أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نبيل تومي - من هو الأرهابي الحقيقي














المزيد.....

من هو الأرهابي الحقيقي


نبيل تومي
(Nabil Tomi)


الحوار المتمدن-العدد: 2080 - 2007 / 10 / 26 - 05:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


القيادة التركيه تعصف بسمعتها الى الهاويه من جديد ، بتكرارالجرائم ضد الأنسانية ؛؛؛؛ عندمـا تـكشرُ عن أنيابها في أجتياح شمال العراق ذي الأكثريه الكردية والمتمتعة بالحكم الفدرالي بموجب قوانين الدوله العراقيه الجديدة ودستورها ( رغم نواقصهُ وسلبياتهُ ) ، ولكنهُ أي الدستور أعطى كل ذي حق حقه ُ وأكثر . أن السبب في ما تقوم به تركيا هو خوفها من أن تصل هذه المجموعة الكرديه العراقية الى أهدافها وطموحاتها ( وهو حق طبيعي لكل شعب مهما كان قليل العدد ) وكان حلم الأكرادالعراقيين ، اللذين من أجلهُ ناضلوا لسنوات طويله .
إن خوف الاتراك ومعهم النظام السوري ولايخـتـلف عنهما نظام المّلالي في إيران ومن معهم من الأنظمه القمعية في المنطقه من التجربه العراقيه الوليده رغم الكثير من المآخذ عليـّها ، ورغبتهم في أفشالها وأقامة نظام مماثل لأنظمتهم وعلى شاكلة للنظام البعثي المقبور، من أجل أن لا يأتي يوم وتثورشعوبها مطالبة بالديمقراطيه الحقيقية ، وخاصة الجماهير الكرديه في اقاليم الدول الثلاث المذكوره أعلاه ، وما ( لحّس القياده البعثيه الحاكمه بالحديد والنارفي سوريا مؤخرة حكام تركيا ألا لجم وإيقاف التفكير لدى أكراد سوريا من التحرك للمطالبه بحقوقها ) ،فما السبب إذاً في مؤازة تركيا في أجتياح العراق أوليس جزءاً من خطة الأصطياد بالماء العكر والنفاق السياسي المعروفه لدى هؤلاء الجبناء ؛؛؛ وهم متناسين الأجزاء الكبيرة من الأراضي السوريه المحتلة من قبل اللقيطة أسرائيل ، ونحن هنا لا نرغب في الكتابة عن أحوال أكراد سوريا أوأيران ، فمصائبهم أكبر مما هي في تركيا ولله العليم . ولكن لتركيا أيضاً مصالحهـا الأستراتيجية في توقيت مثل هكذا تحرك الى الجنوب بحج واهية مثل بعض الهجمات التي يقوم بها حزب العمال الكردستاني/ التركي ، وهو الحزب الذي قام من أجل الدفاع عن أكراد تركيا وحقوقهم ؛؛؛ ويحمل أفكاراً ثوريه يلتف حوله ُ الغالبية من الشباب الكادحين والفقراء والمنسّيين من أبناء الشعب الكردي في تركيا وغيرهم ، ولكن للأسف يدرجُ بخانة الأرهاب كل من لم يمـتـثـل لأرادة الأقوياء . ومؤكداً إنهُ لا شعب يثور ضد حاطمه إن كان الحاكم عادل ،وفيما إذا توفرت له وسائل العيش الكريم الرغيد والمساواة في الحقوق والواجبات مع الأخريين وأن لا يدرجوا كمواطنيين من الدرجات الـدنيا ،،،،
أن لعاب تركيا يسيل عند النظر الى الفريسة السهلة المنال وهو العراق ، بالأخـّص عندما تكون الـظروف مؤاتيه لها ، في العراق المحتل والمنقسم على نفسة ، بالتأكيد ترغبُ في التوسع جنوبا تحقيقا لحلمها في أعادة ولاية الموصل أو الوصول الى منابع النفط الغنيه في كركوك بحـّج واهية مثل حماية تركمان العراق الذين شاركوا مأسي وأحزان والأحداث الجسـّام التي آلمـّت بالشعب العراقي دوماً وتحت كل الظروف وهي تراها فرصة مؤاتـية ، فلما لا ؟؟؟
أن مفتاح حل القضيه الكرديه ( التركيه ) هو بيد السلطه التركية العسكروأسلاموية ، والتي تتبجح بالديمقراطية والعلمانية ولاهـثة في السعي الى الولوج للأتحاد الأوربي بحثاً عن القليل من الدراهم ورضا الأوربيين (لا نعرف لماذا يشعرالأتراك بالنقص ؟ ، ولماذا هذا الأصرار في الأنتماء الى أسرة القارة العجوز ) ؟
هل حصل الأكراد وبقية القوميات والمكونات في الدولة التركيه على الحقوق المدنيه والمساواة والعدل وعدم طمس الحريات الديمقراطيه لها ؟؟؟؟ ، هل إن أكراد تركيا وهم بالملايين يحضّـون بالحقوق والأمان والهوية ؟؟؟ هل إنهم مواطنيين من الدرجة التركية الأولى ؟؟؟ إذا ..... كان ذلك صحيحاً فيعني .... وأنا أوافق .... ان يسمّى حزب العمال الكردستاني بـعصابات أرهابية ويمكننا وضعها في خـانة أبن لادن والقاعدة والطالبان .... وغيرها ، أما السؤل الغيرالمحير؛؛؛ هو لماذا لا تـُدرج منظمة مجاهدي خلق الأيرانية الى قائمة المنـظمات الأرهابية ( لأنها الأن تخدم مـصالح أمريكا ) ( مثلما كانت القاعدة والطالبن حليفان وخليلان للأمريكان . يا سبحان الله كم هناك عدل في العالم .... وكم من شعوب الأرض في هذه الدنيا مغلوبة على أمرها ، وكم هناك نفاق وظلم وأستبداد ومحاباة يقوم بـه المنافقون؛ أصحاب النفوذ والمال والسلطان ؛ والشركات الفوق القوميه الأحتكارية التي تساند العملاء الخاشعيين والخاضعين لها من الحكام الأرجاس .

أريدُ أن أقول أنهُ من حق أكراد تركيا ، وهم بشر مثل باقي البشر في العالم ، أن يشعروا بأدميتهم ، وسوف لن يقف النضال من أجل ذلك إن دخلت تركيا العراق أم لم تدخل . هي مسألة الحقوق ، وليس قضية أرض هي قضية شعب مسلوب الهويه والحقوق الأنسانية ، أنا أتهم تركيا وكذلك أمبراطوريتهم المقبورة بالقتل والظلم وأنتهاك كل الحقوق الأدمية في الحاضر والماضي لجميع الشعوب التي كانت ترزخ تحت سلطانهم وما قصص ممارسة أبشع الجرائم بحق الشعوب مثل اليونان ورومانيا وبلغاريا وهنكاريا ، ألا جزء قليل ويسيرمن الحقيقة التأريخية التي وصلتنا ، ومعروفةً أيضاً ، جرائمهم بأبادة الشعب الأرمني والأشوري السرياني في العصر الحديث . إن حركة النضال والمقاومه للشعب الكردي لم تـنشأ ألا بعد أن ذاقوا الأمريّين وأمتلئ الكيل . فلماذا تبخل تركيا على أعطاء الحق لهم إن كانت تعتبر نفسها دولة حضارية متـفـتحة الى الغرب الأوربي وتقدمهُ الحضاري . ولكن القضيه ليست غريبة على أحفاد الأمبراطورية الغاشمة أمبراطورية القتل والغدر العثمانية صاحبة أكبر سجل في أبادة الشعوب ... والظاهر أخيراً إن أحلام إقامة الأمبراطورية جديدة ما زالت تراودهم يوم كانوا يحكمون الشعوب بالحدبد والنار .



#نبيل_تومي (هاشتاغ)       Nabil_Tomi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هّي .... بقت على تركيا
- لقاء طارئ ....مع
- الى اليسار درّ.... الى اليمين درّ
- بين الطاعون والطامعون ضاع العراق
- مشاهد
- شيئ حول الندوه .... وأكثر من الحقيقة
- تهنئه ... وحب .... وأمل
- تأريخ الفن الأوربي الحديث 5 / ب
- تأريخ الفن الحديث في أوربا 5
- إن كان شهيداً ... فماذا نسمي أبناء العراق
- إن كان شهيداً ..... فماذا يكون أبناء العراق
- شكراً لكم .... لآنهُ لاعيد لي
- تهنئه قلبيه حزينه ..... بحجم العراق
- تأريخ الفن الأولابي الحديث الرمزية-4
- تأريخ الفن الأوربي الحديث
- تأريخ الفن الأوربي الحديث 2
- الحق ... الحق أقول لكم ...وأكثر
- تأريخ الفن الحديث في أوربا
- العلم العراقي وأشياء أخرى
- اليمني ..عبدالله الغير صالح


المزيد.....




- غضب في إسرائيل بشأن تصريحات نتنياهو عن أهداف حرب غزة
- 29 قتيلا في غارات إسرائيلية على غزة ومنظمة الصحة تندد بتقاعس ...
- تغير المناخ والجفاف يقوضان الثروة الحيوانية بالعراق
- وزارة الدفاع الروسية تنشر وثائق عن اقتحام الجيش الأحمر لبرلي ...
- تجدد إطلاق النار في كشمير مع إجراء البحرية الهندية تدريبات ع ...
- الإكوادور.. وفاة 8 أطفال بسبب عامل معدٍ لا يزال مجهولا
- الدفاعات الجوية الروسية تصد محاولة هجوم بالمسيرات على سيفاست ...
- الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة لن تلعب بعد الآن دور ال ...
- تحذير صحي هام.. منتجات غذائية شائعة للأطفال تفتقر للعناصر ال ...
- الدروز يغلقون عدة مفارق مركزية شمال إسرائيل في مظاهرات مطالب ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نبيل تومي - من هو الأرهابي الحقيقي