أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مثنى حميد مجيد - عن الام المسيح وهرمجدون بوش والدكتورة وفاء سلطان














المزيد.....

عن الام المسيح وهرمجدون بوش والدكتورة وفاء سلطان


مثنى حميد مجيد

الحوار المتمدن-العدد: 2157 - 2008 / 1 / 11 - 05:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا تقربوا الملوك والسلاطين والمردة في هذا العالم ولا تثقوا بهم ..لا بأسلحتهم ولا بحشودهم ، سوف يزول عنهم سلطانهم.
الكنزا ربا
....
رأس الحنان أن تحن إلى الفقراء والمضطهدين
رأس المحبة أن تشارك إخوتك محبة ربك
رأس الإستقامة أن تدين نفسك
يحيى يوحنا.الكنزا ربا
....
ليس ما تخبرنا به الأديان ، جميع الأديان ، هو محض أساطير ممتعة.حين نفهم الأسطورة حرفيآ كما هي نظلمها ونسيء لها وهو ما عمل ويعمل طغاة التاريخ له لتعمية الشعوب وحجب نور الله عنها.يسوع الناصري هو الشعوب المظلومة التي تسمر الولايات المتحدة الأمريكية ذراعيه على الصليب ، مسمار في بغداد ومسمار في فلسطين.حين نفهم الأسطورة على حقيقتها ودلالتها نتوحد ، تختفي الفوارق بين الأديان ، تتوحد الأساطير في لوحة واحدة زاهية وإطار إلهي واحد.قوى الإستغلال هي التي تعمل منذ بداية التاريخ على تهشيم اللوحة كي تنسج لنا صورآ لا يربطها رابط عن الحقيقة الواحدة ، الصورة الأصلية والواقعية.وحين نستطيع إستعادة ذاكرتنا الجماعية فنسترجع أصل الصورة نتوحد وتختفي الفوارق.نعرف أن المسيح لا يأتي عبر السحاب بل هو فينا وبيننا يتألم ، والمهدي المنتظر هو ذاته المسيح لا يأتي على فرس بل يتحقق بقدر معرفتنا بكيفية فهم ـ الإسطورة ـ اللوحة وبمقدار ما نكون صادقين مع أنفسنا ومحبين لبعضنا وعلى معرفة وتشخيص جيد لقوة الشر.لن يتخاصم المسيحيون عن لاهوتية المسيح في ما بينهم فهو الشعب العراقي أو الفلسطيني يشرد ويجوع و يقتل ويذبح كل يوم لكنه لا يموت ولن يختلفوا مع المندائيين الصابئة فالمسيح هو ذاته يهيا يوحنا ويحيى يوحنا هو ذاته ادم المستتر لديهم وادم المستتر هو ذاته إيليا لدى اليهود والخضر وشيت والمهدي المنتظر لدى المسلمين. والمسيح الدجال عند الصابئة والمسلمين السنة هو الولايات المتحدة مع ـ الدول الإمبريالية السبعة ـ الشفياهي شبا هيي ـ في الأساطير الصابئية والسومرية القديمة.تفرقت الأساطير والله واحد.والخلاص هو خلاص جماعي لكل الشعوب والمؤمن الحقيقي ليس ذلك الأناني الذي ينشد خلاص نفسه ومرضاة ربه ومن حوله شعوب تجوع ودماء بريئة تسيح بل هو ذاك الذي يعي مسيرة التاريخ ، يفهم أن الله واحد ، وهو إلاهنا جميعآ ، هندوس وبوذيين وأفارقة ومسيحيين ويهود وأيزيديين ومسلمين وصابئين... وأن الله ليس رأس المال الذي تطالبنا بالسجود إليه الدكتورة وفاء سلطان بل هو الحق وهو فينا وهو أقرب إلينا من حبل الوريد وأننا جميعآ مسيحه ومهديه المنتظر.
من واجب كل مؤمن حقيقي أن يكشف اللثام عن الإسطورة ، يشرحها ، وأنا كصابئي معرفي أقف في موقف المحايد من كل الأديان لا أروج لديانتي التي ترفض التبشير لأني أعرف وتعلمت من أجدادي إن إنتصار المسلم والمسيحي وكل البشر هو إنتصار لله وبالتالي هو إنتصار لي ولأهلي المساكين وكل الناس بلا تمييز.وتعلمت منهم أن الله لا يحب لون الدماء وهرمجدون التي يحلم بها الجهلة والطغاة والرأسماليين وصنائعهم من الإرهابيين والطغمة العسكرية في إسرائيل هي هرمجدون الروح الشريرة المادية ،الروهة الجشعة في أساطيرنا ، التي لا تتورع عن إرتكاب أي جريمة في طريق مصالحها و القابعة الان في البيت الأبيض تتحدث مع السفيه بوش التي يعتقد لبلاهته وبعده عن المسيح أنها الله .هذا ما تعلمته من أجدادي وهو في ضميري كمندائي ولم أتعلمه من كتاب ومهمتنا نحن الصابئة المندائيون هي أن نشخص الدجال الذي ينسب المسيحية لنفسه مثل بوش وطغمته ويبشر كذبآ بها وهو ما أفعله بالضبط وهو المفرق بين الحق والباطل والصادق والمفتري.



#مثنى_حميد_مجيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إعتذار للأخ صائب خليل على إنتقادي لمقارنته وفاء سلطان بعدنان ...
- نشيد حزقيل قوجمان
- باقة ورد ، ومقترحات ، وأعتذار للحوار المتمدن
- رسالة إلى صديق حافي
- الأصالة والبساطة في معرض الفنانة فائزة عدنان دبش
- الى متى يتحكم السرسرية بمصير الشعب العراقي
- حكاية الحمار والعلم
- الشاعرة السويدية كارين بويا ، قصائد مترجمة
- فضيلة الشيخ ستار جبار حلو رئيس طائفة الصابئة المندائيين في ا ...
- شهداؤنا هم رموزنا ، عن الشهيد سامي عبد الجادر
- كلام جميل وحلو لكنه كاذب يافضيلة الشيخ حلو
- رحيم الغالبي وديناميت اللحن الختامي
- سيداتي سادتي في قناة العراقية الفضائية
- من بيلينسكي الى بيرجينسكي ، حذار من طبعة شيطانية لمعطف غوغول ...
- مداحو المالكي وأشباهه عار على الثقافة العراقية
- الكلاب تشرب الشاي
- العمة كونداليزا تعزف لحن السلام وغيتس يوزع شيكولاتا الحرب عل ...
- عن السويد والشيخ الدكتور محمد العريفي وبعر الإبل
- دعوا الروهة ترقص بفرح
- كلمات للوطن في عيد رأس السنة الصابئية


المزيد.....




- قاعدة العديد بقطر.. صورة أقمار صناعية تُظهرها شبه خالية قبل ...
- تحديث مباشر.. إيران تستهدف قاعدة العديد وقطر -تحتفظ بحق الرد ...
- صواريخ إيران باتجاه قطر والعراق.. إليكم ما صرح به مسؤولون
- غضبٌ بعد تفجير كنيسة في دمشق، والشرع يعِد بالـ-جزاء العادل- ...
- بريطانيا تتّجه لتصنيف -بالستاين أكشن- كمنظمة إرهابية.. وحراك ...
- الاحتفال بيوم الأب في لاهاي
- الحرب تتوسع... إيران تستهدف قاعدة العديد الأمريكية في قطر
- أسباب الالتفاف الإسرائيلي حول تأييد ضرب إيران
- ما حدود الرد الإيراني بعد الضربة الأميركية؟ الخبراء يجيبون
- قطر تدين بشدة الهجوم الإيراني الذي استهدف قاعدة العديد


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مثنى حميد مجيد - عن الام المسيح وهرمجدون بوش والدكتورة وفاء سلطان