أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سهيل أحمد بهجت - نقد العقل المسلم الحلقة الثامنة عشرة















المزيد.....

نقد العقل المسلم الحلقة الثامنة عشرة


سهيل أحمد بهجت
باحث مختص بتاريخ الأديان و خصوصا المسيحية الأولى و الإسلام إلى جانب اختصاصات أخر

(Sohel Bahjat)


الحوار المتمدن-العدد: 2145 - 2007 / 12 / 30 - 12:40
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من هنا نجد أن الإخوان و في صراعهم الفكري مع الواقع و المحيط البيئي انتهوا إلى الإفلاس فكان أن اتهموا الآخر بالإفلاس ، يقول سيد قطب في كتابه معالم في الطريق:
" تقف البشرية اليوم على حافة الهاوية .. لا بسبب التهديد بالفناء المعلق على رأسها .. فهذا عَرَضٌ للمرض وليس هو المرض .. ولكن سبب إفلاسها في عالم " القيم " التي يمكن أن تنمو الحياة الإنسانية في ظلالها نموًا سليمًا وتترقى ترقيًا صحيحًا . وهذا واضح كل الوضوح في العالم الغربي ، الذي لم يعد لديه ما يعطيه للبشرية من " القيم " ، بل الذي لم يعد لديه ما يُقنع ضميره باستحقاقه للوجود ، بعدما انتهت الديمقراطية فيه إلى ما يشبه الإفلاس ، حيث بدأت تستعير- ببطء - وتقتبس من أنظمة المعسكر الشرقي وبخاصة في الأنظمة الاقتصادية ! تحت إسم الاشتراكية !" ص 1
إن هذا المنطق المتكلم بضمير "الأنا" المحتكر لكل معايير الذات الكاملة و المهيمنة و التي تحتكر اسم الله و الحق و الحقيقة ، من الطبيعي أن تنتج لنا فكرا يريد "هداية العالم" عبر الانتحار و التفخيخ ! و ذلك ليس بغريب أن يصدر عن مفكّر "هذا إن جاز أن نسمّيه بالمفكّر" هو وليد المذهب السني الذي عرف عنه أنه قام على أكتاف السلطان "الطاغية" و إرهاب الخوارج ، كما أن فكر سيد قطب هو نتاج نظريات لا علاقة لها بالواقع أو لنقل أن فكره "مثالي" أقرب إلى الخيال و هو لا يمثل حلا إلا لجنونه الشخصي و نفسه المريضة.
فمن جهة نرى أنه يقول عن الإتحاد السوفيتي أنه قد فشل ، و هذا ما لا نختلف معه بشأنه ، و لكنه يتحدث عن الغرب بالقول أنه لم يعد يصلُح لقيادة العالم ، و تبريره ها هنا يثير الاستغراب حقا إذ يقول:
" إن قيادة الرجل الغربي للبشرية قد أوشكت على الزوال .. لا لأن الحضارة الغربية قد أفلست ماديًا أو ضعفت من ناحية القوة الاقتصادية والعسكرية .. ولكن لأن النظام الغربي قد انتهى دوره لأنه لم يعد يملك رصيداً من " القيم " يسمح له بالقيادة .
لابد من قيادة تملك إبقاء وتنمية الحضارة المادية التي وصلت إليها البشرية ، عن طريق العبقرية الأوروبية في الإبداع المادي ، وتزود البشرية بقيم جديدة جدَّة كاملة - بالقياس إلى ما عرفته البشرية – وبمنهج أصيل وإيجابي وواقعي في الوقت ذاته". معالم على الطريق ص 2.
إن هذا الكلام يُناقض نفسه بنفسه ، فـ"سيد قطب" كشخص يكفي وحده كي يحكم على "الغرب" بالفشل ، و هو كما ترى منطق يناقض و ينهش في نفسه ، إن أي فكرة لكي تطرح نفسها كبديل عن فكرة أُخرى ، عليها أن تملك رصيدا واقعيا من حريات و كرامة إنسانية و إنجازات ، فالـ"البديل الإسلامي" المزعوم ليس لديه أي إنجاز ملموس على أرض الواقع ، كما أن "العالم الإسلامي"! هو من أفقر و أسوأ الدول سجلا في كافة مناحي الحياة ، كما أن زعمه بأن الغرب لم يعد يملك "القيم" غريب جدا ، فأكبر قيمة يملكها الغرب و منذ القرون الثلاث الأخيرة هي "الحرية" و "كرامة الإنسان" ، و أثبت الغربيّون ، و لا زالوا ، أنهم حققوا ما كان يوما من الأيام يُعتبر حلما أو قصة خرافية ، فمن الإتصالات ، الإنترنت ، التلفزيون ، السيارات ، المركبات الفضائية ، إختراعات الطب الحديث ، إختصار الزمن و انتهاءا بالتسامح الديني و نظم الحكم الحديثة ، كلها "قِيَم" لا أعتقد أن فائدتها ستنفذ ما دام الإنسان على هذه الأرض ، بل ما دام موجودا ، ترى ما "القِيَم العظيمة"! التي يحدثنا عنها سيد قطب ؟! أعتقد أنها المدينة الفاضلة التي كتب عنها أفلاطون و الفارابي ؟! و هو حلم يراود الجميع.
يقول سيد قطب:
" ولقد جاء دور " الإسلام " ودور " الأمة " في أشد الساعات حرجاً وحيرة واضطرابًا .. جاء دور الإسلام الذي لا يتنكَّر للإبداع المادي في الأرض ، لأنه يعدُّه من وظيفة الإنسان الأولى منذ أن عهد الله إليه بالخلافة في الأرض ، ويعتبره - تحت شروط خاصة - عبادة لله ، وتحقيقًا لغاية الوجود الإنساني" معالم ص 3.
هذه "الشروط الخاصة" لها تفصيل و يحتاج سيد قطب إلى أن يؤلف مجلدات كاملة عنها ، فأول ما سيطبّق من هذه الشروط هو "ممنوع التّبسُّم" ، "السعادة ممنوعة" ، "تكسير قناني الخمر و مصانعها" ، "كسر آلات الطرب و الموسيقى" ، "إتلاف جميع اللوحات العالمية لأنها كفر بالله و منافسة له على الخلق" ، "إسقاط جميع الأقمار الصناعية لكي لا تبث الخلاعة و المجون" ، "قتل كل من يتحدث ضد الأنبياء و الصحابة حتى أؤلئك الأنذال منهم" ، و أخيرا يُخيّر الغربيون بين "الإسلام" أو "الجزية ـ الضريبة" أو "نهب و سلب و إبادة".
هذه هي قِيَم الشيخ سيد قطب ، و هي قيم لا تجسد إلا عقلية القرون الوسطى و المظلمة و تجسيد للعقل الوهابي ، و كان على الغربيين منذ عقود أن يتوقعوا من "السعودية ـ الداعم الأول للوهابية" أن تتسبب في موجات إرهابية تطال العالم كله ، لكنني أعتقد أن الغرب أيضا كان غافلا أو يتغافل عن المد الوهابي لمصالح جيو سياسية في المنطقة و كان لبريطانيا حينها دور سلبي في ظهور الوهابية و في هيمنة آل سعود على شبه الجزيرة العربية و انتشار مذهب الذّبح ، و سيّد قطب يعطي لنفسه ـ و لمن هُم على شاكلته ـ الشرعيّة اللازمة عبر الإستشهاد ببعض الآيات القرآنيّة ، و الّتي يمكن لأي طرف أن يستشهد بها و كأنها نزلت فيه ، و طبعا فإن النّص الدّيني القابل للتأويل من السّهل أن يُستخدم لإقناع البعض ، خصوصا من ذوي الثّقافة البسيطة أو من الطبقة الجاهلة ، فهذه الطبقة أو العيِّنة من النّاس لا تطرح الكثير من الأسئلة ، و لهذا السبب نجد أن المقتنعين بنظرية "الوهّابيّة القُطبية" ينتشرون بين الشعوب الجاهلة المسحوقة ، أفغانستان ، الصّومال ، اليمن ، شمال باكستان ، غرب الهند ، مناطق الصحارى السعوديّة ، صعيد مصر ، و مناطق غرب العراق حيث البدو الرُّحَّل.
يقول سيد قطب:
" ولكن الإسلام لا يملك أن يؤدي دوره إلا أن يتمثل في مجتمع ، أي أن يتمثل في أمة .. فالبشرية لا تستمع - وبخاصة في هذا الزمان - إلى عقيدة مجردة ، لا ترى مصداقها الواقعي في حياة مشهودة .. و " وجود " الأمة المسلمة يعتبر قد انقطع منذ قرون كثيرة .. فالأمة المسلمة ليست " أرضًا " كـان يعـيش فيها الإسـلام . وليست " قومًا " كان أجدادهم في عصر من عصور التاريخ يعيشون بالنظام الإسلامي .. إنما " الأمة المسلمة " جماعة من البشر تنبثق حياتهم وتصوراتهم وأوضاعهم وأنظمتهم وقيمهم وموازينهم كلها من المنهج الإسلامي ... وهذه الأمة - بهذه المواصفات ! قد انقطع وجودها منذ انقطاع الحكم بشريعة الله من فوق ظهر الأرض جميعًا" معالم ص 3 – 4.
إنّه يطرح كمقدمة للحرب الشّاملة التي سيشنّها "خلفاء الله على الأرض" ضد "البشريّة الضّالة" ، أن هناك واجب في خلق "أُمّة"! تكون مثالا للشعوب الآخرى ، بمعنى أن نجعل شعب "أفغانستان" ، مثلا ، أفضل من النروجيين أو الدنماركيين! و يبدو أن الخطوة الأولى لجعل أفغانستان أجمل من النروج هو "تطبيق الشريعة"! و هو الحلّ السحري في نظر "سيِّد قطب" لخلق دولة أفضل من تلك الأمثلة الغربية الّتي طرحناها ، لقد كانت الشريعة مطبَّقة أيّام الخليفة الثّالث عثمان بن عفّان ، و هي نفسها كتطبيق لم تمنع النّاس "المسلمين" من رفض خلافته ، و رفض هو بدوره أن يتنحّى عن الحُكم ، فانتهى الأمر إلى قتله و دفنه في مقبرة اليهود "أُنظر ـ الحقيقة الغائبة للكاتب فرج فودة و فسئلوا أهل الذِّكر لمحمّد التيجاني" ، فتطبيق ما يُسمّى بالشريعة ليس سببا كافيا في دفع أيِّ أُمّة إلى الأمام ، هذا إن لم يكن سببا في تخلُّفِها أصلا ، فما يُسمّى بالشريعة ليس إلا "آراء" و "قناعات" لأُناسٍ عاشوا قبل ألف عام من الآن.
إن الشّعوب لا تتطور بالقدر الّذي تتعصَّب فيه لعقائدها الموروثة ، بقدر ما تتطور عبر "التّسامح" مع الآخر و توفير "حُريّة التفكير" للجميع ، فهل سيكون "قطع يد السارق" ، "رجم الزاني" ، "فرض الحجاب" هو ما سيُميِّز "الأُمّة الإسلاميّة"! عن باقي الأُمم و الأديان؟! و إذا كان الجّواب هو نعم فإن الكارثة ستكون فعلا قد حلّت ، لأنّه سيكون من الأفضل "حسب هؤلاء المتطرفين" أن يكون الشّعب أُمّيّا تماما حتّى يستوعب "مفاهيم الشريعة المزعومة"! من أفواه الوعاظ و المتفيقهين دون تشويش من أحد.
و هذه الأطروحة "القطبية" لا تختلف قط عن أُطروحة "البعث القومي" حيث يقول سيِّد قطب:
" لا بد من " بعث " لتلك الأمة التي واراها ركام الأجيال وركام التصورات ، وركام الأوضاع ، وركام الأنظمـة ، التي لا صلة لها بالإسلام ، ولا بالمنهج الإسلامي .. وإن كانت ما تزال تزعم أنها قائمة فيما يسمى " العالم الإسلامي " !!!" معالم ص 4.
تذكرت و أنا أقرأ هذه العبارات ، النصيحة الّتي قدمها "فتحي يكن ـ و هو زعيم إسلامي سُنّي لبناني" ـ و هو أحد المعجبين بقطب" إلى القوميين البعثيين و الإسلاميين أن يزاوجوا بين الأيدولوجيتين "القومية" و "الإسلامية" لكي يُنشئوا حزبا جديدا تحت عنوان "حزب البعث العربي الإسلامي" ، و هي فكرة و نصيحة توضح مدى أواصِر الشّبه بين فكرين إرهابييّن.
إن سيد قطب يُدرِك تماما أنه يريد البدء من الصفر ، بمعنى أن كُلّ ما هو موجود على أرض المسلمين يختلف كُلّيّا عن ذلك الموجود في ذهن سيد قطب ، لكن الإشكال الّذي يبقى مطروحا على سيد قطب ، و هو إشكال سلبي ، هو اعتباره أن كُلّ ما هو موجود على الأرض هو إنجاز "غير إسلامي" ، و كأن الفكرة هي أصلا "نزيهة"! بينما التطبيق و الفهم هما الخاطئان ، و كأن أي إنجاز كان ، حتى لو خدم الإنسانية ، هو إمّا أن يكون "إسلاميا" أو "كافرا" ، من هنا نستطيع الحكم على هذه النّظريّة على أنها "نظريّة صراع" لا مجال فيها للتسويات أو الحلول الوسطى ، بل هو حلّ سيفرض على البشريّة قسرا و بالإرهاب.
و المُثير للإهتمام هنا ، هو أن سيِّد قُطُب نفسه يُدرك أن لا مجال لما يسمّيه بالأمّة الإسلاميّة الّتي ينتظر بعثها ، لأن تتفوق "مادّيّا" على الحضارة الغربيّة الحديثة ، إذاً عن أيِّ نوع من التفوق يتحدث سيِّد قطب؟! إنّه لا يستطيع أن يُنكر أنّ للمادّة دورا مهمّا في إنشاء الحضارات و من هنا نجده يقول:
" إن هذا لا يعني أن نهمل الإبداع المادي . فمن واجبنا أن نحاول فيه جهدنا . ولكن لا بوصفه " المؤهل " الذي نتقدم به لقيادة البشرية في المرحلة الراهنة . إنما بوصفه ضرورة ذاتية لوجودنا . كذلك بوصفه واجباً يفرضه علينا " التصور الإسلامي " الذي ينوط بالإنسان خلافة الأرض ، ويجعلها - تحت شروط خاصة - عبادة لله ، وتحقيقًا لغاية الوجود الإنساني" معالم ص 5.



#سهيل_أحمد_بهجت (هاشتاغ)       Sohel_Bahjat#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقد العقل المسلم الحلقة السابعة عشرة
- نقد العقل المسلم الحلقة السادسة عشرة
- نقد العقل المسلم الحلقة الخامسة عشرة
- نقد العقل المسلم الحلقة الرابعة عشرة الإسلام و الإرهاب .. ...
- نقد العقل المسلم الحلقة الثالثة عشرة
- نقد العقل المسلم الحلقة الثانية عشرة
- نقد العقل المسلم الحلقة الحادية عشرة
- نقد العقل المسلم الحلقة العاشرة
- نقد العقل المسلم الحلقة التاسعة
- نقد العقل المسلم الحلقة الثامنة
- نقد العقل المسلم الحلقة السابعة
- نقد العقل المسلم الحلقة السادسة
- نقد العقل المسلم الحلقة الخامسة
- نقد العقل المسلم الحلقة الرابعة
- نقد العقل المسلم الحلقة الثالثة
- نقد العقل المسلم الحلقة الثانية
- نقد العقل المسلم الحلقة الأولى
- حول برنامج -المصالحة- أو -التوافق العراقي-
- الدين سلاح ذو حدّين!!
- العراق و -جاره الصالح-


المزيد.....




- -المسلمون في أمريكا-.. كيف تتحدى هذه الصور المفاهيم الخاطئة ...
- سوناك يدعو إلى حماية الطلاب اليهود ويتهم -شرذمة- في الجامعات ...
- بسبب وصف المحرقة بـ-الأسطورة-.. احتجاج يهودي في هنغاريا
- شاهد.. رئيس وزراء العراق يستقبل وفد المجمع العالمي للتقريب ب ...
- عمليات المقاومة الاسلامية ضد مواقع وانتشار جيش الاحتلال
- إضرام النيران في مقام النبي يوشع تمهيدا لاقتحامه في سلفيت
- أبسطي صغارك بأغاني البيبي..ثبتها اليوم تردد قناة طيور الجنة ...
- إيهود أولمرت: عملية رفح لن تخدم هدف استعادة الأسرى وستؤدي لن ...
- “بابا تليفون.. قوله ما هو هون” مع قناة طيور الجنة 2024 بأعلى ...
- قائد الثورة الاسلامية يستقبل المنتخب الوطني لكرة قدم الصالات ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سهيل أحمد بهجت - نقد العقل المسلم الحلقة الثامنة عشرة