أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صائب خليل - العلاقة المخجلة للحكومة العراقية بالحكومة الأردنية















المزيد.....

العلاقة المخجلة للحكومة العراقية بالحكومة الأردنية


صائب خليل

الحوار المتمدن-العدد: 2145 - 2007 / 12 / 30 - 12:38
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


تكتسب هذه السلسة من المقالات الهادفة الى كشف أسرار المنحة النفطية العراقية للحكومة الأردنية اهمية خاصة حيث من المخطط ان يصل وزير المالية باقر جبر الزبيدي عمّان في الوقت الذي تقرأ فيه هذه المقالة لحضور «أعمال اجتماعات اللجنة الوزارية الاردنية ـ العراقية لبحث الملفات المالية العالقة» لمناقشة "الديون" الاردنية على العراق ولتوقيع اتفاق بها بعد الاتفاق على كمية الديون التي تقول الحكومة الأردنية انها بحدود 1.25 مليار دولار، . فيما لم يفصح الجانب العراقي عن الرقم الذي يمتلكه حول هذه الديون. وهناك ايضاً ديون عراقية على شركات أردنية لم تورد بضائع دفع العراق ثمنها.

أثار قرار الحكومة العراقية بخفض الدعم للحصة التموينية للعراقيين تساؤلات قادتنا الى مراجعة دعم الحكومة العراقية للحكومة الأردنية في تزويدها بحاجتها من النفط بأسعار مخفضة في ذات الوقت الذي تشتكي فيه من عجزها عن امداد المعونة للعراقيين وتشتكي من ضغط صندوق النقد الدولي لإلغاء دعم الوقود المستهلك محلياً (1).

لفتنا النظر في الحلقة السابقة الى ان دعم الحكومة الأردنية يثير الشبهات ايضاً لأنه يتم ضمن علاقة غريبة بين البلدين لا تنسجم مع ماهو متوقع من علاقة بين بلد داعم وثان مدعوم. كذلك يثير الدعم الإنتباه لقدرته على الإستمرار لفترة حكومتين رغم الإختلاف الشديد بينهما ورغم ان الفرد العراقي كان في كلتا الحالتين اشد فقراً من المواطن الأردني وهو احق بماله.
كذلك لفتنا الإنتباه الى ان الحكومة العراقية تلجأ الى التذرع بحجج واهية مختلفة مثل مسألة اللاجئين العراقيين في الأردن رغم أن كمية الدعم ليس لها علاقة بعدد اللاجئين كما لاتوجد في الإتفاقية اشارة الى نهايتها عند عودة هؤلاء. اضافة الى ذلك فأن مقارنة دول جوار اخرى استقبلت لاجئين عراقيين اخرين لاتؤكد مثل تلك العلاقة. فسوريا التي تبدي تعاوناً اكثر مع الحكومة العراقية وتستقبل ضعف عدد اللاجئين وهي اكثر فقراً وحاجة الى الدعم من الأردن، لم تتلق مثل هذا الدعم، ورغم ان صندوق النقد الدولي قد حذر تواً من ان سوريا "تواجه تحديات جساما مع استمرار تقلص احتياطياتها النفطية". ان لجوء الحكومة العراقية الى حجج غير منطقية يثير المزيد من الشكوك حول الأسباب الحقيقية وراء هذا الدعم غير المفهوم.
علاقة الحكومة الأردنية بالشعب العراقي علاقة عداء غير اعتيادي نادر، فحين كان هذا الشعب يإن تحت نير الدكتاتور الوحش، كانت الحكومة الأردنية، دون دول الجوار، تعيد اليه اللاجئين اليها من جوره، وحين كان يحرق شعبه بحروبه كان مليكها يقف معه ويشجعه في جنونه، حتى عندما كان الهدف دولة عربية شقيقة!
أما بعد زوال الدكتاتور، فاتخذت مواقف عدائية وابتزازية بشكل مستمر وغير مفهوم.
صحيفة واشنطن بوست تشرح كيف تقوم شرطة الحدود الاردنية برد مئات المركبات العراقية يومياً على أعقابها من نقطة حدود الكرمة ، ومن دون تقديم أية إيضاحات (11) وشملت تلك المعاملة ممثلي منظمات المجتمع المدني وحتى دبلوماسيي السفارة العراقية (13) الأمر الذي دعا مجلس محافظة ميسان الى منع سفر أعضاء المجلس ومسؤولي المحافظة الى الاردن على خلفية الممارسات الاستفزازية والطائفية من قبل الجانب الاردني (14) ووصل الأمر الى الغاء الأردن جوائز المسرح لفوز العراق بها (12) وحين تم اعدام الدكتاتور قام مجلس النواب الأردني بقراءة سورة الفاتحة وتأبين له في افتتاح إحدى جلسات البرلمان (15).
ثم كشفت إحدى الصحف الأردنية أن الانتحاري الذي فجر نفسه بين المواطنين في مدينة الحلة و اوقع 118 قتيلا هو أردني اسمه (رائد منصور البنا) ، وأن عائلته هناك أقامت حفلاً تلقت فيه التهاني ضمن أعراس عديدة قد أقيمت من قبل في مدينتي السلط والزرقاء (16) و حين اتهم وزير الخارجية العراقي السلطات الاردنية بانها “كانت متساهلة جدا مع منفذي اعتداء الحلة" (18) وصدرت احتجاجات اخرى طلبت الحكومة الأردنية من والد البنا نفي النبأ وبدلاً من الإعتذار انكر رئيس الوزراء الاردني فيصل الفايز كون الإنتحاري اردني, واستهجنت الحكومة الاردنية مهاجمتها وقالت وزيرة الثقافة الأردنية ان “هذه البيانات...تتضمن اساءات لا مبرر لها للحكومة وللشعب الاردني”.
واضافت ان "اقامة بيت عزاء لاحد المواطنين الاردنيين المتهمين بالقيام بعمل انتحاري في العراق ليس موقفا رسميا اردنيا(17) “.!!

ومن غرائب الزمن على العراقيين الذين كان عليهم ان يدفعو ثمن الرصاص الذي قتلوا به، في اعادة المبالغ التي اقرضها "اصدقاء" الدكتاتور له ليضطهدهم بها، وايضاً لتعويض متضرري احتلال هذا الدكتاتور للكويت. لم تشمل هذه العقوبة من دعم صدام في حروبه، بل وهنا قمة العجب، ان هؤلاء صاروا من ضمن الذين يستلمون التعويض عن جرائمه من المبالغ التي يدفعها ضحاياه من دمائهم وفقرهم. من بين هؤلاء كانت الأردن لاتكتفي باستلام الملايين والمبالغات بل راحت تلك الأموال المسلوبة تسرق وتختفي بشكل غير مفهوم من العاصمة الأردنية التي اتخذت مقراً لذلك التعويض ( 20). الموقف الوحيد الإيجابي الذي يذكر للحكومة الأردنية هو الغاء رسوم ارضية الطائرات العراقية الجاثمة في مطارعمان.
موقف الحكومة الأردنية من الأموال العراقية المودعة في البنوك الأردنية كان اشبه بجنون من شعر ان تدفق مئات الملايين قد يتوقف فجأة فدعا فهد الفانك الحكومة الى تجميد كافة اصول الاموال العراقية معتبراً انه من "غير المقبول على الاطلاق ان تقوم الحكومة بدفع هذه الاموال الى حكومة الجنرال غارنر المحتلة، او حكومة احمد الجلبي التي سيعينها الاحتلال" ولو كان هذا الرأي صادراً عن حكومة لم يكن ملكها يستلم راتباً رسمياً من المخابرات البريطانية لهان الأمر! ومما يصعب على انسان تخيله ان الفانك كان قلقاً ان يقر البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ان الديون العراقية اموالاً اسيء استخدامها، وهو المبدأ الكافي لشطبها، معتبراً ان مثل هذا المبدأ "سيضيع الحقوق على العديد من دول العالم التي لها ديون على العراق."!! (%) يتمنى الفانك ان يكبل الشعب العراقي بدين هائل من اجل ان يتمكن الأردن من استعادة جزء طفيف لايذكر من ذلك الدين الدموي! إن استثنينا صدام حسين نفسه فمن الصعب ان نجد من هو اكثر عدائية للشعب العراقي واكثر احتقاراً لحياته ومستقبل ابنائه من هذا الموقف الدنيء!
هذه المواقف السلبية والعدائية كلها بالرغم من كشف تقرير إحصائي صادر من دائرة مراقبة الشركات الأردنية عن تصدر العراقيين قائمة المستثمرين في الأردن (21) حيث بلغ المليار (22)
ما هو موقف الحكومة العراقية بعد كل هذا؟ عن هذا يقول صولاغ الذاهب الى المفاوضات : "ان العراق بجميع مسؤوليه يعمل جاهدا على مساعدة الاردن الذي لم يأل جهدا في الوقوف الى جانب العراق حتى في اصعب الظروف"!!
ويقول بأن بلاده " جددت قرارها اخيرا بتزويد الاردن بجزء من احتياجاته النفطية ودراسة زيادة الكميات مستقبلا وباسعــار تمكن المملكة من مواجهة التحديات التي تواجهها" كأنه وزير دولة عظمى مسؤولة عن "المملكة" وكأن "المملكة" "تواجه تحديات" اكبر من تلك التي تواجهها "بلاده" التي تثير شفقة البشر في كل مكان.
الحكومة العراقية لاتسعى لإصلاح هذه العلاقة المريضة ووضع الحدود الواضحة لتفهم منها الحكومة الأردنية ما لها وما عليها وانها تتعامل مع دولة حقيقية بل تستمر في التملق غير المفهوم وتقديم "الجزية" المرهقة في الوقت الذي تشتكي فيه من قلة الموارد وتتباكى من اجل الإستثمار وتسارع الى الإقتراض من صندوق النقد الدولي الخطر سيء الصيت، مئات الملايين من الدولارات وتقدم نفس المبلغ "دعماً" للحكومة الأردنية كل عام، فقد اقترض العراق مؤخراً 774 مليون دولار من البنك وهي نفس قيمة الدعم تقريباً!

وفق الخبر الذي نشرته مصادر اعلامية عديدة منها شبكة عالم العراق الإخبارية فأن " ديون البنك المركزي الاردني على نظيره العراقي تقدر بنحو بمبلغ 1.3 مليار دولار تمثل مستحقات بموجب حسابات التبادل التجاري واتفاقية النفط بين البلدين منذ عام 1991 حيث كان البلدان يرتبطان ببرتوكول تجاري وآخر نفطي. وخلال تنفيذ البروتوكولين¡ كان البنك المركزي يدفع للمصدرين الاردنيين للعراق قيمة بضائعهم المصدرة بالدينار ويستوفي بدلها نفطا خاما ويرصد الفرق بين قيمة البضائع والنفط الى ان تراكم هذا المبلغ على العراق." (*)

سنعود الى هذا الدين فيما بعد ولكن الآن: هل سمعتم يوماً بدولة مدينة تدعم دائنها بمبالغ مجانية قبل ان توفي ديونها له؟
ان رائحة هذه العلاقة النتنة قد فاحت وسنكشف في المقالة المقبلة حقائق خطيرة ربما لايعرفها من العراقيين إلا قلة تابعت هذا الموضوع حول هذه "الجزية" التي فرضت على العراق منذ وجد نفسه محاصراً لاخيار له، ويستمر بدفعها وهو مذعن وفي وقت هو بحاجة الى كل دولار يمكنه ان يحصل عليه. هذه الحقائق لن تتهم الجهات الأردنية وحدها وانما تشكك بدوافع الجهات العراقية التي تسمح بمثل هذا التبذير الهائل لمواردها في هذا الوقت بالذات وبمثل هذه العلاقة المخجلة ولتلك الأسباب المريبة. ...نعود غداً لنكشف اسرار هذا الدعم واين يذهب.
.
.

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=119902 (1)
http://www.alsabaah.com/paper.php?source=akbar&mlf=interpage&sid=17097 (11)
http://www.alsabaah.com/paper.php?source=akbar&mlf=interpage&sid=41275 (13)
http://www.alsabaah.com/paper.php?source=akbar&mlf=interpage&sid=37578 (14)
http://www.alsabaah.com/paper.php?source=akbar&mlf=interpage&sid=54192 (12)
http://www.alsabaah.com/paper.php?source=akbar&mlf=interpage&sid=36387 (15)
http://www.alsabaah.com/paper.php?source=akbar&mlf=interpage&sid=4774 (16)
http://www.alsabaah.com/paper.php?source=akbar&mlf=interpage&sid=4761 (18)
http://www.alsabaah.com/paper.php?source=akbar&mlf=interpage&sid=4374 (17)
http://www.alsabaah.com/paper.php?source=akbar&mlf=interpage&sid=31505 (21)
http://www.alsabaah.com/paper.php?source=akbar&mlf=interpage&sid=37639 (20)
http://www.alsabaah.com/paper.php?source=akbar&mlf=interpage&sid=17635 (22)
http://www.iraqworld.net/articles.php?subaction=showfull&id=1198725239&archive=&start_from=&ucat=6& (*)
http://www.assabeel.info/inside/article.asp?version=487&newsid=2943§ion=78 (%)








#صائب_خليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجزية السرية 1- العجائب السبعة للعلاقة العراقية الأردنية
- السجن بمناسبة شهر ذي الحجة
- امثلة من الإعلام العراقي وغيره 5 - التلاعب بالحقائق
- الإعلام العراقي 4- الإعلام والحكومة يمارسان الكذب المباشر
- وحصة الأردن التموينية...هل ستخفض ايضا؟
- عيدية المالكي لشعبه
- قال الإحتلال للشلاتية
- إعلام العراق مغرق باخبار -المصدر المجهول-
- وهذه هديتي المشاغبة للحوار المتمدن...
- صراع الكلمات مع -فرق القوة- في إعلان مبادئ التعاون بين اميرك ...
- احتفالية الحوار المتمدن تصل الى نجوم استراليا
- دعوة خاصة جداً للإحتفال بميلاد الحوار المتمدن
- الإعلام العراقي2 – امثلة من الإيحاء المغالط
- لصان ارحم من لص واحد
- إستغلال التحسن الأمني لتسجيل نقاط عراقية
- ليس لحكومة منقوصة السيادة ان تفاوض على مستقبل البلاد والشعب
- فيروز... افيون الشعوب!
- الأخبار في الإعلام العراقي: -المصدر الموثوق- لايستحق الثقة و ...
- هل اصابنا الهبل لنقبل هذا؟؟
- الإنتقام من الظاء


المزيد.....




- أطلقوا 41 رصاصة.. كاميرا ترصد سيدة تنجو من الموت في غرفتها أ ...
- إسرائيل.. اعتراض -هدف مشبوه- أطلق من جنوب لبنان (صور + فيدي ...
- ستوكهولم تعترف بتجنيد سفارة كييف المرتزقة في السويد
- إسرائيل -تتخذ خطوات فعلية- لشن عملية عسكرية برية في رفح رغم ...
- الثقب الأسود الهائل في درب التبانة مزنّر بمجالات مغناطيسية ق ...
- فرنسا ـ تبني قرار يندد بـ -القمع الدامي والقاتل- لجزائريين ب ...
- الجمعية الوطنية الفرنسية تتبنى قرارا يندد بـ -القمع الدامي و ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن أخفت عن روسيا معلومات عن هجوم -كروكو ...
- الجيش الإسرائيلي: القضاء على 200 مسلح في منطقة مستشفى الشفاء ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 680 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 11 ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صائب خليل - العلاقة المخجلة للحكومة العراقية بالحكومة الأردنية