أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صدام فهد الاسدي - بيادق خرساء














المزيد.....

بيادق خرساء


صدام فهد الاسدي

الحوار المتمدن-العدد: 2172 - 2008 / 1 / 26 - 10:11
المحور: الادب والفن
    



رويدا تسلق نجمي سراج بعيد
هبت الريح فجأة
وسقوط الكوابيس يأتي سريعا
كل الدروب تمر على قافلة الغرباء
هل تسمعون الصراخ
ثمة من يئن خلف الستار
ذلك الشبح المهجري انا والحماقات تتعب الزائرين
اراقب على البعد تلك الغيوم
تساقط من دمعتي مطر الانبهار
من سيفك البيادق من لعبتي انها لعبة خاسرة
2-
كل شيء طريقه للزوال
جدنا امس قال
ستلعب بالارض تلك ,,,,,
وربما تحلب من ثديها غصة الانشطار
كيف يرضى المغني ينام على دمعة للصغار
ومطربة الحي لاتعجب السامعين
أي نجم تدلى على لحظات الغبار
فالزوابع تعرف ماذا يحيل النهار
ليس شرطا لمن يعبر البحر ان يغلب الموج
كل شيء طريقه للفناء
غير تلك الرجال التي بذلت انفسا للفداء
كم كتبنا قرأنا عرفنا تمر السنون الطوال
وبدل شكل الوفاء وكم يتغير الاصدقاء وكم يغضب الغرباء وكم يرحل العظماء؟؟؟
كل شيء تغير كيف تريد السماء
وظل الحسين بنبض القلوب يبلور لحن العطاء
وظلت على الارض ملحمة اسمها كربلاء
3-
دعيني بناتي اقص الى الجيل ذاك الحبال
دعيني اهز لمريم نخلة عشقي فكم يبهر النخل حزن السلال
دعيني اسير على راحتي لست اطلب منك المحال
4-
يعلمني زمن الفقر ان جوعي تضاعف في العمر مثل الغبار
تيقنت بعد التي واللتيا بان الغزالة محمية عندما وصلت للفقار
وايقنت ان المحبة لاتشترى او تباع بلعب القمار
وايقنت من ليالي الف ليلة لم ينم



#صدام_فهد_الاسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- والان انظر كيف قد دفعوا الثمن!!
- عندما ترقص الاكواب
- سحابات غير ممطرة
- صرخة أخيرة لبويب-
- عندما يسرق العليق
- أجنحة من نار
- حبة من قلادة الامل
- سلة الرطب
- قبل انين السهم
- البكاء على ارث بال
- عندما تستغيث وردة الشوكران
- حتى نملأ الحلقة المفرغة
- حتى نصيد الارانب
- بعد انطفاء الاشرعة
- غيوم لم تنقشع بعد
- انقراض الأجوبة
- تشظيات الظمأ في شجرة القمر
- عندما يبلغ السيل الزبى
- تأملات في هامات البرق
- عندما تصدأ السيوف


المزيد.....




- “الإعلان الثاني “مسلسل المؤسس عثمان الحلقه 164 مترجمة كاملة ...
- اختتام أعمال منتدى -الساحة الحمراء- للكتاب في موسكو
- عثمان 164 الاعلان 3 مترجم.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 164 الم ...
- فيلم مغربي -ممنوع على أقل من 16 سنة-.. ونجمته تؤكد: -المشاهد ...
- نمو كبير في الطلب على دراسة اللغة الروسية في إفريقيا
- الحرب والغرب، والثقافة
- -الإله والمعنى في زمن الحداثة-.. رفيق عبد السلام: هزيمتنا سي ...
- مصر.. قرار من جهات التحقيق بخصوص صاحب واقعة الصفع من عمرو دي ...
- والد الشاب صاحب واقعة الصفع من عمرو دياب يكشف عن حالة نجله ب ...
- تابع الحلقة الجديدة 28 .. مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 28 ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صدام فهد الاسدي - بيادق خرساء