أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سندس سالم النجار - الى شطآن ِبلادي














المزيد.....

الى شطآن ِبلادي


سندس سالم النجار

الحوار المتمدن-العدد: 2161 - 2008 / 1 / 15 - 09:18
المحور: الادب والفن
    



رائدةٌ قادمةُ انــــا
في موهن ِ الليل ِ
اتجول ُ في ازقّة المدينة
ضائعة ُ ، حائرة ٌ
تعبة ٌ ، ظمأى
الى عبير ِ الوادي
الى مياه بلادي !
غريبة ٌ في بلادِ الناس
اجري اتجولُ كالمجنونة !!

الشوارع َ، المنازلَ
القبابَ ، الابراجَ
الكنائسَ ، الحضارة
ظليلة ٌ ، غائمة !!
زفرة ُ النهرِ تترددُ
كئيبةٌ باكية ٌ حزينة
بين الفَينة والفَينة
عبْر صمتِ الكرى
عبْر كبتِ التوق
في دواخلها يغلي

كغليان ِ بركان ِ كاترينا
تنتظر ُ ساعةَ َ زمن
لتنفَُضُ اسمى معطيات ِالوجود
من روائع ٍ مكنونة
لتمتطي صهوة جواد ٍ ابيض
باليسرى ماسكة عنانه
وتجذب ُ قوسا باليمنى
انها تريق ُ الرغبةَ َ الجامحة َ
كربة ٍ من رباتِ النصرالمنشودِ
واهازيج اللقاء
بعد كؤوس الفراق
امواجٌ تلتهمُ السماء ،
اننا نحمي في زوايانا القرفصاءْ
ونغزُلُ النسيج َ من ْ ساعاتِنا الجوفاء ْ
غيرَ انني قرّرْتُ،
ان اصقُلَ سيفي
والبسُ درعي
وامضي وأمضي
لأفتح من جديد مملكتي
ساعانقُ أرضي
واقبِّلُ نخلتي
آآآآآه ، اشرقي ايتها الشمس ُ
في القلوب ِ الدامية ِ!!
يا سيدة َ البلدان
آه لواقف ُ يوما ً أمامَك ِ
في صمت ٍ وانفراد ِ
كطفلة ٍ متضرعة الأيادي
تلتمس من ْ أمّها
الرجاء َ والوداد ِ!!
آآآآهٍ يــــاسيدتي!
عندما يقبلُ الصباحُ
سأأتيك ِ من دروب ٍ عذراء
حاملة ً لكِ حمامة ً وكأس ُشراب !
اي غبطة ستزجيها السّماء
لانك ِ العشُ لانك ِالطيوبُ
لانك ِ البديع ُ لانك ِ الماء
هل ساضمّك يوما الى فؤادي .. !!

سندس سالم النجار



#سندس_سالم_النجار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اغتيال السيدة بي نازير بوتو ( علامة بارزة على التخلف والرجعي ...
- بعض الحقائق العلمية ( الأنثى هي الأصل )
- نداء الى المرأة الأيزيدية والى جميع الأحرار في العالم !!
- العنوسة كارثة اجتماعية تقود المجتمعات الى الهاوية !!
- صرخة اُم ْ من جبل سنجار
- نَمْ مطمأِنا ًيا قَريرَالعين !!
- بعض الاضواء على مؤتمر الجالية الايزيدية في المانيا
- بغداد العاشقة !!
- الصمت بيننا يا بدر!!!
- هل ان الزواج مقبرة الحب ؟ !
- انقذوا احباب الله في سنجار
- الشاعرة العراقية المهاجرة سندس النجار ل-الشرق-
- يا صباح الشانباك
- مشروع تأسيس اتحاد الجالية العراقية في النمسا
- عطِِّروا شهداءَ ألرابع َعشرْ مِنْ آبْ !!!
- انقذوا الايزيديين من الابادة الجماعية !!!
- امس ، اليوم والغد
- كرة القدم : فنُّها ، فلسفتُها وصداها على الانسان والا ُمم
- وتسطع شمس العراق على ذرى آسيا والعالم
- غجريٌ من آل ِ السّحر ِ


المزيد.....




- تحقيقات أميركية تكشف زيف الرواية الإسرائيلية بشأن مقتل أستاذ ...
- المنتج السينمائي التونسي شاكر بوعجيلة: أيام قرطاج السينمائية ...
- وفاة الفنانة المصرية سمية الألفي بعد صراع طويل مع السرطان
- وفاة الفنانة المصرية سمية الألفي
- إقبال على تعلم العربية في إسبانيا رغم العراقيل وخطاب العنصري ...
- موضة شرقية بروح أوروبيّة معاصرة.. إطلالات نانسي عجرم في كليب ...
- في يومها العالمي: اللغة العربية بين التطوير وخطر التراجع
- -الست-.. فيلم يقترب من أم كلثوم ويتردد في فهمها
- 5-نصوص هايكو :بقلم الشاعر محمد عقدة.دمنهور.مصر.
- الشاعر تامر أنور ضيف منصة نادى ادب قصرثقافة دمنهور ومناقشة آ ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سندس سالم النجار - الى شطآن ِبلادي