أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صائب خليل - قال الإحتلال للشلاتية














المزيد.....

قال الإحتلال للشلاتية


صائب خليل

الحوار المتمدن-العدد: 2132 - 2007 / 12 / 17 - 11:55
المحور: كتابات ساخرة
    


قال الإحتلال للشلاتية:
أنا وانت لا نثق باحد...انا وانت لانحب احد...أنا وانت لا يحبنا احد..
انا وانت وحدنا...من يعرف كيف يحب نفسه بنقاء لاتشوبه عواطف معرقلة...
أنا وانت نعرف اعدائنا ونعرف مقاصدنا افضل من غيرنا...هيا لا تكن خجولاً وافخر بما لديك.
من له ان يكون صريحاً هكذا غيرنا؟....انا وانت؟

كفاءتي ودناءتك ...وارجو ان لا تعتبرها اهانة...ستقومان بعمل رائع...
أنا من يعرف قيمة مواهبك، ومن يتيح لها ان تزدهر....
أنا من ينتفع من مواهبك، ولا أصدق من صديق ينتفع ولا اضمن منه...
أنا وانت لا نحتاج الى العهد بالإخلاص...انا وانت لانحتاج الى قسم...
ما بيننا اقوى من العهود واطول عمراً من الأيمان....

أنا وانت لا امل لنا بحب الناس....أنا وانت اكثر ما يكره الشعب ويحتقر ويخاف
قدرنا ان نعمل معاً....ادخلك القلعة ثانية....وتفتح لي الباب عند ساعة الغروب..
يجب ان يفهموا ان لامفر لهم: اما أنت او انا!
فلنقف بعيدين عن بعضنا فلا يرونا معاً...
نحن خيار واحد، لكن السكارى يرون الواحد اثنين، اليس كذلك...
سنحرص ان يكونوا سكارى، ويبقوا سكارى...ليروا فينا خيارين...بل نقيضين..

لنقدم لهم هذا الخيار المر، ونحرص ان لا يكون هناك غيره ابداً..
لذا توجب ان نخفي كل الخيارات، وكل الطرق متاحة..
لكن خير الطرق، ان تخفي الخيارات الأخرى نفسها بنفسها..
ان تقول ان لا حول لها...ان تقطع امل الناس بها..
ان تقف وراء شجرة حتى ينتهي الحفل...

وعندها...إن اختاروني ادخلتك وان اختاروك ادخلتني...
وان اختاروا نصف مني ونصف منك...
لا فرق..القلعة ستكون لنا عند المساء...

عشاقي كثيرون، لكني اريد من اريد: من يكلفني فصل رأسه اقل من غيره عندما اريد.
وانت...يا من لا احباب لك...خير حبيب لي!
ويا من فشلت ان تخدع احداً, خير لي من من يتبعه البعض وإن مخدوعاً
انت يا من لايأسف احد لذهابك ان ذهبت...أقرب خياراتي الى عقلي وادناها الى قلبي!

لتحتفظ باسمك الكريه وبشكلك القبيح وصوتك المخيف وكن وقحاً كما كنت دائماً..
ولا تنس ان تنفش ريشك كديك مقاتل، فلا يعرف احد حجمك,
ولا تنس ان تزل صورة رموزك المرتجفة وراء القضبان..
انها تقلع ريشك فتظهر حقيقتك: طير منتوف يثير السخرية
اخرج وحوشك التي دجنها الرعب في سجونها واعد اليها سفاهتها، واخبرها ان لها مكاناً...
لن نستطيع انقاذ الجميع, ولكن هل يهمك هذا؟
اعدك انك ستفاجأ حين ترى كم نستطيع...

إذهب معهم وسنحرص ان تبرز من بينهم...
سنحرك خيوط "الحظ" فتبدو قوياً ويبدون ضعفاء...
وتبدو ذكياً وهم حمقى..
.وستبدو شجاعاً وهم جبناء
سيقولون ما لايفعلون وتفعل ما تقول...
سترفع يد لا تراها اسمك وتهبط بأسماءهم في بحر الخبر والرأي والصورة والوحي..
سننفخ رياح الإحتقار لسفنهم، ورياح الهيبة سفينتك....
فليكن اخلاصك للهيبة...ولتبق بعيداً عن الحب...
وستتعب الخمرة حذر شاربها، حتى اذا جاء المساء سيكره المخمور صحوه المتعب....
وسيقول لنفسه: "لست اول من ينام"، بل سيطلب منك غطاء..
وعندها اعطه نصف خرقة، وبشروط، وستفاجأ بالقبول...

ها قد عبرت الشمس الظهيرة واقترب المساء....
فلتكن مستعدا ً للمساء...



#صائب_خليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إعلام العراق مغرق باخبار -المصدر المجهول-
- وهذه هديتي المشاغبة للحوار المتمدن...
- صراع الكلمات مع -فرق القوة- في إعلان مبادئ التعاون بين اميرك ...
- احتفالية الحوار المتمدن تصل الى نجوم استراليا
- دعوة خاصة جداً للإحتفال بميلاد الحوار المتمدن
- الإعلام العراقي2 – امثلة من الإيحاء المغالط
- لصان ارحم من لص واحد
- إستغلال التحسن الأمني لتسجيل نقاط عراقية
- ليس لحكومة منقوصة السيادة ان تفاوض على مستقبل البلاد والشعب
- فيروز... افيون الشعوب!
- الأخبار في الإعلام العراقي: -المصدر الموثوق- لايستحق الثقة و ...
- هل اصابنا الهبل لنقبل هذا؟؟
- الإنتقام من الظاء
- معالجة ضمور الشخصية لدى البرلمانيين العراقيين بواسطة التصويت ...
- عن العيش تحت مستوى سطح البقر
- شعوب العالم تناصر القاعدة
- اللوبي الكردي في واشنطن والطموح الى مكانة اسرائيل
- صناعة القرار السياسي العراقي في حظيرة ملوثة بالفساد
- عراق الحكيم وكاكه ئي وعدنان ام عراق فالح وسيار وكاترين؟
- دحض حجج دعاة التصويت السري في البرلمان العراقي


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صائب خليل - قال الإحتلال للشلاتية