجع تترك القافلات وتمشي الهوينا لجمع الشجن


وجربت لون الخريف سعيدا وحاولت ان اخرق الأمنيات


فليس بكف (0المعيدي) ممن تراه سوى الخائبات


تقمص هذا القتيل ثياب البكا


وقلم أظفاره بالندى- وهذب نفسا تقول(متى)) اتظل بهذا الصدى؟؟؟


أتحلم أن تقرا العشق بين نبال الزمان


وتحلم أن تقطف الليل من غروب المكان؟


فدر نفسك للريح فالريح تقصد أعلى الشجر


ودر جنح ليلك للشمس أن الشموس تنير قلوب البشر


ترى من يعيد البراهين للمفلسين؟


ومن ينقل الناس في زمن المغربات بعد سجود البقر


توسلت بالليل بالنهر بالحب


كل الانا لا تحب السفر


قرأت ومن دفتر الذكريات :


((الدهر لايبني الرجال صوارما الا إذا نشأوا على الجمرات))



#صدام_فهد_الاسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيادق خرساء
- والان انظر كيف قد دفعوا الثمن!!
- عندما ترقص الاكواب
- سحابات غير ممطرة
- صرخة أخيرة لبويب-
- عندما يسرق العليق
- أجنحة من نار
- حبة من قلادة الامل
- سلة الرطب
- قبل انين السهم
- البكاء على ارث بال
- عندما تستغيث وردة الشوكران
- حتى نملأ الحلقة المفرغة
- حتى نصيد الارانب
- بعد انطفاء الاشرعة
- غيوم لم تنقشع بعد
- انقراض الأجوبة
- تشظيات الظمأ في شجرة القمر
- عندما يبلغ السيل الزبى
- تأملات في هامات البرق


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صدام فهد الاسدي - هكذا يتحدث العطش