أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نبيل تومي - العلم العراقي وأشياء أخرى















المزيد.....

العلم العراقي وأشياء أخرى


نبيل تومي
(Nabil Tomi)


الحوار المتمدن-العدد: 1665 - 2006 / 9 / 6 - 10:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا أود الدوران حول الموضوع ، بل أذهب أليه من دون لف أونفاق
فكرت في الموضوع لثلاثة أيام في البدء لازمني شعوراً بالحزن والأسى على ما آلت أليه حالة العراق وطني الأزلي الساكن في القلب
أقول أنني لا أرضى أن يرفع علـماً قد خضب بدم العراقيين الأبرياء ، أنـا لا أتشرف بعلم دنسهُ صدام وحزبهُ بالقتل والتشريد وأنتهاك الأعراض والغزو ونهب
الأموال .أنني أستنكف أن يكون علم البعث العفلقي علـماً للعراقيين الشرفاء الوطنيين أصحاب المروئه والشهامه والأخلاق النبيله، نعم أرفض أن يكون علم وطني
ذو التأريخ الحضاري العريق ، ملوثـاً من قبل زمرة من المجرمين وقطاع الطرق ، فهذا الوطن علم البشريه ووضع أول القوانيين الأنسانيه
أقول نعم يـا برزانـي كنت شجاعا وأبليت بلاءً حسـناً حتـى وأن لم يطيب ذلك للبعض ، و قيل مـا قال أو سيقال
بالنسبة لي فقد جاء القرار متأخراً ، ولكن آفضل من أن لا يأتي أبداً ..... وأسفي الحقيقي على الساسه العراقيين والأبطال الذين ورثوا من النضام العفلقي السابق الكثير من الخصال و التي حاربوهاوناضل الشعب من أجل الخلاص منها ، ولا أرغب في أن يأتي اليوم الذي سوف يرفع الشعب ( نعال أبو تحسين ) ثانية بوجه كل من يحمل جراثيم العهد السابق ،الذي أبتلى الشعب به على أمره ، ولم يبقى أن يغرق في دمه إلا القليل ........ إن كنتم يـا سادتي تريدون البقاء والآوان لكم وللشعب
فأنصحكم بـ
أولاً - أشنقوا صدام وزمرته من المجرمين الأنذال حالاً وفوراً ودون خوفـاً او خجل ، كلإ منهم في أحدى الساحات العامه وليبقى معاقاً ليصبح عبره لمن لا يعتبر
ثانياً- علقوا كل أرهابي عراقي كان أم عربي أجنبي أوسلفي بعثي أوغيره إن ثبت أرتكابه جرم الأرهاب والقتل ضد المدنيين من أبناء الشعب
ثالثـا- أغلقوا الحدود والمعابر مع الدول المحيطه بألعراق والتي فيهـا يولد ويتكاثر ويرسل وبشكل غير شرعي القتله والسفله والمجرمون
رابعـاً- أعلنو بيانـاً للجميع بتسليم السلاح مع تحديد فترة زمنيه لذلك وإلا فألاعدام مصير كل من أمتلكهُ أيـاً كان والى أي جهة ينتمي ، عدى قوات الجيش والشرطه الوطنيه الجديده
خامـساً- نظفوا الجيش والشرطه الجديديين من كل الأختراقات
سادسـاً- ليقسم كل منتسب الى الأجهزه الأمنيه الجديده أمام الله وبعض القضاة أن لا يكون أنتمائه لهذه الأجهزه ألا من أحل حماية الشعب والوطن
أن الكيل قد طفح يـاسادتي ... والشعب قد ينفذُ صبره وبعدها لاينفع الندم .
كان الشعب العراقي يأمل خيراً بقادة المعارضه ، والذين هم القاده الفعليين في حقبة ما بعد صدام . وأجتثاث البعث وفكره الفاشي كان الأمل جمد ألامل وتوقف العمل به
بل أستبدل بأجتـثـاث الشعب العراقي ، وهذا مـا يحصل ألان ‘ ويكفي الضحك على الذقون .... يا أيهـا الحكام الجدد أن لم تكونوا أهلاً للقياده وخدمة الشعب العراقي وتعويضه عن المأسي ... فأنسـحبوا وأنتم مرفوعوا الراس .... وحافظوا على ماء الوجه
أستفيقوا بألله عليكم لمـا يحدث ، ان العلم العراقي الذي رفعه البعث وصدام هو عارٍ لـنا جميعا .... فهل نرضى بألعار؟
أنتم بذات وأحزابكم .... كيف يرضيكم ان يبقى عـلمـاً رفعهُ قتلة الشعب العراقي ، بل هناك أكثر من مسألة العلم ... هنالك القوانين والكثير من الأنظمه التي أوجدهـا النضام الفاشي السابق وأصدرها لأجل سيطرته وتحكمهبقوه على رقاب الشعب العراقي كان يجب ان تستبدل هي أيضـا وعلى مـا أظن كان الدستور العراقي قد غير معظمها ولكن هنالك الكثير في أنتظار اتغير
لـيس هناك ضرر في أن البرزانـي يرفع علم في أقليم كردستان ولا ضير في أن ترفع كل مقاطعه أو محافظه علمـاً خاصـا بها مـا دام توئطره قوانين وأنظمه
وهو دليل حضاري ووعي، لا سابق له في منطقتنا الموبوؤة بأنظمة القمع والدكتاتوريه على شاكلة النظام العفلقي الفاشي السابق في العراق ،وبتالي هو أرادة أمة أختارت
الفيدراليه والديمقراطيهمن خلال صناديق الأقتراع مسار لهـا فما الأشكاليه في ذلك ؟
وأنه يـا سادتي حقـاً مظمون في الدستور العراقي الذي وقعتم والشعب عليه بكل حريه كم أعتقد وإلا فأنـنـا جميعا منافقون
كان من المفروض أن ينزل ويزال علم صدام والبعث منذو اليوم الأول لسقوط الصنم ، ثم يعاد العلم العراقي الذي عـُمل به أبان الثوره العراقيه الكبرى في تموز 1958 ثم يصار الى أختيار علم جديد للعراق يناسب المرحله الجديده ويمثل أرادة العراقيين كافه
جميلاٍ مثلا..... أن ادخل محافظه ... أية محافظه وأرى أنها ترفعُ علمـا خاصاً بهـا يمثلها ويميزهـا عن باقي المحافظات وبجانب علمها يرتفع العلم الأم
فهذا لا يعني مطلقا أن تلك المحافظه أو ذلك الأقليم قد أعلن أستقلاله أو أنفصاله ، ان في عالم اليوم الشركات والمؤسسات الصناعية منها والتجاريه لا بل حتى
محطات تعبئة البترول والأنديه الرياضيه والجمعيات وغيرها لها أعلامها التي تميزها عن الأخريات
السؤل لمذا نخاف من أن البرزانـي يرفع علنـا في منطقة أعترف الجميع وخاصة الساسه العراقيين بـها كفديراليه ، وأعترف الجميع بأنه أي البرزاني هو الرئيس
الحالي لأقليم كردستان ... وهو لا يستطيع حتى من أن رفع علمهُ بجانب العرلم العراقي الشريف (اي العلم الأول للجمهوريه العراقيه) فمـا بالكم قد أصابتكم الحساسيه والخوف المرعب من هذا الفعل ؟ وهل أنتم تظحكون على الشعب الكردي وذقون الشعب العراقي ، فحذري من أن تولد دكتاتوريه جديده أكثر حماقة وأجرامـا من التي أبتلينـا بهـا لأربعون عـاما .
أيها العراقيون أعلموا جميعـاً أن أعلام جميع الأحزاب الصغيرة منـها والكبيره السياسية منهـا والدينيه العميلة منها والوطنيه ..... ترفع أعلامــاً خاصة بـها
ولم يردعـها أحد لا بسلطة القانون ولاغيره كلاٍ له علمه ، يرفرف فوق مقراته وأمامها وترفع الألاف منـها في المسيرات التي يقومون بهالأبراز قوتهم ... اليس
هذا صحيح ؟ وألم حان الوقت لكي توضع أنظمه وقوانيين تؤسس هذا الفلتان . أو انه كألمثل القائل ( حلواً لي وحامضـاً على غيري ) ، اقول بأكثر صراحة وقد تجرح البعض أو عله يجزع مني ولكنها الحقيقه يجب أن تذكر ولا زعل أن صورأ وأعلامـا لقاده ودول غير عراقيه ترفع في العديد من الأماكن العامه وفي مقرات أحزابا دينيه حبا منها لقـائد أو إيمام مثل الخميني أو غيره ، ولا يستطيع أحد أن يمنع ذلك وإلا قتل بألحال
أدعوكم الى الكف من أفتعال الأزمات لان مـا للعراقيين مـا لا يعد ولا يحصى وهي أكبر من كل أعلام الدنـيا حرروا العراق من الأرهاب وعصابات البعث العفلقي ومنظماته الأرهبيه المجرمه الوافده وثم حرروا العراق أقتصاديـاً وباشروا في أعادة بناء البنيه التحتيه وأعملوا ما هو خيراً للشعب العراقي لتثبتوا مصداقيتكم أمامه
ومن ثم لنا حديث آخر ، أنكم تبخلون وتخافون من أن يرفع علم كردي لشعب هو جزء من الشعب العراقي ناضل وكافح طويلاً وأعطى ألالاف من الشهداء في سبيل الخلاص من النظام العفلقي البائد وأنتم تستكثرون عليهم علـمـاً خاصـاً بهم وبجانب العلم العراقي الذي يحترمه الشعب العراقي بكل تلاوينه العرقيه
آأمل ان لا تكون مسالة العلم هي آخر مشاكل الخلاف بين العراقيين



#نبيل_تومي (هاشتاغ)       Nabil_Tomi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليمني ..عبدالله الغير صالح
- نداء الغد الأفضل


المزيد.....




- مجلس الشعب السوري يرفع الحصانة القانونية عن أحد نوابه تمهيدا ...
- تحذير عسكري إسرائيلي: إذا لم ينضم الحريديم للجيش فإن إسرائيل ...
- السفير الروسي ردا على بايدن: بوتين لم يطلق أي تصريحات مهينة ...
- بالفيديو.. صواريخ -حزب الله- اللبناني تضرب قوة عسكرية إسرائي ...
- وزير الدفاع الكندي يشكو من نفاد مخزون بلاده من الذخيرة بسبب ...
- مصر.. خطاب هام للرئيس السيسي بخصوص الفترة المقبلة يوم الثلاث ...
- -أضاف ابناً وهميا سعوديا-.. القضاء الكويتي يحكم بحبس مواطن 3 ...
- -تلغراف- تكشف وجود متطرفين يقاتلون إلى جانب قوات كييف وتفاصي ...
- إعلام سوري: سماع دوي انفجارات في سماء مدينة حلب
- البنتاغون: لم نقدم لإسرائيل جميع الأسلحة التي طلبتها


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نبيل تومي - العلم العراقي وأشياء أخرى