لآليء المعاني...داخل جوهرة اللغات

عائشة التاج

الحوار المتمدن-العدد: 2164 - 2008 / 1 / 18 - 11:21
المحور: الادب والفن
    

دفء الروح :
اعتراف للخالق بعظمة الكون .
إحساس بالسكينة رغم صخب الحياة .
طمأنينة ضمير حي في زمن أرق الضمائر الداعرة .
عمق في الإدراك لعالم يعج سخافة وابتذالا .


الشجاعة : انتصار للحق أمام قطيع الجبناء .
انفلات من دائرة الخنوع مهما كانت مغرية .
تحطيم للحواجز الواهية من أجل تحقيق إنسانية الإنسان

العشق : .
- لحظة مناجاة بين وجدانين ملتحمين حد الانصهار
- إدراك للعالم بعيون جذلى ترى الفرح في أي مكان .
-
لحظة حب جارف خارج كل الحسابات
- وانطلاق تيار المشاعر خارج كل الحصارات
.

الجاذبية : تشابك لغة العيون داخل حوار لا يدركه إلا المعنيون .

.


خصوبة الوجدان: احتضان لورود الحب و المودة و رعايتها بكل حنان.
إنجاب للأحاسيس والمشاعرخارج دوامة الكذب والخداع .


الغزل : ترنيمة عزف على أوتار الفؤاد .
واعتراف للخالق بروعة خلائقه و مخلوقاته .
جواز مرور إلى دهاليز القلوب وممراتها.

الانطلاق : ركض حصان أصيل داخل امتداد المعنى
بحث متواصل عن الحرية والانعتاق من سلاسل السخافة
سمو متواصل وتحليق في سماوات الاكتشاف

الشعر : فسحة ممتعة في فردوس المعاني والكلمات .
تحليق ناعم في سماوات الرموز والخيال .

الصدق : إحساس طويل المدى كذبذبات الحنان .
لحمة العلاقات و لؤلؤة الصفات الحسنى ....

الحب : مجرد حلم سقط سهوا في برنامج أحلام منكسرة.
فيا أيتها القلوب الظمأى ...حصني مشاعرك من عبث العابثين

الوهم : الحقيقة الوحيدة داخل سراباتنا اللامتناهية .
وضرورة ملحة للتمويه عن محدودية إدراكاتنا

عائشة التاج / المغرب

#عائشة_التاج (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات