أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - خالد منصور - الاعتداء على وليد العوض عمل جبان يكشف ظلامية الجهة التي تقف خلفه














المزيد.....

الاعتداء على وليد العوض عمل جبان يكشف ظلامية الجهة التي تقف خلفه


خالد منصور
عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني


الحوار المتمدن-العدد: 2129 - 2007 / 12 / 14 - 10:59
المحور: القضية الفلسطينية
    


تأتي جريمة الاعتداء على الرفيق وليد العوض-- عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني-- ومحاولة اختطافه صبيحة يوم 13/12/2007 في وقت لم تتوقف فيه دبابات الاحتلال وطائراته وقواته الخاصة عن جرائمها البربرية الهمجية، ضد جماهير شعبنا الصامدة الصابرة في القطاع، وفي وقت يتشدق فيه بعض قادة تيار الحسم العسكري بحرصهم الشديد على الوحدة الوطنية، وعلى أهمية إنهاء حالة الانقسام الحاصل، وسعيهم الصادق للدخول في حوار وطني فلسطيني، موهمين شعبنا وأصدقاء شعبنا والأطراف التي تسعى لراب الصدع الفلسطيني-- بأنهم جادون في إخراج شعبنا من معضلة الانقسام-- لكن أفعال وممارسات أولئك الانقلابيين تؤكد بما لا يدع مجالا للشك بأنهم لم ولن يتراجعوا عما يعشعش في عقولهم من أفكار سوداء، ونظرة ضيقة متعصبة متزمتة، لا تحتمل سماع الرأي الآخر ولا تؤمن بمشروعية الاختلاف، وهم يخططون لترسيخ النظام الذي حلموا سنين طوال ببنائه، ليقيموا إمارتهم التي هي الأولى من نوعها في عالمنا العربي، والثانية في العالم الإسلامي بعد الإمارة التي أقامها نظراؤهم حركة طالبان في أفغانستان، لتمتد فيما بعد الى كامل ارض الوطن.
إن هذه الجريمة النكراء-- التي تأتي ضمن سلسلة من أعمال القتل والخطف والاعتداء، التي طالت كافة أطراف الحركة الوطنية ومؤسساتها-- تكشف بوضوح ظلامية المشروع الذي ينتظر شعبنا فيما لو ساد أصحاب النهج الانقلابي، وفيما لو تمكنوا من بسط نفوذهم وهيمنتهم على مواقع صنع القرار الفلسطيني.. وهي جريمة تفضح ادعاءات أولئك المأزومين الذين اختطفوا القطاع وشعب القطاع، والقوا بهم في أتون الأزمات المستعصية، متسببين بإضعاف الموقف الوطني الفلسطيني، وجعله عرضة أكثر لسلسلة الضغوط التي تمارسها كافة الأطراف المعادية لحقوق شعبنا، لإجبارنا على تقديم تنازلات تمس الثوابت والخطوط الحمراء، التي ناضل شعبنا من اجلها عقود من الزمن، وقدم في سبيل تحقيقها والحفاظ عليها قوافل كبيرة من الشهداء الأبرار..
إن هذا الاعتداء الآثم والجبان الذي نفذته مجموعة من القتلة والمهووسين-- والذين ليس صعبا تحديد هوياتهم وتحديد الجهة التي أرسلتهم وخططت لهم-- انه اعتداء لا يستهدف حزب الشعب الفلسطيني وحده-- بل يستهدف كل المعارضين لنهج الانقلابيين.. وهو يستهدف في هذه الحلقة بالذات نهج حزب الشعب، وكافة كوادره وأعضائه، بسبب الموقف الجريء والواضح للحزب ضد نهج اللجوء للعنف والقتال في حل القضايا والخلافات السياسية، ولان الحزب برز طوال عهد الانقلاب كرافض للانصياع لأوامر الانقلابيين، ورافض للتعاطي مع الوقائع اللاشرعية التي يحاولوا فرضها على شعبنا، وهو اعتداء يستوجب من جميع القوى الفلسطينية المعارضة لنهج الهيمنة والتفرد، ونهج فرض الرأي الواحد، ورفض القبول بالتعايش مع الرأي الآخر.. يفترض بهم إعلان مواقف واضحة ضد هذا الاعتداء، والنهج الذي يقف وراءه، والقيام بتحرك سريع للضغط على الجهة التي تقف وراءه، للجمها ومنعها من إحكام سيطرتها وفرض منهجها التكفيري الظلامي على شعبنا، وسلبنا القلة القليلة المتبقية من حرية الرأي والتعبير والحقوق، التي اكتسبها شعبنا قبل وصول الظلاميين الى مراكز القرار التنفيذي والتشريعي.

خالد منصور
عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب
مخيم الفارعة – نابلس
13/12/2008



#خالد_منصور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منطق اعوج ونهج عقيم
- ابو مازن وليس عبد ربه
- حفاظا على الثوابت وتعزيزا للوحدة والصمود
- الفقير للفقير ولو كان على الحصير
- كي لا تسقط اوراق التوت
- ابو مازن يغامر الى حد كبير بوحدة ما تبقى من جبهته الداخلية
- خنازير المستوطنين تهدد حياة الفلسطينيين
- من حكايا القمع في بلادنا
- طوشة على التموين..!!
- اله المستوطنين غاضب
- اصطياد في المياه العكرة
- في نابلس.. القانون يمنع تخفيض الاسعار
- من حكايا الظلم في بلادنا
- لو كانت رايس بجم هيفا
- شعارات لمسيرة ضد غلاء الاسعار
- عن الهراوات في غزة والخليل
- احداث غزة تدمي العين وتعمق الجراح الفلسطينية
- فلسطينيون واعوان للشيطان
- عن جشع التجار وفلتان الاسعار
- قاتل يستحق البراءة


المزيد.....




- عملية -مطرقة منتصف الليل-.. كيف اتخذ ترامب -القرار التاريخي- ...
- تحليل لـCNN: هجوم ترامب على إيران يعد انتصارا لنتنياهو لكن ا ...
- واشنطن تصدر -تحذيرا عالميا- على خلفية الصراع بالشرق الأوسط و ...
- أولمرت: الضربة الأميركية لإيران منحت نتنياهو فرصة لن يفلح با ...
- مصادر: إسرائيل تقبل إنهاء الحرب إذا أوقف خامنئي إطلاق النار ...
- علماء يكتشفون فئة دم فريدة من نوعها في العالم
- كم عدد الطائرات التي شاركت في قصف منشآت إيران النووية؟
- غروسي يعلّق على وضع مواقع إيران النووية بعد القصف الأميركي
- إسرائيل تنفذ ضربات على أهداف في إيران
- -أكسيوس-: ترامب لا يريد مواصلة ضرب إيران إلا في هذه الحالة


المزيد.....

- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - خالد منصور - الاعتداء على وليد العوض عمل جبان يكشف ظلامية الجهة التي تقف خلفه