أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نبيل تومي - شكراً لكم .... لآنهُ لاعيد لي














المزيد.....

شكراً لكم .... لآنهُ لاعيد لي


نبيل تومي
(Nabil Tomi)


الحوار المتمدن-العدد: 1780 - 2006 / 12 / 30 - 12:29
المحور: الادب والفن
    


شكراً للحوار المتمدن والقائمين عليها وشكراً لكل الأصدقاء الذين قدموا التهنئه لي بمناسبة أعياد المبلاد وعيد الأظحى ورأس السنه الجديده شكراً ....لكم ولكن آنا لا عيد لي والعراق يذبح فيه كل يوم أخاً لي وشقيق .... أختاً لي وصديق..... رفيقاً لي وزميل .... شكراً من كل قلبي لكم ولكن لافرحة لي ودم العراقييسيل في الطرقات والأزقة وأشلاء الجثث مبعثره في كل الأماكن .... ولكن لكم كل الشكرللجهود التي تقدموها من أجل ايصال الكلمه الحره الخلاقه والحقه، الى القارئ الحر والسجين العراقي وفي هذا الوطن العربي (السجن )الكبير ، أود أن اعرب عن شكري وأمتناني وأيضا ً حبي وتقديري لكل الكتاب والقراء والأصدقاء والناس الطيبين التواقين إلى أقتناص لحضة من الزمن بمناسبة عيد الأضحى وعيد رأس السنه الجديدة لكي يسعّدوا بها... ويجددوا الأمل، كلي حلم أن يعم السلام والحب والأمان نفوس الأخوة الأعداء ويتبادلون الورد وحلوى العيد والفرحة عوضاً عن الخوف والغدر والقتل الغير مجدي ، أحلم ككل الأطفال أن ياتي العيد القادم حاملاً معه الأبتسامه مبشراً بأن السلام قد حل في النفوس وأن الأخوة الأعداء عادوا إلى الأخوة الحقيقيه التي لا حدود فيها للحب والعطاء . احلم أن تكون أعياد العراقيين القادمه ، وأيامهم أيام عطاء وسعاده دائمه ....... وتنتهي أعياد الدم المهدور المرتبط بالأحقاد البعثيه والصراعات الطبقيه والأسلامويه ، وتزول أعياد المفخخات الهمجيه الموقعة عليها ( أستيراد خاص للعراقيين ) وتعوض بالعاب ناريه صينية الصنع (بوذيه أشارة إلى الدين في الصين ) ، ولكنها تدخل البهجة والسرور إلى كل الناظرين إلى للسماء وهي تتفجرمشكلة آلوان مختلفه زاهيه...... أحلم ان تنتهي معها أعياد الذبح الأسلامي الحلال للعراقيين من جميع الفئات ، لأن هذا الدعّي المدعي الإسلام والمجاهد من أجل القتل وسفك الدماء والأعراض العراقيه ... هو أقل شرفاً من أي عاهرة أو بائعة الهوى ، فهي تدُخل المتعة والبهجه والسرور للمشتري .... أما هو فيدخل الرعب والقتل والدمار بعد أن يقبض الدولار الأسلامي المحلل والمفتى به بقتل العراقيين . آليس أجدرتعويض ذلك بتقديم القرابين والهدايا والنذور إن كنتم مؤمنون وتسعون للجنة وتبغون الرحمة من خالقكم ..... ثم ألم يحن الأوان للتفكير والتأمل الذاتي في ما نفع ذلك وإلى متى ومن أجل من تقتلون الناس وتقتلون أنفسكم ،آما حرم الله قتل النفس ؟ ألم يحن الوقت من اجل تعويض الأيتام والأرامل والمعوقين الجسمانيين والنفسيين وغيرهم من أصحاب العلل التي لاحد لها في العراق ، والبدء بسن القوانين أنسانيه عصريه متحضرة تبعد الدين عن السياسه والدوله والسلطه ، في ما إذا أردنا أن نعيش كباقي خلق الله من البشر .... وكذلك من أجل أن يستطيع الأنسان العراقي البدء بنسيان المأسي والويلات والقهر والفاقه والتي قاساها منذو أيام الأطاحة بالجمهوريه العراقيه الأولى عام 1963 لهذا اليوم وثم البدء والتفكير بالتسامح وقبول الأخر كما هو وليس كما أريده .... أنني متأكد من أن العراقيين ما يزالون مقتدرين معطائين وهـّابين مضّحين من آجل الوطن والشعب وان القلوب مازالت ملئ بالرحمة والشفقه والتسامح لا تجعلوا من شريعة الغاب شريعة بديله لأول شريعه عرفها التأريخ (شريعة حمورابي ) ولا تسمحوا للذئاب الجائعه تفترس وتقضي على أحلام كلكامش في الخلود .....ولاتجعلوا من دار السلام ..... دار الحرب والقتل والدمار . بعد ذلك أستطيع القول أيامكم سعيده ياعراقيين جميعاً



#نبيل_تومي (هاشتاغ)       Nabil_Tomi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تهنئه قلبيه حزينه ..... بحجم العراق
- تأريخ الفن الأولابي الحديث الرمزية-4
- تأريخ الفن الأوربي الحديث
- تأريخ الفن الأوربي الحديث 2
- الحق ... الحق أقول لكم ...وأكثر
- تأريخ الفن الحديث في أوربا
- العلم العراقي وأشياء أخرى
- اليمني ..عبدالله الغير صالح
- نداء الغد الأفضل


المزيد.....




- دينيس فيلنوف يُخرج فيلم -جيمس بوند- القادم
- افتتاح معرض -قفطان الأمس، نظرة اليوم- في -ليلة المتاحف- بالر ...
- -نملة تحفر في الصخر-ـ مسرحية تعيد ملف المفقودين اللبنانيين إ ...
- ذاكرة الألم والإبداع في أدب -أفريقيا المدهشة- بعين كتّابها
- “361” فيلم وثائقي من طلاب إعلام المنوفية يغير نظرتنا للحياة ...
- -أثر الصورة-.. تاريخ فلسطين المخفي عبر أرشيف واصف جوهرية الف ...
- بإسرائيل.. رفع صورة محمد بن سلمان والسيسي مع ترامب و8 قادة ع ...
- الخرّوبة سيرة المكان والهويّة في ررواية رشيد النجّاب
- -عصر الضبابية-.. قصة الفيزياء بين السطوع والسقوط
- الشاعر المغربي عبد القادر وساط: -كلمات مسهمة- في الطب والشعر ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نبيل تومي - شكراً لكم .... لآنهُ لاعيد لي