أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - جواد البشيتي - -الإعلاميُّ- و-الحاكِم- عندنا!















المزيد.....

-الإعلاميُّ- و-الحاكِم- عندنا!


جواد البشيتي

الحوار المتمدن-العدد: 2147 - 2008 / 1 / 1 - 08:37
المحور: المجتمع المدني
    


إنَّ أحداً من الراسخين في إيمانهم بـ "الإعلام الحر"، أو بـ "حرية الإعلام"، في عالمنا العربي، الكبير مساحةً وفي حجمه الديمغرافي، والصغير في ما عدا ذلك، لا يجادِل في أنَّ ذاك الإعلام، وهذه الحرية، إنَّما يشبهان، في حقيقتهما الموضوعية المحجوبة عن الأبصار والبصائر بضباب سياسي وفكري كثيف، ظِلاًّ ليس لجسمه من وجود، وإنْ اختلف معك، واختلفت معه، في التفسير والتعليل، فالبشر، وإنْ اتَّفقوا على تعيين الظاهرة ووصفها، لا يملكون من وحدة وتماثُل وتَوافٌق المصالح ما يسمح لهم بأن يتَّفقوا، أيضاً، على تفسيرها وتعليلها؛ ذلك لأنَّ الموضوعية في التفكير والنظر والبحث تُنْبَذ وتُحارَب إذا ما تأكَّد أنَّ السير في طريقها يمكن أن يفضي إلى ما لا تَسْتَنْسِبه مصالحهم من أفكار.

إنَّنا، ومع حرصنا التام على اجتناب الوقوع في فخِّ "جَدَل البيضة والدجاجة"، نقول، في معرض التفسير والتعليل، إنَّ "الإعلام الحر" لا تقوم له قائمة حيث يَنْدُر وجود "الإعلاميين الأحرار"، فـ "الإعلاميُّ الحر" لا يُوْلَد وِلادةً، وإنَّما يُصْنع صناعةً؛ وليس من صانع حقيقي له سوى "المجتمع الحر".

على أنَّ غياب "المجتمع الحر"، أو ضآلة وجوده الواقعي، لا يعني، ويجب ألاَّ يعني، أنَّ "الإعلامي الحر" يجب ألاَّ يَظْهَر أبداً ولو على هيئة "محاوَلة"؛ ولقد أسَّس فولتير لمبدأ وجوده إذ قال وكأنَّه يتحدَّث عن نفسه وعن تجربته: "قد يُرْغمني الأقوياء (في عالم المال والسياسة) على أن أُحْجِم عن قول كل ما أنا مقتنعٌ ومؤمِن به؛ ولكن ليس من قوَّة يُمْكنها إرغامي على قول ما أنا غير مقتنع وغير مؤمِن به"!

إنَّ الكذب بعينه، في عالمنا العربي، حيث يُحارَب كل شيء.. حتى "الإصلاح السياسي.." الذي يشبه إصلاح عطَّارٍ لِمَا أفسده الدهر، بدعوى محاربة "الإرهاب"، أن يُزْعَم أنَّ لدينا فئة واسعة من الكُتَّاب الذين في مقدورهم قول كل ما هُمْ مقتنعون ومؤمنون به، فإنَّ كل ما لدينا من "مِداد لكلمات حُرَّة" لا يكفي لكتابة، فَنَشْرِ، بضع جُمَلٍ، فـ "قائمة المُحرَّمات"، التي تتضافَر السلطتان الزمنية والروحية على إطالتها والإمعان في إطالتها، هي الأطْوَل عالمياً (وربَّما تاريخياً أيضاً).

أمَّا "المُحْجِمون (عن ترهيب أو ترغيب) عن قول كل ما هُمْ مقتنعون ومؤمنون به فَهُمْ الغالبية العظمى من الكُتَّاب ومن أهل الفكر والقلم، أي كلهم تقريباً، فما لا يُقال، ولا يُعَبَّر عنه قولاً أو كتابةً، إنَّما هو الجزء الأعظم مِمَّا يَعْرِفه الكاتِب، ويؤمِن به ويقتنع، وكأنَّ "الباطنية الفكرية والسياسية" هي "الحزب" الأكبر والأقدم في بلادنا.. والأكثر تمثيلاً لـ "الأكثرية (الشعبية) الصامتة"، التي لو نَطَقَت لَنَطَقَت كُفْراً.

ومِنْ هؤلاء "المُحْجِمين"، وعلى سعة حجمهم، لا نرى إلاَّ مَنْ رَبَأ فولتير بنفسه عن أن يكون منهم، وحارَب دائماً من أجل أن يظلَّ بمنأى عَمَّا يُسْقِطه في عالمهم السفلي حيث يستوي الفكر والحذاء.

وهذا العالم السفلي هو الذي فيه، وبه، يُصْنَع القسم الأعظم من صُنَّاع الرأي العام في عالمنا العربي، وليس من "آلة" تُسْتَخْدَم في صناعتهم سوى "آلة الترهيب (على أنواعه) والترغيب (الذي يبدأ بثلاثين من الفضة)". أمَّا "القَلَم"، الذي به عَلَّم الله الإنسان ما لَمْ يَعْلَم، فلا شيء يشبهه لجهة ما يَخْرُج منه من فِكْرٍ ورأي سوى "أحمر الشِّفاه"، يُزيِّن به "الكاتِب" شفاه الحاكِم ووليُّ النعمة.

حَمَلَةُ تلك "الأقلام" إنَّما هُمْ "الجيش الإعلامي" الذي يغزو ويَفْتَح عقول وقلوب العامَّة من الناس، مُصَوِّراً العلاقة بين الحاكِم والمحكوم تصويراً فيه من الاستهزاء بالعقول، والاستخفاف بالحقائق، ما يُشَدِّد الحاجة لدى كل الحريصين على قيام "إعلامٍ حر" إلى تعرية هذه العلاقة، وإظهارها على حقيقتها الموضوعية، فإنَّ "صورة" العلاقة بين الحاكِم والمحكوم في بلادنا، على ما تراها أبصارنا وبصائرنا في "مرآة" الدستور والنصوص القانونية والإعلام والصحافة والشِعْر والأغاني والكُتُب المدرسية والخطاب السياسي والديني الرسمي.. لا تشبه، ولو قليلا، أصلها الواقعي، فـ "واقع" العلاقة و"صورتها" في تنافُر مستمر ومتزايد.

في "الصورة الإعلامية"، يرى الحاكم نفسه، ونراه غَصْباً عَنَّا، حاكِماً (أو قائداً) ليس كمثله حاكم، فهو "الفضيلة" التي فيه، وبه، تَحَقَّقَت واكتملت وخَلَصَت. وعملاً بـ "القاعدة الذهبية" في الحُكم على البشر (والأحزاب والدول..) لا بدَّ لكَ من أن تَحْكُم على الإنسان من خلال واقعه الموضوعي وليس من خلال رأيه هو في ذاته، فرُبَّ إنسان يَعْتَقِد أنَّه يفوق نابليون بونابرت أهمية ومكانة، فهل نَعْتِقِد بما يَعْتَقِد، ونعامله، بالتالي، بما يُوافِق رأيه في ذاته؟!

إنَّنا نَزِن، ويجب أن نَزِن، الإنسان (والحاكم أو القائد على وجه الخصوص) بـ "ميزان الواقع الموضوعي"، وليس بميزانه هو، والذي هو "ميزان ذاتي" على وجه العموم.

إذا أردتَ أن تَفْهَم الحاكم عندنا على حقيقته، وعلى خير وجه، فإيَّاك أن تُنَزِّهَهُ عن "الحياة الدنيا" بوصفها "متاع الغرور"، فهو مُحِبٌّ لكل ما تَسْتَكْرِهُهُ "الفضيلة"، ويسعى إليه، وهو مع كل "مصلحة عامَّة" تَتَّسِع لها مصلحته الشخصية والعائلية والفئوية، فإنْ هي كانت غير ذلك، أو يمكن أن تضر بمصلحته، فإنَّه لن يكترث لها، وقد يناصبها العداء.

إنَّه مُحِبُّ للنكاح والنساء والليالي الحمراء (ولو كان مُسِنَّاً أو مريضاً) ويَمْلِك كل ما يُمَكِّنَهُ من تَمَلُّك "القوارير"، وما يَسْتَلْزمه هذا التملُّك من حيوية جنسية.

وهو مُحِبٌّ للمال، جَمْعاً وكَنْزاً واستثماراً وإنفاقاً..، وليس من وسيلة يمكن أن يجتنبها (أو يربأ بنفسه عن الأخذ به) إذا ما سَوَّغَتْها تلك الغاية، فهو، وبوصفه حاكِماً، له حقٌّ معلوم في أموال غيره، وفي "المال العام"، ويحق له (مع أفراد عائلته) أن يستثمر ماله كما يستثمر أباطرة المال في بلده أموالهم، فأمواله تذهب (في داخل الوطن وفي خارجه) إلى حيث معدَّل الربح يُغْري بالاستثمار. وما يتمتَّع به من سلطان على رعيَّته لا أهميَّة له إذا لم يُتَرْجَم بمزيد من الثراء له ولعائلته ولو استعان على قضاء حوائجه بالكتمان، وبما يشبهه من وسائل وطرائق، فسؤال "من أين لكَ هذا؟" يجب أن يظلَّ مفتقرا إلى مبررات وحيثيات طرحه عليه؛ وتوصُّلا إلى ذلك لا بدَّ له من أن يَتَّخِذ "التَّقِيَّة" مبدءاً له (ولعائلته) في سعيه إلى الثراء، وإلى مزيد من الثراء.

وهو مُحِبُّ للرغد من العيش، يأكل من طيِّبات ما رَزَقَهُ الشعب، الذي يغلي بنار الغلاء؛ أبناؤه يدرسون ويتعلَّمون في خارج الوطن الذي يُحِب، فإذا مرض فلا علاج يتلقَّاه إلا في خارج الوطن، الذي في خارجه، أيضا، وخشية أن يأتي "يوم أسود"، يُخَبِّئ جُلَّ ما يَمْلِك من "قِرش أبيض".

ويظلُّ "خادِماً" للرعيَّة ما ظلَّت الرعيَّة كالغَنَم يسوقها الراعي إلى مرعاه، الذي يُسمَّى، تجميلاً، "الوطن"، الذي لا يَعْدِله وطن، جمالاً وعَظَمَةً!

في "الإعلام"، الذي لا مكان فيه لـ "الحقيقة"، خبراً، ومعلومةً، وقولاً، وقلماً، وصوتاً، يَظْهَر الحاكِم على أنَّه الخادِم لشعبه، المتفاني في خدمته، يأكل مِمَّا نأكل، ويَشْرِب مِمَّا نشرب، يُصلِّي معنا، وكما نصلِّي، يتحدَّث كما نتحدَّث، وفي اللهجة التي نُحِب، يُشْبِهنا في عاداتنا وتقاليدنا..؛ ولولا موكبه، وحُرَّاسه وما تقتضيه حراسته من إجراءات وتدابير، لَقُلْنا إنَّه مِنَّا ومِثْلَنا.

أمَّا في العالَم الحقيقي الواقعي، الذي بينه وبين "العالَم الإعلامي" برزخ عرضه السماوات والأرض، فلا شيء يدلُّ على أنَّه كذلك، فهو لا يُرينا من صفاته وسلوكه ما يدلُّ على أنَّه خادِم للشعب إلا لِيُحْرِز مزيدا من النجاح في قيادته وحُكْمِه، أي في سعيه إلى الإبقاء على الشعب خادِماً أبديا له، يطيعه ما بقي مُلْتَزِماً إطاعة ولي الأمر منه.

وهو مُحِبٌّ لـ "التغيير"، لا يتوقَّف عن السعي إليه، فإذا الشعب لا يحقُّ له أن يُغيِّر حاكمه فإنَّ الحاكم من حقِّه، ومن واجبه أيضا، أن يسعى دائما في تغيير شعبه بما يَجْعَله في صُلحٍ دائم مع مصالحه. وتوصُّلاً إلى ذلك قد يَمْنَح شعبه من "الديمقراطية" ما يفي بهذا الغرض، أي بما يُنْجِح جهوده ومساعيه لِجَعْل الشعب، فكراً وشعوراً وإرادةً وسلوكاً، كمثل ريحٍ تجري بما تشتهي سفينته. قد يمنحه ذلك؛ ولكن من غير أن يتخلَّى أبداً عن "آخر العلاج" وهو "الكي"، فهو بالسيف جاء، وبالسيف يبقى، ولن يذهب، بالتالي، بما يشبه صلوات كاهن.

وهو مُحِبٌّ لـ "العَظَمَة المُطْلَقة"، يُرينا، ويُري العالَم، أُفْقاً له يسع كل شيء ولا يسعه شيء، فهو ليس بحاكم فحسب. إنَّه المُفَكِّر المُبْدِع الذي يرى رأياً سديداً رصينا في كل شيء، والذي ينبغي لكل مجالسيه ومستمعيه أن يشهدوا أن لا عبقرياً إلا هو ولو شهد العالَم بأسره أن لا غبياً يفوقه غباءً. ينبغي لهم ذلك ولو سعى في إظهار وتأكيد عبقريته في قول من قبيل "إنَّ الفَرْق بين المرأة والرجل يكمن في كون المرأة تحيض والرجل لا يحيض"!

لا تسألوه عن "الحق" و"الحقيقة"، فـ "الحق" هو كل ما يراهُ حقَّاً؛ و"الحقيقة" هي ما يُفكِّر فيه الآن. ولا تسألوه عن "شرعيته في الحُكم"، فهو ما أن اغتصب السلطة حتى منحه الشعب شرعية البقاء فيها وممارستها (إلى الأبد) فإذا أقصاه الموت عنها حقَّ لورثته (من أبنائه) أن يَرِثوا حتى "الدولة" عنه. ثمَّ أنَّ السؤال عن شرعيته في الحكم غدا من الأسئلة الفاسدة، فالزمن الطويل الذي قضاه في حُكم الشعب، والتحكُّم في مصيره، ينبغي له أن يُعَلِّمنا جميعا أنَّ الشرعية التي لا تعلوها شرعية هي المستمدَّة من كل ما ينطق به ويفعله، وإلا ما معنى أن تكاد أسماؤه الحسنى تَبْلُغ 99 اسماً؟!

هذا الحاكِم، وعلى مثال أهوائه ونزواته ومصالحه، يتوفَّر، بما يملك من سلطان ومال، على خَلْق إعلاميين وكُتَّاب ومفكِّرين وأدباء وفنَّانين وشُعراء.. ، مُغَلِّباً اتِّجاهٍ على اتِّجاه في عوالم الفكر والأدب والفن والفلسفة.. والدين. وفي شخصه يجتمع "إله الظلام" و"إله النور"، فهو يُغْرِق في "ظلام إعلامي" كل كاتِب يَكْتُب بقلم يشبه السكِّين، وبحبر يشبه قطرات من دمه، حتى يصبح مُمْكِناً أن تلمع نجومه من "الكُتَّاب" الذين لا يملكون من متاع فكري إلاَّ ما يؤكِّد أنَّ محاولة جَعْلِهم "كُتَّاباً" و"مفكِّرين" ليست بأقلِّ صعوبة من محاولة استنبات أجنحة للحمير حتى تطير!

وعملاً بمبدأ "مَلِّكُهُ تَمْلُكُه"، يجيء الحاكِم بالصغار من "أهل الفكر والقلم"، ومِمَّن يعانون فقراً فكرياً مدقعاً، ولا رادع، بالتالي، يردعهم عن أن يكونوا طبولاً ومزامير وأبواق.. وناهقين بالرضا، فيُمَلِّكهم ما لا يستحقُّون من مناصب وامتيازات وسلطات.. فَيَمْلكهم، متوهِّماً أنَّه مَلَكَ إذ مَلَكَهُم عقول وقلوب الرعية، التي تَحْمِد مَنْ لا يُحْمَد سواه على كل مكروه، متردِّدةً في شكره حتى لا يزيدها!



#جواد_البشيتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللعب الإسرائيلي على الحَبْلين الفلسطينيين!
- عاصمة -الغلاء العربي-!
- فساد ثقافي وتربوي!
- -متى- و-أين-.. فيزيائياً وفلسفياً
- هل أعاد بوش السيف إلى غمده في مواجهة إيران؟!
- -تسونامي- السنة الجديدة!
- ولكم في -قِصَّة إبليس- حِكْمَة يا أولي الألباب!
- قنوط رايس!
- قرار صبُّ الزيت على نار التضخم!
- هل تريدون مزيداً من -الإيضاحات- الإسرائيلية؟!
- -التقرير-.. مسمار دُقَّ في نعش!
- بعضٌ من جوانب صورة الكون في مرآة -النسبية-
- حتى لا ينفجر -لغم أنابوليس- بالفلسطينيين!
- رِفْقاً بحاويات القمامة!
- كيف للسلام أن يَحْضُر في غياب -المفاوض العربي-؟!
- بعضٌ مما سنراه ونسمعه اليوم!
- قرار -قطع الشكِّ باليقين-!
- مجلس نواب يُمثِّل 560 ألف مواطن لا غير!
- يوم تكون -الوعود- كالعهن المنفوش!
- الانتخابات معنى ومبنى!


المزيد.....




- بوريل يرحب بتقرير خبراء الأمم المتحدة حول الاتهامات الإسرائي ...
- صحيفة: سلطات فنلندا تؤجل إعداد مشروع القانون حول ترحيل المها ...
- إعادة اعتقال أحد أكثر المجرمين المطلوبين في الإكوادور
- اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي للاشتباه في تقاضيه رشوة
- مفوض الأونروا يتحدث للجزيرة عن تقرير لجنة التحقيق وأسباب است ...
- الأردن يحذر من تراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين على أراضي ...
- إعدام مُعلمة وابنها الطبيب.. تفاصيل حكاية كتبت برصاص إسرائيل ...
- الأونروا: ما الذي سيتغير بعد تقرير الأمم المتحدة؟
- اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي بشبهة -رشوة-
- قناة -12-: الجنائية ما كانت لتصدر أوامر اعتقال ضد مسؤولين إس ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - جواد البشيتي - -الإعلاميُّ- و-الحاكِم- عندنا!