أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نبيل تومي - كلمة التأبين لرحيل الشاعر سركون بولص














المزيد.....

كلمة التأبين لرحيل الشاعر سركون بولص


نبيل تومي
(Nabil Tomi)


الحوار المتمدن-العدد: 2137 - 2007 / 12 / 22 - 09:22
المحور: الادب والفن
    


الضيوف الكرام ؛؛؛
السيدات ؛ السادة المحترمين
ممثلي منظمات المجتمع المدني الأعزاء
الشعراء والكتاب والأدباء الأفاضل
أصدقائـنا في القنوات الفضائية والصحافة
مساء الحب للوطن وأليكم ، وتحية أجلال وأكبار وعطر الياسمـين .... لذكرى فـقيدنا الراحل
أهلأ ... بحضوركـم جميـعاً و مشاركاتكم لـنا هذا الحـفـل التأبيني لأربعينية الراحل.... فـقـيد العراق والوسط الأدبي والشعري .... سركون بولص ؛ نـتـقدم لـكم بالشكر والأمتنان بأسم أعضاء الهيئه الأدارية لنادي بابل الثقافي وأعضاء الهيئة العامة ؛ وشكرنا الخاص لزملائنا في أ تحاد كتاب العراق في السويد؛ الذي وأياهُ كـانـت هذه الـمبادرة وأيضـاً نـقـدم الشكر والتقديرلأتحاد الجمـعيات العراقيه ورئيسهُ الذي ساهم بدعمنا ومسلندتنا ؛ ولا ننسى نـادي 14 تموزالديمقراطي العراقي؛ الأخ الكبير، بالشكر والتقدير ؛ وهذا دليل على تلاحم العراقيين ووحدتهم ؛ أن أملنـا جميعاً أن تـنّحسر الأيام الصعبة التي يمر بهـا أبناء العراق في الداخل وكذلك المغتربين منهم ؛ والمهاجرين والمهجرين قسراً؛ وأن يعود السلام والأمان في ربوع الوطن الغالي الذي نحن جميعاً تواقـّون للعودة أليه ؛ أحياء ... وليس موتى ندفــن فـي بلاد الغربة ... بعد أن تـقـتـلـنا الحصرة أليه ... كم من رفاق لنـا ودعـّـنـا.... وكم صديق وزميل بالـصـمت غـادَرنـا ... كم منهـم تـمنـى لو يـدفـن قـرب عزيزا أليه ؛ أو تـحت تـراب العـراق .... كـم مـنـا ..... كم منـا ؛ يـتمـنى ذلـك ؟

للأصالة ِ جذور .... .ولجـّذور أرضاً ووطن ....
و تربة خصبة معطائة ..... مائهُـا عذب كالزلال ؛ وللحياة فـيها سر الخلـود
في تلك الأرض .... وذاك الوطن .... ولد الأصيل سركون بـولص ....
فـتحيـة الى أرض العراق .... وطن أنجـب للحـضارة مـا لم ينـجـبهُ الأخرين

من رسالة سركون بولس الى أهله ِ العراقـيين ..... يـقـول

أمـّي وأبـّي الحبيبين شـكري لـكـم ........ أشكركم لأنني ولدت ُ في العراق ..... أشكركـم لأنني شربـت ماء دجلة والفرات...... أشكركـم لأنـكم أطعمتمونـي تـمـّر العراق ...... شكراً لكما لأنني نتاج الحـب بـين عشتار وكلكامش .....
شـكراً ... للترانيم التي سمعـتها وأنا في المـهـد .... شكـرأ لكمـا يا أمي ويا أبي لمـا قـّدمـتوه لي بسـخاء ؛ حبـاً وعلمـاً وتفاني ووفاء ؛ تضحية وعـملاً ونكران ذات..... شكراً ولا يكـفي الشـكر....

الى أبناء مدينتي الصبيـّة .... حـبـّانـيـة
شكـراً للأرض التي أحتـوتنـا بالـحب سـّويـة
شـكراً لأصدقاء الطـفوله ...... شكراً للحدائق والزهور والعصافير الجميلة ؛
شكراً لشوارع وأزقة المدينه ؛ تلك التي سمحت لي بالسير عليها ؛
شكراً لينابيع الحب والـماء والطفولة البريئة
شكـراً لكـركـوك .... مديـنة النـار الأزلـية
شكراً للمدارس ولأقلام والكتب وللذين علموني الحروف الهيـجائية
شكرأ لـكم يا أهـــل مـديـنـتي ..... كـنـتم مثـلي الـحيّي في وحـدة العراقية
شكرأ ألـيـك يـا كركـوك ...... يـا دائمة الضيـاء ...... يـا بـهـية

والى كل أهلي العراقيين ..... أنـوحُ
أنا سركون أبنـكم منذوا مئات الـقـرون ..... جئـتُ معـترفـاً أليـكم ....
يـا أيها العراقـيين شعبـاً ووطـناً ..... بأنـني أحبكم جميـعـاً .....
أنـا سـركون ..... حملتُ رايـة جـدي ..... فـطوبى لمـن يحملـها بـعدي
الـشكر لـكـم ..... لـما فـيـكـم مـن حـب ..... ومـن حـنـيـن وأمـل
أنـا سـركـون ..... لـم أنـكـسُ الـرايـة ..... فـرفـعـوها عـالـيا الـى الـمـجـد
الشـكر للـطـيّـبة فــيـكم ..... وللـكرم عـنـد الـمـقـدرة خـام ثـمـيـن
أنه ُ قـدحـان وقــت الـتأخي .... بـيـن الـجـميـع
كـما كركوك فـعلـت منـذو زمـن ..... يـا عراقـيـين
فـالـدرب واحـدة .... والـوطـن يـبـحـث عن مـن يـفـتـديه
أيهـا التواقون للـعـمـل الأكـبـر أنـهـضـوا .... فالـحلم حـاصلأ وأنـا يـقـين
أنـا لا أبـغي مـحـبة مـن القـمر .... ولـكـنـني أبـحت عـن حـب الـوطـن
وحـب الأخ لأخـيه .... أنـتهى ..... وأنـا بـدوري أشـكـركـم ...... يـا عراقـيـيـن

*هذه الكلمة ألقيت في الحفل التأبيني الأربعيني للشاعر العراقي الكبير الراحل سركون بولص في العاصمه السويدية ستوكهولم



#نبيل_تومي (هاشتاغ)       Nabil_Tomi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السياسة ..... و المراهقة
- المرأة العراقيه ... لقد حان الوقت
- آكتوبر العظيم ...وأحتفالنا
- الى سركون بولص
- من هو الأرهابي الحقيقي
- هّي .... بقت على تركيا
- لقاء طارئ ....مع
- الى اليسار درّ.... الى اليمين درّ
- بين الطاعون والطامعون ضاع العراق
- مشاهد
- شيئ حول الندوه .... وأكثر من الحقيقة
- تهنئه ... وحب .... وأمل
- تأريخ الفن الأوربي الحديث 5 / ب
- تأريخ الفن الحديث في أوربا 5
- إن كان شهيداً ... فماذا نسمي أبناء العراق
- إن كان شهيداً ..... فماذا يكون أبناء العراق
- شكراً لكم .... لآنهُ لاعيد لي
- تهنئه قلبيه حزينه ..... بحجم العراق
- تأريخ الفن الأولابي الحديث الرمزية-4
- تأريخ الفن الأوربي الحديث


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نبيل تومي - كلمة التأبين لرحيل الشاعر سركون بولص