أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مثنى حميد مجيد - إعتذار للأخ صائب خليل على إنتقادي لمقارنته وفاء سلطان بعدنان القيسي














المزيد.....

إعتذار للأخ صائب خليل على إنتقادي لمقارنته وفاء سلطان بعدنان القيسي


مثنى حميد مجيد

الحوار المتمدن-العدد: 2155 - 2008 / 1 / 9 - 11:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ليس ثمة ما يستوجب مني الإعتذار بمعناه الإجتماعي للأستاذ صائب خليل فقد إنتقدته
بشدة يومآ ما لمقارنته الدكتورة وفاء سلطان بالمصارع الزائف عدنان القيسي الذي شغل لفترة الرأي العام العراقي بدفع من جهات أمريكية واتهمته بإخفاء عمامته الأصولية التي إفترضتها في حقيبته العلمانية الأنيقة وزعمت أنه مثل يضرب لنظرية الدكتور علي الوردي في إزدواجية الشخصية العراقية. إنتقادي الشديد له هو حق مشروع فالإنسان ينبغي أن يدافع وبشكل حضاري ووفق أنجع السبل وأكثرها ذكاء وفاعلية عن ارائه وبنفس هذه الروحية على الإنسان أن يعتذر حين يكتشف خطل رأيه وتفوق المقابل عليه في صحة الرأي ووجاهته وسلامته بل ويتبنى الرأي الذي وقف ضده وهو بالضبط ماأفعله الان ويشكل جوهر اعتذاري لأخي صائب.
وأصل الخطأ يعود إلى أني لست كاتبآ مختصآ بل مجرد قاريء من هذا العصر يدلي بدلوه في إبداء ارائه ويناقش الاخرين فزمن القاريء المتلقي قد ولى بلا شك ونحن فعلآ الان في عصر الكتابة، وهو عصر إنتاجي ، القاريء فيه فاعل ويكتب والكاتب المختص فيه يتلقى وينصت ويستمع لقرائه ويتفاعل معهم إن كان ينوي المواصلة والبقاء في ساحة الفكر والثقافة ، وكل ذلك بفضل الكومبيوتر وهو من المكارم التي ننحني من أجلها إجلالآ للإمبريالية الأمريكية بالذات لكن دون أن نسجد أو نتحول إلى مبشرين إنجيليين يحلمون ويعدون العدة لهرمجدون لا تبقي ولا تذر وهو مانخشاه ولا نتمناه للدكتورة الفاضلة وفاء سطان.
لقد وجدت أن مقارنة الأخ صائب للأخت وفاء بعدنان القيسي هي مقارنة وجيهة وصحيحة وأخشى أن تكون متطابقة. ومقالتها الأخيرة التي تفوح منها رائحة قمامة فكر الحرب الباردة ضد الإشتراكية والتي وضعت فيها ألف مليون من الصينيين موضع الرعاع المسيرة والمغسولة أدمغتهم هي بمثابة عرض فعلي للمصارعة وقد فعل حسنآ المحرر في الحوار المتمدن حين ثبت مقالة الدكتورة وصورتها تمامآ قرب صورة لينين وخطابه فهذا بمثابة إيحاء وكأن الأخت وفاء قد دخلت فعلآ حلبة المصارعة.وهنا ينبغي أن أذكر إني قاريء فاعل فقط وليس في نيتي لا الدخول إلى حلبة المصارعة وربما حتى مشاهدة العرض ولست أيضآ من هواة نبش مزابل الحرب الباردة لكي أفند اراء الدكتورة بخصوص الغسيل الذي تعرض له الشعب الصيني في لاوعيه الجمعي من قبل الأعداء المزمنين للمسيح الدجال من الشيوعيين.يستطيع طبعآ غيري من اليساريين المتمرسين والمتمكنين أن يشاركوا في المصارعة وسوف يكون من المشوق جدآ لو تبرع أحد الإخوة الماويين ودخل الحلبة.
ومن الضروري أن أكون دقيقآ في توجيه إعتذاري للأستاذ صائب فأقول أن الدكتورة وفاء في موقفهاالسياسي والفكري اليميني المتطرف ليست مدفوعة كعدنان القيسي بدافع ذاتي و مصلحي يتوخى المجد والشهرة بل بدافع ديني أصولي إنفعالي هو نتاج ورد فعل متطرف ومتمرد على الظلم الذي تعرضت له كإنسانة في مجتمع شرقي قمعي و متخلف رغم أن الدوافع تتداخل مع بعضها وهذا مرهون بما ستظهره الدكتورة من اراء سياسية وفكرية قادمة في مواضيع اليسار والصراع العالمي والإقتراب الوشيك لهرمجدون تروستات صناعة الحرب وظهور المسيح الدجال فإذا كانت الدكتورة تنوي أن تطرح نفسها كممثل لليمين الأصولي والمتطرف عندها ستكون مقارنة الأخ صائب متطابقة تمامآ.
ولن أطيل فما هذا إلا إعتذار للأخ صائب.ويؤسفني بل يؤلمني كقاري يكن كل المودة للأخت وفاء أن أجدها قد بدأت تخوض في مستنقع من الهراء الذي سوف يفقدها إن إستمرت عليه كل سحرها وتأثيرها حين تجعل من نفسها ناقلآ ومستلهمآ ومترجمآ لمقولات كتاب الحرب والتطرف والإستغلال بهذا الشكل المثير للهزل فتدخل في مناطحات سياسية لا تجدي نفعآ بدلآ من محورة وتركيز جهودها في الدفاع عن حقوق المرأة ونقد الفكر الديني ليس الإسلامي المتطرف والإرهابي فحسب بل والأخر المسيحي التوراتي الأصولي الذي يفوق في بشاعته الأول فما الإرهاب الإسلامي وما الاله العسكرية الصهيونية إلا
مطيتان مسخرتان لرأس المال الذي هو الإله الحقيقي الذي تطالبيننا بالسجود إليه سيدتي.وبدلآ من نبش قمامة الحرب الباردة وإستخراج الجواهر منها والتي عافها المسيح الدجال نفسه في عولمته الحالية للسيطرة على العالم حتى لو كان ذلك على جبال من الخراب وأنهار من الدماء كان عليك متابعة الجرائم البشعة التي ترتكب الان بحق المرأة العراقية من قبل أصدقائه الميامين الأصوليين الذين وضعهم على سدة الحكم في بغداد أم إنك فقط تشمين روائح لحيته المعطرة بعطر شواء اللحم البشري العراقي وأبخرة ابار النفط معتقدة أنها ، ربما لغسيل دماغ تعرضت له فعلآ أنت نفسك ، رائحةالمحبة وغصن الزيتون ليسوع المسيح .









#مثنى_حميد_مجيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نشيد حزقيل قوجمان
- باقة ورد ، ومقترحات ، وأعتذار للحوار المتمدن
- رسالة إلى صديق حافي
- الأصالة والبساطة في معرض الفنانة فائزة عدنان دبش
- الى متى يتحكم السرسرية بمصير الشعب العراقي
- حكاية الحمار والعلم
- الشاعرة السويدية كارين بويا ، قصائد مترجمة
- فضيلة الشيخ ستار جبار حلو رئيس طائفة الصابئة المندائيين في ا ...
- شهداؤنا هم رموزنا ، عن الشهيد سامي عبد الجادر
- كلام جميل وحلو لكنه كاذب يافضيلة الشيخ حلو
- رحيم الغالبي وديناميت اللحن الختامي
- سيداتي سادتي في قناة العراقية الفضائية
- من بيلينسكي الى بيرجينسكي ، حذار من طبعة شيطانية لمعطف غوغول ...
- مداحو المالكي وأشباهه عار على الثقافة العراقية
- الكلاب تشرب الشاي
- العمة كونداليزا تعزف لحن السلام وغيتس يوزع شيكولاتا الحرب عل ...
- عن السويد والشيخ الدكتور محمد العريفي وبعر الإبل
- دعوا الروهة ترقص بفرح
- كلمات للوطن في عيد رأس السنة الصابئية
- ديمقراطية الغاب وبارانويا العداء للغرب والولايات المتحدة


المزيد.....




- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- لوموند: المسلمون الفرنسيون وإكراهات الرحيل عن الوطن
- تُلّقب بـ-السلالم إلى الجنة-.. إزالة معلم جذب شهير في هاواي ...
- المقاومة الإسلامية تستهدف تحركات الاحتلال في موقعي المالكية ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مثنى حميد مجيد - إعتذار للأخ صائب خليل على إنتقادي لمقارنته وفاء سلطان بعدنان القيسي