غيوم لم تنقشع بعد

صدام فهد الاسدي

الحوار المتمدن-العدد: 2122 - 2007 / 12 / 7 - 09:50
المحور: الادب والفن
    

الى الذين يحترقون الما عندما يقرأون كتابتي ومالهم سوى النعيق وطنين الذباب

1-
ودلفت خطاك الى ذاك البرج الشرقي
تنتظر الغيم لماذا؟؟؟
والامطار قديما سقطت
والريح تعد هموم الاشجاروتنفض عن جني النحلة جني العمر
مملكة واحدة والذكر الاقوى
يقتل تلك النحلة مهما جمعت من بستان الصخر
وخرائب ذاك البيت
ماذا خبأ هذا الزمن الوحشي الى الشعراء؟؟؟
ستدق طبول الوحشة والليل عنيد يبكي يركض خلف الريح
ارفعها كفي محتجا من يتقن دورك ياقابيل
ثمة غراب منتظرا قتل اخيك!!!!!!
كي يدفنه في بحر الخوف
ايدق الباب شبابك ام ترجع لحظات الصمت تدق الباب؟؟!!
هؤلاء الجن يطوفون بذاك الشارع عل البستاني ينام
هل تعقد تلك الجن الصفقة مع هذا الشيطان
2-
سلمت البحر لمن للخوذي النائم في بئر الموت
خبأت عراة الارض لماذا في كهف الاحلام وذبحت النرجس في هذا الليل وهربت نوارس هذا الشط لماذا تغتال الحرية في عقر الدار
الغابة لاتولد الا شجرا
الغابة لاتؤي الا اسدا
وذئبا يحتال على الضعفاء
واللص الاوحد يقفز من فيه الشيطان
تصدقه الناس على هذا الفعل وتحيل اصابعها شمعا للاعداء
هل ترسم اشرعة من ورق للتيار؟
هل تلقي دمعة عينيك لتلك النار؟
هل ينحسر الموت قريبا يامدلج هل تكثر تلك الامطار؟؟
فجراد الامس يحط بداري ويخنقه الجار
وتقول لماذا ابكي ولماذا اكسر ذاك القيثار
لتعود حبيبة تلك الارض
هل جاءت ثانية عشتار؟
هل حفرت بلقيس بساقيها عرش الماء؟
ويغيض الماء على الجودي وتأمل نوحا يوما ان يرسم ذاك الطوفان
4-
الارض غزال طاردها الذئب ووسخ حتى الاوحال
لااعقل هذا ابدا كيف الشعر سيغتال!!!!
فالشمس تغادر بهجتها والدنيا ترد الى الاطلال
كم قيصر باع الناس وولد فوق الارض الزلزال
لايفرق عندي ابدا ماصار الامس في العهد الاموي وهذا العهد
ان الاهوال تجر الاهوال
5-
قررت اذن ان ابني بيتي فوق الامطار
قررت اذن ان اكتب شعرا ثلجيا كي اطفيء تلك النار
6-
اكتب عن جوقة احلام ماتت وتعثر فيها السمار
انظر للنخلة كم تزهو- تهز الريح,تهز الطير,تلقي الثمر للفقراء--- وبعد القلع خطيئتها سيكون الجمار؟؟!!!!!!!!

#صدام_فهد_الاسدي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل