أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي الأسدي - التحالف الثلاثي الجديد نذير شؤم ام بارقةأمل..؟؟














المزيد.....

التحالف الثلاثي الجديد نذير شؤم ام بارقةأمل..؟؟


علي الأسدي

الحوار المتمدن-العدد: 2146 - 2007 / 12 / 31 - 10:58
المحور: كتابات ساخرة
    


مفاجئة جديدة وتحالف جديد،جمع هذه المرة التحالف الكردستاني والحزب الإسلامي في حلف لم يعلن عن التمهيد لاجتماعات أطرافه، ولاعن برنامج ما تناولته بنود مناقشاته، ولاعن نقاط الخلاف والاتفاق التي جمعت بين أطرافه.وبرغم هذا صرح مسئولون من التحالف الكردستاني اياما بعد اعلانهم عن التحالف الجديد، إن مباحثات التحالف الكوردستاني مع الحزب الاسلامي مستمرة منذ ما يقارب السنة،كما صرح بذلك السيد الطالباني حيث قال:"إن هذا التحالف قديم وتم توقيعه اليوم بعد محادثات دامت اكثر من عام،وهو استكمال للتحالفات الاخرى " .كما صرح اخرون، بان جهودا تبذل حاليا لضم قوى سياسية اخرى للتحالف الجديد لتوسيع قاعدته وجعله اكثر فاعلية وتاثيرا في الساحة السياسية. ولم يتسنى لنا التعرف على متى واين جرت تلك المحادثات مع الحزب الاسلامي، ولاعلى بعض ما دار خلف الكواليس في اللقاءات التي تمت بسرية تامة على ما يظهر،ولا على اسماء الاطراف الاخرى التي دعيت للانضمام له. وبالتاكيد لن يكون التحالف الشيعي بينهم،والا لماذا لم يتم توسيع التحالف الرباعي بضم الحزب الاسلامي اليه؟.
ومن خلال تصريحات اعضاء الثلاثي،امكن التكهن بإن قضايا مهمة ستتمخض عن التحالف الجديد، التي ربما لن تكون في صالح مستقبل العلاقات داخل تحالف الحكيم/المالكي/ الطالباني /البرزاني القائم منذ شهور.
ولا يستبعد إن يكون لبقية القوى الوطنية السياسية والدينية شكوكها في ابعاد التحالف الجديد وتداعياته على العلاقات بين بعضها البعض،وما سيترتب عليه من اثار سلبية تدفعها اكثر فاكثر نحو المزيد من التشرذم والتخبط في ظل الاحتقان القائم اصلا داخلها. في وقت يتطلب الظرف الحالي تحالفا وطنيا واسعا، يضم كل او اكثرالقوى السياسية الوطنية في الساحة العراقية، من اجل حشد الجهود لاعادة اعمار اقتصاد البلاد، وترميم ما اصاب المجتمع من شروخ، نتيجة تفشي الانقسام والعاهات الاجتماعية والارهاب والجريمة المنظمة.
أن احد اهم المآخذ على تحالف الثلاثة هو ظهور السيد جلال الطالباني في هذه القضية كزعيم لحزب،لا كرئيس دولة يرعى مصالح كل الشعب العراقي بعربه وكرده وكافة قومياته.ومن هنا ولحساسية مركزه، ما كان له أن يزج بشخصه في تحالفات لا تشارك فيها غالبية الكتل السياسية للبلاد،ويكون له دور مباشر في لعبة المصالح الحزبية التي لم تكن دوافعها متطابقة تماما مع المصلحة الوطنية للعراق الذي يمثله. في وقت يتطلع الجميع نحوه كوسيط سلام موثوق لحل الخلافات التي قد تنشأ بين القوى السياسية العراقية اوتلك التي تنشأ بين الاجهزة الحكومية على المستويين الاتحادي والإقليمي.
والمأخذ الاخرعلى التحالف الكردستاني هوتحميل حلفائه في التحالف الرباعي المسئولية عن تعثرتنفيذ استحقاقات المادة 140من الدستور الخاصة بتطبيع الوضع في كركوك،وهو امرلا يشاركهم فيه اكثر القوى السياسية،لكون القضية بالغة التعقيد عراقيا واقليميا ودوليا. ومطلوب من الاخوة في التحالف الكردستاني أن يقروابهذه الحقيقة منعا لمزيد من التداعي في العلاقة التحالفية مع القوى الاخرى وليس فقط مع التحالف الشيعي. وبنفس المنظاريجب الاحاطة بموضوع العقود النفطية والمناطق المتنازع عليها المثيرة للجدل.
ولعل هذا بالتحديد ما كان وراء التقارب مع الحزب الاسلامي ومن ثم التعاقد معه، نكاية اولا، وثانيا، رسالة تحذيرقوية لحليف الامس بان الكورد مثلما هم اقوياء كحلفاء، فهم خصوم اقوياء ايضا، والحليم تكفيه الاشارة.



#علي_الأسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من وراء نهاية زواج المتعة بين الكورد والشيعة..؟
- ما حاجة خطة فرض القانون للدعاية لها في الفضائيات
- الا يخجل الصدريون كونهم...صدريين؟؟
- دولة نصف حكومتها وبرلمانها يتخم في عمان وطهران والخليج
- تفكيك التكتلات الطائفية شرط لتفعيل دور البرلمان
- ليت للحقيقة قدرة النطق...يا دولة رئيس الوزراء ؛؛
- ليت للحقيقة القدرة على النطق...يادولة رئيس الوزراء ؛؛
- الفنانون العراقيون... الصورة المنسية عن العراقي الاخر
- يارخص الوطن من ينشرى وينباع..؛؛
- الباحثون عن الجنة في برك الدماء
- محنة المرأة البصرية وصمت سلطة القانون؛؛ بمناسبة اليوم العالم ...
- من المسؤول عن العاطلين عن العمل؟؟
- الاعدام جريمة قتل لا ينبغي لدستورنا ان يجيزها؛؛
- فيدرالية ديمقراطية ام نسخة معدلة لنظام طالبان الافغا-ايراني
- تشويه صورة المعارضة سياسة مآلهاالفشل يا حكومة؛؛
- لماذا ننتقد مشروع قانون النفط
- سماحة المرشد الاعلى لفدرالية الجنوب السيد عمار الحكيم المحتر ...
- رسالة من مواطن الى السادةفي الحكومة والمعارضة الافاضل
- السيد العليان كزميله الدليمي اضاع الطريق الى العراق؛؛
- المصالحة الوطنية خيار المالكي الوحيد للابقاء على العراق موحد ...


المزيد.....




- الفنانة شيرين عبد الوهاب تنهار باكية خلال حفل بالكويت (فيديو ...
- تفاعل كبير مع آخر تغريدة نشرها الشاعر السعودي الراحل الأمير ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 158 مترجمة على قناة الفجر الجزائري ...
- وفاة الأمير والشاعر بدر بن عبدالمحسن عن عمر يناهز 75 عاماً ب ...
- “أفلام تحبس الأنفاس” الرعب والاكشن مع تردد قناة أم بي سي 2 m ...
- فنان يحول خيمة النزوح إلى مرسم
- الإعلان الأول حصري.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 159 على قصة عش ...
- أكشاك بيع الصحف زيّنت الشوارع لعقود وقد تختفي أمام الصحافة ا ...
- الكويت.. تاريخ حضاري عريق كشفته حفريات علم الآثار في العقود ...
- “نزلها لعيالك هيزقططوا” .. تردد قناة وناسة 2024 لمتابعة الأغ ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي الأسدي - التحالف الثلاثي الجديد نذير شؤم ام بارقةأمل..؟؟