أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ثائر الناشف - نصران إلهيان يكشفان المستور














المزيد.....

نصران إلهيان يكشفان المستور


ثائر الناشف
كاتب وروائي

(Thaer Alsalmou Alnashef)


الحوار المتمدن-العدد: 2169 - 2008 / 1 / 23 - 11:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بالوقت الذي اعتاد عليه اللبنانيون بالتعايش مع المربعات الأمنية لحزب الله , فاجآ محازبوه (الناطقون الشرعيون بلسانه ) جميع المتابعين لآخر تطورات أزمة الانتخاب الرئاسي , إن فهمهم لخطة الحل العربي حول لبنان , تعني أن تكون حقائب الحكومة السحرية بالتساوي بين الأكثرية والأقلية والرئيس , والتي ما إن تتشكل حتى تفتح أبواب الانتخاب المتعسر أمام الرئيس المتوافق عليه حتى الساعة العماد ميشال سليمان .
المثالثة حلم قديم يداعب مخيلة حزب الله في كل ليلة , في السنة الفائتة تسربت بعض المعلومات الموثقة مصدرها طهران تقترح اعتماد المثالثة في الدستور اللبناني , أي المثالثة فيما نص عليه اتفاق الطائف بين المسلمين والمسيحيين , وسرعان ما جرى نفيها من الوكيل الإلهي حفاظاً على باطنية الخطة , أو لأن الظروف لم تنضج لطرحها والإشهار بها أمام أعين الخصوم والحلفاء في الوطن الصغير .
ولأن خطة المثالثة جاهزة للطرح بانتظار الوقت المناسب , فما إن وزِعَت خطة الحل العربي على وسائل الإعلام , حتى أطلق حزب ولاية الفقيه تنهيدة عميقة مبدياً ترحيبه الشديد بالمبادرة العربية – بعكس حليفه الملحق (عون) الذي أبدى تحفظه عليها – خصوصاً وأن أبرز الأطراف الموافقة عليها حليفته سورية التي حضرت إلى القاهرة بثقل وزير خارجيتها وليد المعلم لإقرارها والدفع بها مع أمين الجامعة العربية عمرو موسى نحو الفرقاء اللبنانيين وصولاً إلى الحل المبتغى .
أين أصبح الحل ؟ الحل غائب في سروال عون , البحث عنه يتطلب الاستئذان من الحزب , لئلا يغضب الجنرال , ويمكن صياغة السؤال , مَن بيده الحل ؟ الجواب السوري المعتاد على رأس لسان الشرع والمعلم وبلال و.. و.. الخ , عند اللبنانيين وتحديداً عند الأكثرية , أمّا المطلوب وفق الجواب الرسمي السوري , الضغط على الأكثرية عن طريق أصدقائهم ( السعودية ومصر) أسوة بمطالبة هاتين الدولتين سورية بالضغط على حلفائها الممانعين في المعارضة اللبنانية .
بين الضغط والتهرب من ممارسته , يجد حزب الله نفسه في موقع المنتصر على اللبنانيين هذه المرة وليس على الإسرائيليين , انتصر بفرض شروطه للحل الذي يريد , وهو بذلك ضرب بعرض المبادرة العربية وبمن حضرها من الوزراء العرب بما فيهم المعلم .
نصره الأول على الأكثرية بفرض المثالثة أمراً واقعاً بعد توفر الظرف المناسب لطرحها , وسواء تحققت أم لم تتحقق , يكفي أن التلويح بها أخطر من التلويح بالسلاح الذي يتخوف منه بعض اللبنانيين .
نصره الثاني على المنتصر في مخيم نهر البارد مرشح التوافق ميشال سليمان , الذي تحول بمنظوره إلى مرشح الأكثرية أكثر منه مرشح التوافق , وبالتالي التشكيك بحياديته من خلال انعدام الثقة في شخصه مستقبلاً .
هذان النصران في أدبيات الحزب يعنيان الكثير , فأول ما يعنيانه , الإطاحة بالمشروع الأميركي – الإسرائيلي ومنتجاته في المنطقة , استكمال بناء دولة الحزب العتيدة ضمن واقع فيدرالية الطوائف , تحت عنوان براق من شقين : الأول , ضرورة المشاركة السياسية , الثاني عدم الاستئثار في الحكم .
كاتب وإعلامي سوري
-------------
القاهرة



#ثائر_الناشف (هاشتاغ)       Thaer_Alsalmou_Alnashef#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شام شريف أم شام فارس ؟
- التخوين بلسان الإلهيين
- ماذا تريد إسرائيل من الأسد؟
- بين شيعستان العظمى وكردستان الكبرى ماذا بقي للعرب؟
- مصير لبنان ولعنة التاريخ
- الحوار المتمدن ... حوار كل الأحرار
- أحقاً إسرائيل أعجوبة القرن العشرين؟
- دمعة على قبر الكواكبي
- سياسات حزب الله الكسروية
- هل يظهر - بن لادن - في أورشليم ؟
- الخروج من عصر الشعارات
- رقصة المكابري السورية
- ألا يكفي لبنان قاعدة إيرانية واحدة ؟
- إرهابيون .. مستنعجون ولسنا انقلابيين
- هل التوافق الدولي ممكن حول لبنان ؟
- الأفق الإيراني المفتوح على العراق
- المواصفات السورية لمؤتمر السلام
- دهائية نجاد السياسية - مكشوفة -
- فتح - الحدود أم فتح - الإسلام ؟
- عباس والبحث عن السلام المفقود


المزيد.....




- الجيش الأمريكي يكشف بفيديو عن CCA.. ماذا نعلم عنها؟
- شاهد كيف أثرت رسوم ترامب الجمركية على أسعار السيارات في أمري ...
- تقارير: ترامب يلجأ لطائرة قطرية فاخرة حتى تكون مقره الجوي ال ...
- واشنطن توافق مبدئيًا على بيع الرياض شحنة أسلحة بقيمة 3.5 ملي ...
- هجرة الأطباء من مصر، مكسب مادي أم هرب من ظروف عمل قاسية؟
- انطلاق المرحلة الأولى من الانتخابات البلدية في لبنان.. عون ل ...
- صحيفة: كييف قد تعاود العدوان حال عدم اعتراف الغرب بانضمام ال ...
- وكالة: وزير الدفاع الهندي قد لا يشارك باحتفالات عيد النصر في ...
- تصويت في ولاية تكساس لإنشاء مدينة جديدة خطط لها ماسك رغم تحذ ...
- بريطانيا: الشرطة توقف خمسة أشخاص بينهم أربعة إيرانيين للاشتب ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ثائر الناشف - نصران إلهيان يكشفان المستور