أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صدام فهد الاسدي - والان انظر كيف قد دفعوا الثمن!!














المزيد.....

والان انظر كيف قد دفعوا الثمن!!


صدام فهد الاسدي

الحوار المتمدن-العدد: 2154 - 2008 / 1 / 8 - 08:28
المحور: الادب والفن
    



مذ كان لغزا في القصيدة يستباح,,,,,ان طال عهد الظلم يذبحه الكفاح,,,,ونزفت من تلك الجراح,كثرت كلاب الوقت حتى ذاب داء الكلب في تلك الصفاح لو كان كلبا واحدا لقتلته لكنها بشر تعلمت النباح ,فمن الذي وضع ابن آوى قاضيا في مسبح البط الذي كسر الجناح!!!!!!!!!!!!!
جردته الإنسان من هذا الغطاء,لم يبق فيه سوى الخباثة والعداء,قل يا حصان؟؟؟أسمعت عن تفاحة بالامس تذبحه الوفاء,وغراب هابيل الذي دفن الخطيئة حيثما اشتد العداء,,تالله كيف تحملها الضمائر غصة في كربلاء؟؟صدئت سيوفهم وما مات الرجاء,أيبدلون الدر بالفحم المذاب؟ووقفت يا ميمون تصهل في الخيام,وتذود عن تلك النساء,ارايت زينب كيف جربها القضاء,وتصيح وحدك تستغيث من الشقاء,لمارايت التاج يسقط والبديل له الحذاء,وعلى الشريعة قدست اغلى الدماء,ويقررون الامس في ذبح العدالة في مدارات الزمن!!!واليوم انظر كيف قد دفعوا الثمن!!وتعلموا ان الشهادة للمباديء وحدها تبقىالرهن ,ويسر خيط الشر من تلك السقيفة ذابحا وجه الحسن,ويسر خيط الشر يسحق فوق اوصال العفن,ويسير ذاك الشر يغصب بالرجال وقد تكاثرت المحن
والان بعد زوال ذاك الحق هل ظلت عدن؟أفلا ترى ذبح الحسين هو الخطيئة في الزمن؟
وطفقت أسرب من زوايا البيد امسك خافقيك,أدعو ضريحك ان يطل على المسار,واريد ان تصحو الغيوم اذا تسح على الغبار,واريد ان تمشي السنين وليس ننتظر القطار,اقسمت في دمه الحسين حبيب قلبي والشعار,هذا العراق هو الكبير وليس يهزمه التتار
وهناك من جرحوا الحروف وخوفهم كشف الستار
وهناك من عبروا الحدود وقصدهم قطف الثمار,والارض تنتج ليس يطردها العثار,والنفط يصرخ ضاحكا سرقوه في وضح النهار,لكن هذا ليس يتركنا الصغار,سنحبه وطني حتى اذا منعوا الهواء,ووزعونا في القفار,فانا العراقي الذي عرفوه في كسر الجدار.



#صدام_فهد_الاسدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما ترقص الاكواب
- سحابات غير ممطرة
- صرخة أخيرة لبويب-
- عندما يسرق العليق
- أجنحة من نار
- حبة من قلادة الامل
- سلة الرطب
- قبل انين السهم
- البكاء على ارث بال
- عندما تستغيث وردة الشوكران
- حتى نملأ الحلقة المفرغة
- حتى نصيد الارانب
- بعد انطفاء الاشرعة
- غيوم لم تنقشع بعد
- انقراض الأجوبة
- تشظيات الظمأ في شجرة القمر
- عندما يبلغ السيل الزبى
- تأملات في هامات البرق
- عندما تصدأ السيوف
- قبل ان يهرب القمر


المزيد.....




- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صدام فهد الاسدي - والان انظر كيف قد دفعوا الثمن!!