أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل أحمد بهجت - نقد العقل المسلم الحلقة العشرون















المزيد.....

نقد العقل المسلم الحلقة العشرون


سهيل أحمد بهجت
باحث مختص بتاريخ الأديان و خصوصا المسيحية الأولى و الإسلام إلى جانب اختصاصات أخر

(Sohel Bahjat)


الحوار المتمدن-العدد: 2148 - 2008 / 1 / 2 - 11:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إن حصر العقل البشري في منهج معيّن هو أول الخطوات نحو عبودية النّاس لغير الله ، و استخفاف الرّجل ـ أي قطب ـ بمنجزات الحضارات هو إشارات واضحة إلى أن هذا المنهج أو المنطق يريد القضاء على أيّ تعايش بشري قائم على الأرض ، و أنهم يعادون "الحضارة" ما دامت ليست في صالحهم ، كما أن الإطاعة العمياء هو الأساس لهذه النظرية الجديدة القديمة ـ فهي تستمد كل دعائمها من الوهابية ـ بمعنى أنها لا تختلف في دكتاتوريتها عن الأنظمة القومية ، و أعتقد أن عبد الناصر لو لم يُعدم سيِّد قطب لرأينا قطب يعدم الآخرين بتهمة "الرّدّة" أو "الكُفر" أو "الهرطقة" ، يقول قطب:
" إن منهج التلقي للتنفيذ والعمل هو الذي صنع الجيل الأول ـ يقصِد الصّحابة ـ . ومنهج التلقي للدراسة والمتاع هو الذي خرَّج الأجيال التي تليه . وما من شك أن هذا العامل الثاني كان عاملاً أساسيًا كذلك في اختلاف الأجيال كلها عن ذلك الجيل المميز الفريد" معالم ص 13.
فالطاعة العمياء و التّقليد و العزلة هي الّتي تخلق "الجيل المثالي" حسب ما يراه قطب ، و أن عصور الترجمة و مدارس العقل من شيعة و معتزلة و حتى سنّة ، لا تساوي في نظره يوما من أيام "الفتوحات" و الإستعمار الإسلامي للبلدان ، و لكن هنا يجدر بنا أيضا ملاحظة هؤلاء بشكل ساذج تماما مع أطروحة الدين ، فالدين هو أحد مكوِّنات الشخصيّة و ليس المكوِّن الوحيد ، كما أنّ للدّين حدودا يقف عندها ، و من ضمنها مجالات الإبداع العلمي و الفنّي ، فالدّين لديه حدود لا يستطيع أن يتخطّاها ، بل إن قطب يجعل من الإسلام أقرب إلى السِّحر حيث يقول:
" لقـد كان الرجل حين يدخل في الإسلام يخلع على عتبته كل ماضيه في الجاهلية . كان يشعر في اللحظة التي يجيء فيها إلى الإسلام أنه يبدأ عهداً جديدًا ، منفصلاً كل الانفصال عن حياته التي عاشها في الجاهلية . وكان يقف من كل ما عهده في جاهليته موقف المستريب الشاك الحذر المتخوف ، الذي يحس أن كل هذا رجس لا يصلح للإسلام ! وبهذا الإحساس كان يتلقى هَدْي الإسلام الجديد ، فإذا غلبته نفسه مرة ، وإذا اجتذبته عاداته مرة ، وإذا ضعف عن تكاليف الإسلام مرة .. شعر في الحال بالإثم والخطيئة ، وأدرك في قرارة نفسه أنه في حاجة إلى التطهر مما وقع فيه ، وعاد يحاول من جديد أن يكون على وفق الهَدْي القرآني" معالم ص 14.
و هذا يُناقض الأحاديث و الواقع ، فكم من أُناس كانوا جيدين و مثاليين مع الإسلام أو بدونه ، يقول النبي محمد: خياركم في الجّاهليّة خياركم في الإسلام"! إما الفكرة التي يُحدِّثنا عنها قطب فهي تذكِّرنا بالدراما المصرية التي تصور الصحابة على أنّهم "ملائكة"!. و معلوم أن الإنسان هو مركَّب مُعقّد من الرغبات و النزوات و الدّوافع ، و أيّ محاولة فوقية لتحويله إلى "ملاك" هي محاولة فاشلة و غير مجدية ، الإنسان يتكامل حينما يحصل على شروط التكامل ، راتب جيِّد ، سكن مضمون ، زوجة أو زوج مناسب ، حريّة ، و إحترام كرامته كإنسان ، إن الإسلام يعيش الآن في أزمة حقيقية ، فقد أصبح أداة قمع و غير قابل للحوار ، فضلا عن تحويله إلى "عقيدة غزو و حرب" لا تنتهي ، كما أن العالم السّنّي لا يملك مؤسسة شبيهة بالفاتيكان أو المرجعية الشيعية الّتي تتعاطى بالشأن العامّ ، بالتالي فإن العالم السنّي يترنح الآن بسبب فوضى "الفتاوى" ، كما أن الفقيه السنّي عرف عنه تأريخيا أنه "فقيه السلطان" أو الحاكم ، حتّى أن الفقيه السنّي كان يبحث عن حلّ فقهي لكي يجامع "أمير المؤمنين"! غلامه و هو مرتاح الضّمير ، بل إن محاولات القاعدة ، و قطب واحد من هؤلاء ، لتخطّي هذه الصورة النمطية باءت بالفشل ، و القاعدة هي التّابع المشاغب لآل سعود ، ففي الوقت الّذي كان فيه بن لادن يُصدِر فتاوى "التكفير" بحق آل سعود ، كان السّعوديون يدعمون نظام طالبان دبلوماسيا و سياسيا و كانت المملكة العربية السعودية إحدى ثلاث دول إعترفت بنظام طالِبان التابع لإبن لادن.
إن قطب ينتقد كثيرا ما يسمّيه "تقاليد المجتمع الجاهلي" بينما تظهِر لغته هذه بأنّه يرفض كل "تقليد غير إسلامي"! أما التقليد الإسلامي و الغباء الإسلامي و الظلم الإسلامي ، فكله مقبول لأنه محصور في كلمة "إسلام ـ حسب الفهم الوهّابي طبعا" ، إن سيد قطب يؤمن فقط بسيد قطب و كأن هناك عالما خاصّا بسيد قطب ، يقول قطب:
" نحن اليوم في جاهلية كالجاهلية التي عاصرها الإسلام أو أظلم . كل ما حولنا جاهلية .. تصورات الناس وعقائدهم ، عاداتهم وتقاليدهم ، موارد ثقافتهم ، فنونهم وآدابهم ، شرائعهم وقوانينهم . حتى الكثير مما نحسبه ثقافة إسلامية ، ومراجع إسلامية ، وفلسفة إسلامية ، وتفكيرًا إسلاميًا .. هو كذلك من صنع هذه الجاهلية !!" معالم ص 15.
أو بالأحرى يا سيد قطب فإن "الحياة" كلها "جاهلية" ، و النتيجة الطبيعية لهذا الفكر المريض هو "الإنتحار بالقنابل" و توزيع الموت ، إن الأب الروحي لطالبان و القاعدة ليس "أُسامة بن لادن" ، بل هو قطب المريض بهوس خلق مجتمع يناسب ذوقه المريض ، إنه بصراحة يرفض أيّ نوع من التّسوية أو الحلول الوسطى ، بل لا بد من الهيمنة على المجتمعات و إلغائها ، إنّ فكرته الّتي استمدّها هنا من قراءاته الدّينية جيدة في أصل فكرته القائلة : "بأنّ لا فرق بين طاغوت فارسي أو روماني أو عربي"! لكن الإشكال يعود ثانية حينما نسأل : ما هو "الطاغوت"!! و طبعا تكون الإجابة الدّائمة : أنّه كُل قانون لا يكون مصدره الشريعة"! بالتالي فكلمة "طاغوت" لا علاقة لها بالطغاة أو المستبدّين ، بل إنهم ـ أي الوهابية و الأصوليون المتطرّفون ـ يفسِّرونها بأنّها: كُل قانون لا يُستمَدّ من الشريعة"! بمعنى أن الحاكم مهما كان مستبدا غشوما هو "حاكم شرعي" ما دام يُطبق مظاهِر الشريعة و حدودها ، سواء كان هذا الحاكِم هو "بن سعود" ، "بن لادن" أو "بن العاهرة" ـ مع إحترامنا و تقديرنا لكل العاهرات فهُنّ أشرف من هؤلاء الطغاة ـ بالتالي بدلا من الإستفادة من أمثال هذه الآيات في دفع الظلم و تحقيق العدالة و المساواة ، تحول النّص الدّيني إلى عائق حقيقي أمام تحديث العالم الإسلامي.
من هنا نلاحظ مدى الدور السلبي الّذي يلعبه قطب و أمثاله في نشر الجمود الفكري و العقلي ، بمعنى أن النّص الّذي هو من المُفترض أنّه يصلُح لكُل زمان و مكان ، لم يعُد يصلح إلا لحياة القرن السّابع الميلادي ، دون محاولة إيجاد معاني جديدة كامنة في ما وراء النّص.
يحاول قطب في أن يصف في كتابه بعض العلاقات الجنسية بين الرجل و المرأة في العصر الجاهلي في حديث نقله عن عائشة بنت أبي بكر ، ليُظهر لنا مثلا على مدى الإنحطاط الخلقي الّذي كان سائدا آنذاك "معالم ص 23 – 24". لكن هذه المحاولة باءت بالفشل ، لأن حقيقة الزواج لم تتحقق في المجتمعات الإسلامية ، و الزواج كما يشترطه الفقهاء هو "رضا الطرفين" ، بمعنى أنه يُناسب الزواج المدني الحديث ، لكن الزواج "الإسلامي" الرائج الآن هو اغتصاب مُغلّف بشرعيّة كاذبة ، فغالبا ما ترضخ المرأة لزوجها بحكم الأمر الواقع.
يقول قطب عن زمن النبي محمد:
" وتطهرت النفوس والأخلاق ، وزكت القلوب والأرواح ، دون أن يحتاج الأمر حتى للحدود والتعازير التي شرعها الله - إلا في الندرة النادرة - لأن الرقابة قامت هناك في الضمائر ، ولأن الطمع في رضى الله وثوابه ، والحياء والخوف من غضبه وعقابه ، قد قاما مقام الرقابة ومكان العقوبات" معالم ص 25.
ألَم أقل لكم أن الرجل يحلُم! إن كل فترة التاريخ الإسلامي المثالي لا تزيد على عامين ، هذا لو أخذنا المسألة بدءا بحكم النّبي محمد و إلى حين وفاته ، فطوال حكمه أو إدارته لم يكن له شيء من السلطة الدنيوية ، كالشرطة و السجون و جني الضرائب ، بل إن حكم النبي محمد كان أقرب إلى "الطريقة السويسرية" منه بخلفاءه ، حتى أن قطب نفسه شكّ في أنه أقام أيّا من هذه الحدود الشرعية حينما قال :" ، دون أن يحتاج الأمر حتى للحدود والتعازير التي شرعها الله - إلا في الندرة النادرة" و هذه الندرة النادرة ربّما كانت من الأحاديث الّتي يُشك بها ، و لأنّ الإسلام أصبح يتدخل في كُل صغيرة و كبيرة في حياة الناس "معالم ص 27" فإنّه تحول إلى ثِقل حقيقي على كاهل المجتمعات الّتي تؤمن به.
يتهكم قطب على الولايات المتحدة لأنها لم تستطع منع الخمر ، بينما نجح الإسلام في منعها بعد أن نزلت فيها ثلاث آيات متتالية ، إنها واحدة أُخرى من المحاولات البائسة الّتي يطرحها في كتابه ، فمقارنة مجتمع متعدد الأديان و الأحزاب و الإنتماءات في منتصف القرن العشرين بمجتمع آخر يسبقه بـ 14 قرنا و يعاني من الجهل و العزلة ، هي حقّا مقارنة غير ناجحة أو موفـّقة ، كما أننا لا نملك تعدادا أو إحصاءات لمجتمع النبي حتى نعرف أنّ هذا الأمر تحقق أم لا !! بل إن عمر بن الخطاب كان يذهب إلى الصلاة و هو سكران.
إذا كان قطب يريد حقا أن يحكم الأرض "شرع الله"!! و من دون أن يتحكم إنسان في البشر ، فعليه و على المؤمنين بمنهجه أن يبحثوا عن نبيٍّ يُفسِّر لهم ما يشكل من نصوص ، و بدون ذلك نعود إلى الإشكال الأول و هو "تحكُّم البشر بالبشر" ، إذ سنعود إلى حيث بدأنا و هو : من يمِلك صلاحية التفسير و الفتوى"! و قراءة بسيطة و متأنيّة لمدونات قطب و جماعة القاعدة تظهر بوضوح أن النبوة و العصمة لدى هؤلاء تختص بقطب و بن لادن و من على منهجهم الإرهابي و الإجرامي ، و أنّ مجتمعهم "المثالي"! المزعوم كان منهج "طالبان" الّذي يكره الحياة و البشر.
إن قطب يُلغي دور العقل تماما ، و يلغي الجمال أيضا ، فعلى الجميع أن يطيع الإيمان مهما كان هذا الإيمان قبيحا أو قاسيا و غير واقعي ، يقول قطب:
" إن نظام الله خير في ذاته ، لأنه من شرع الله .. ولن يكون شرع العبيد يوماً كشرع الله .. ولكن هذه ليست قاعدة الدعوة . إن قاعدة الدعوة أن قبول شرع الله وحده أيّاً كان ، ورفض كل شرع غيره أيّاً كان ، هو ذاته الإسلام ، وليس للإسلام مدلول سواه ، فمن رغب في الإسلام ابتداء فقد فصل في القضية ، ولم يعد بحاجة إلى ترغيبه بجمال النظام وأفضليته .. فهذه إحدى بديهيات الإيمان !" معالم ص 34.
فلا حاجة للناس ـ حسب عقله المريض ـ في نظام دقيق يساوي بين مواطنيه و يوفر لهم كل كلّ الحاجات الإنسانية ، فالمهم هو الجلد و القطع و الذّبح و تهميش المرأة و الاحتفاظ بها في البيت كحيوان مفيد جنسيا و طبخ الطعام و توفير الإستقرار للمواطنين "المحاربين" الذين سينشرون رعب الإسلام و سياراته المفخخة في العالم أجمع! الأكيد أيضا أن قطب هو عنصري من الطراز الأول ، فهو جادّ في التهجم على الأنظمة الديمقراطية و حتى الشوعية ، لكنه صامت صمت القبور عن انتقاد أي نظام عربي أو إسلامي ، السعودية على وجه التحديد ، و هذا يعني أن الشرقيين و العرب هم ملائكة فوق النقد مهما أخطأوا ، أمّا الغربيون فهم ـ حسب قطب ـ أعداء يجب احتقارهم و حربهم مهما أبدعوا.
إن صلاحية الإسلام لكل زمان و مكان ـ حسب نظرية قطب ـ تكمن في الإبقاء على المجتمع جاهلا و متخلفا و تصاغ هذه الجهالة و التخلف تحت عنوان "الفطرة" ، بالتالي لا يصلح الإسلام للمجتمعات العقلية و المثقفة و الّتي لا تترك موضوعا دون أن تشبعه جدلا ، إنّ هذا الإسلام "البدوي" القاسي لم يعد يصلح حتى للصحراء العربية نفسها ، فقد امتلأت الصحراء بعلائم الحضارة من أبنية و خدمات و اتّصالات ، و أعتقد أن قطب هو ملهم أبشع نظرية دينية في التاريخ "تنظيم القاعدة" حيث يقول:
" وإنه لمن الضروري لأصحاب الدعوة الإسلامية أن يدركوا طبيعة هذا الدين ومنهجه في الحركة على هذا النحو الذي بينَّاه . ذلك ليعلموا أن مرحلة بناء العقيدة التي طالت في العهد المكي على هذا النحو ، لم تكن منعزلة عن مرحلة التكوين العملي للحركـة الإسلامية ، والبناء الواقعي للجماعة المسلمة . لم تكـن مرحلة تلقِّي " النظرية " ودراستها ! ولكنها كانت مرحلة البناء القاعدي للعقيدة وللجماعة وللحركة وللوجود الفعلي معاً .. وهكذا ينبغي أن تكون كلما أريد إعادة هذا البناء مرة أخرى" معالم ص 34.
فما سمّاه هنا بـ"البناء القاعدي" هو الّذي جعل شخصا كـ"بن لادن" يختار اسم "القاعدة" لتنظيمه ، إن النهاية و النتيجة الّتي انتهى إليها قطب و من سنّ سنّته السّيئة ، هي نهاية أو نتيجة مغلوطة أو لنقل غير مفيدة ، بمعنى ـ و أنا هنا لا أناقش الإسلام كونه حقّا أو باطلا ـ أن هذه النظرية تبدأ كمنهج دعوي شفهي و تنتهي بالعنف و الإكراه و الإجرام ، و بالتالي لا يكون هذا دينا بقدر ما هو نوع آخر من الطغيان و الدكتاتورية و الهيمنة بسم الله و المقدسات ، بل يبدو لنا قطب و هو ينظِّر ها هنا و كأنه بصدد بناء عصابة إجرامية و ليس "جماعة دينية"! و كأن النبي محمد كان يتعامل مع السلام كـ"تكتيك" مرحلي لكي يقوم بعدها ـ حين يصبح قويا ـ بالإنقلاب على الواقع و بالقوة ، و محمد النبي ـ حسب نظرية قطب ـ يشبه هنا أدولف هتلر الّذي استغل النظام الدّيمقراطي ليُهيّء للإنقلاب النازي أو القوميين الّذين يقومون بانقلابات عسكرية هنا و هناك ، كما أن هذه النظرية هي الّتي جعلت خبراء الغرب و السياسيين في الولايات المتحدة يتردّدون في القيام بأيّ تغيير جذري في المنطقة المسلمة ، إذ يبدو قبول الإسلاميين للآليّات الديمقراطية و كأنه مجرّد "تكتيك" مرحلي و بمجرد أن تصبح لديهم القوة فإنهم سيطيحون بالديمقراطية "الكافرة ـ حسب تعبيرهم"! و يحولون هذه البلدان إلى قواعد "لهداية البشر إلى الذبح و سيارات التفخيخ".





#سهيل_أحمد_بهجت (هاشتاغ)       Sohel_Bahjat#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقد العقل المسلم الحلقة التاسعة عشرة
- نقد العقل المسلم الحلقة الثامنة عشرة
- نقد العقل المسلم الحلقة السابعة عشرة
- نقد العقل المسلم الحلقة السادسة عشرة
- نقد العقل المسلم الحلقة الخامسة عشرة
- نقد العقل المسلم الحلقة الرابعة عشرة الإسلام و الإرهاب .. ...
- نقد العقل المسلم الحلقة الثالثة عشرة
- نقد العقل المسلم الحلقة الثانية عشرة
- نقد العقل المسلم الحلقة الحادية عشرة
- نقد العقل المسلم الحلقة العاشرة
- نقد العقل المسلم الحلقة التاسعة
- نقد العقل المسلم الحلقة الثامنة
- نقد العقل المسلم الحلقة السابعة
- نقد العقل المسلم الحلقة السادسة
- نقد العقل المسلم الحلقة الخامسة
- نقد العقل المسلم الحلقة الرابعة
- نقد العقل المسلم الحلقة الثالثة
- نقد العقل المسلم الحلقة الثانية
- نقد العقل المسلم الحلقة الأولى
- حول برنامج -المصالحة- أو -التوافق العراقي-


المزيد.....




- صديق المهدي في بلا قيود: لا توجد حكومة ذات مرجعية في السودان ...
- ما هي تكاليف أول حج من سوريا منذ 12 عاما؟
- مسؤول أوروبي يحذر من موجة هجرة جديدة نحو أوروبا ويصف لبنان - ...
- روسيا تعتقل صحفيًا يعمل في مجلة فوربس بتهمة نشر معلومات كاذب ...
- في عين العاصفة ـ فضيحة تجسس تزرع الشك بين الحلفاء الأوروبيين ...
- عملية طرد منسقة لعشرات الدبلوماسيين الروس من دول أوروبية بشب ...
- هل اخترق -بيغاسوس- هواتف مسؤولين بالمفوضية الأوروبية؟
- بعد سلسلة فضائح .. الاتحاد الأوروبي أمام مهمة محاربة التجسس ...
- نقل الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمستشفى بعد تع ...
- لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش الإسرائيلي لم يعد لدي ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل أحمد بهجت - نقد العقل المسلم الحلقة العشرون