أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مثنى حميد مجيد - نشيد حزقيل قوجمان














المزيد.....

نشيد حزقيل قوجمان


مثنى حميد مجيد

الحوار المتمدن-العدد: 2127 - 2007 / 12 / 12 - 09:03
المحور: الادب والفن
    


كيش ، كيش
أور ، أور
عراق ياعراق
ياكوخ القصب
ياطير الخضيري
يامنارات بغدان
يافارشين المنافي
وملتحفين السنين
هذا ابنكم حزقيل قوجمان
يقترب من التسعين
ثابت على العهد
في المد والجزر
في شحة الماء والقحط
أو زمن الطوفان
ليس أجمل منه
من حزقيل قوجمان
نشيدآ لبغداد
قصيدة شعر ومارش
لوطن أنهكته العمالة
وباع اللصوص ماسات عينيه برخص المزاد
لم كل هذا النقاش
عن علم للعراق
الحق أقول لكم
ياأوفياء
وياوطنيون وياعملاء
هذا حزقيل قوجمان
ضعوا صورته على قطعة من قماش
وأحيطوها بسعفة من نخيل
هو علم للعراق
سنرفعه في المنافي
ونهتف
عائدون
ياعراق!
عائدون !
مثلما هتف الالاف منا
زمن القائد الولهان
لفلسطين
عائدون ، عائدون!
فلسطين
جاكي جاكي
حزب البعث الإشتراكي!
هو الان
يقترب من التسعين
فصيح العبارة
كالبيان الشيوعي
عريق الملامح مثل التاريخ
عميق
يقظ
كبير
حاف
وبلا وطن
هو وطن في ذاته
شرايينه دجلة والفرات
وقلبه بغدان
وطن يمشي على قدمين
عجيب أنت ،
أسطورة سومرية
يحزقيل قوجمان
حين ولد
هز لينين مهده
وعمده فهد
قرأ حازم وصارم
عليه سورة الرحمان
علماه البيان
صب قالبه ستالين
وأطلقوه قالوا
سر ، سر...!
إلى أمام!
على بركة الله
رب العمال والمعدمين
أيها العراقي القح
أيها الجبل الأشم
ترى
هل أنت كبير
لأن العراق كبير
أم أن العراق كبير
لأن فيه رجال
مثل حزقيل قوجمان
وأنتم
ياأحباب العم سام
من تل أبيب إلى إصفهان
ياكل عور العيون
ياأولاد قحطان
وأحفاد عدنان
ياأوفياء
ياوطنيون وياعملاء
لننظر جميعآ إلى أنفسنا
بمراة هذا الرجل الشيخ
ابن العراق
والكادحين
حزقيل قوجمان
...................................
ملاحظة.لست من كتاب المديح ولا أعرف شخصيآ الأستاذ حزقيل قوجمان سوى من مقالاته على صفحات الحوار المتدن ولا أتفق مع بعض ارائه التي أحترمها لكني وجدت فيه رمزآ فريدآ للوطنية العراقية.لقد رفض حزقيل قوجمان إسرائيل وطنآ بديلآ للعراق حين هجر منه قسرآ وفضل المنفى ودارت السنين فإذا بالملايين منا تلتحق بهذا المغترب الأول ، الذين حرموا حزقيل من وطنه هم أنفسهم الذين يسرقون الوطن كل يوم ويسفكون دماء أبنائه ويغتصبون نساءه تمامآ كما فعلوا باليهود ولكن بشكل أكثر هولآ ووحشية فلنتأمل في حقيقة الصراع ، أليس هو صراع طبقي بين الخير والشر ، بين الكادحين وسالبي قوت الشعب وثرواته الذين يتاجرون بشعارات الفضيلة والدين والعروبة زيفآ وبهتانا ؟



#مثنى_حميد_مجيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- باقة ورد ، ومقترحات ، وأعتذار للحوار المتمدن
- رسالة إلى صديق حافي
- الأصالة والبساطة في معرض الفنانة فائزة عدنان دبش
- الى متى يتحكم السرسرية بمصير الشعب العراقي
- حكاية الحمار والعلم
- الشاعرة السويدية كارين بويا ، قصائد مترجمة
- فضيلة الشيخ ستار جبار حلو رئيس طائفة الصابئة المندائيين في ا ...
- شهداؤنا هم رموزنا ، عن الشهيد سامي عبد الجادر
- كلام جميل وحلو لكنه كاذب يافضيلة الشيخ حلو
- رحيم الغالبي وديناميت اللحن الختامي
- سيداتي سادتي في قناة العراقية الفضائية
- من بيلينسكي الى بيرجينسكي ، حذار من طبعة شيطانية لمعطف غوغول ...
- مداحو المالكي وأشباهه عار على الثقافة العراقية
- الكلاب تشرب الشاي
- العمة كونداليزا تعزف لحن السلام وغيتس يوزع شيكولاتا الحرب عل ...
- عن السويد والشيخ الدكتور محمد العريفي وبعر الإبل
- دعوا الروهة ترقص بفرح
- كلمات للوطن في عيد رأس السنة الصابئية
- ديمقراطية الغاب وبارانويا العداء للغرب والولايات المتحدة
- مفاهيم و أصول مشتركة بين الأديان


المزيد.....




- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مثنى حميد مجيد - نشيد حزقيل قوجمان