أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد العالي الحراك - هبط صوت المخلصين الداعين الى الفدرالية في العراق .. وارتفع صوت الحكيم














المزيد.....

هبط صوت المخلصين الداعين الى الفدرالية في العراق .. وارتفع صوت الحكيم


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2138 - 2007 / 12 / 23 - 10:54
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


لم يندفع المثقفون العراقيون بالحديث عن الفدرالية في العراق خارج اقليم كردستان كما كانوا يطرحونها في السابق وبالتحديد بعد سقوط نظام صدام الدكتاتوري, حالمين بتطوير محافظات عراقية عانت كثيرا في الازمنة السابقة رغم اهميتها وغناها بخيراتها . فبالرغم من ان الفدرالية نظام اداري وسياسي واقتصادي متطور وناجح ويصلح تطبيقه في العراق الا انه ليس امرا ملحا كأمور اخرى تسبقه اولها ارساء مباديء الحرية والديمقراطية واعادة بناء المجتمع المدني و حقوق الأنسان , وليس المجتمع الديني والقومي والعشائري الحالي .. أنتبه واستوعب هؤلاء المثقفون خطورة تطبيق الفدرالية في ظل اجواء وظروف كالتي يعيشها العراق الان التي تهدد الوحدة الوطنية وتنذر بتقسيم البلاد على اسس طائفية وتلحقه بدول الجوار... بينما يهبط صوت الداعين الحقيقيين لها يصعد على السطح صوت عبد العزيز الحكيم الذي يدعو الى ضرورة الاسراع بتطبيق الفدرالية في جنوب العراق وجعله اقليما واحدا كي تسهل سيطرته عليه ويستفرد بخيراته وليستعين بأيران لضرب مناهضيه من ابناء مذهبه ولا اقول ابناء جلدته لأن جلدته فارسية ولا يمكن ان تكون (او تتحول) في يوم من الايام الى عراقية .. ما هذا الانقلاب الكبير من التدين الى السياسة في تفكير عائلة الحكيم ؟ هل يؤمن الاسلام السياسي بالتطور الاقتصادي والسياسي والخدمي للمجتمع والدولة على اساس الفدرالية ؟ اذن لماذا لا تطبقة الدولة الاسلامية في ايران وفيها تكثر الاديان والمذاهب والقوميات والاجناس واللغات والبيئات ؟ وهل يساعد تطبيق الفدرالية الى انتشار الدين الاسلامي وتطبيقه على الامة الاسلامية التي تدعو لها احزاب الاسلام السياسي ليلا ونهارا؟ ام ان فدرالية الجنوب فقط تقوي الدولة الاسلامية الام في ايران وهي التي تتبنى نشر دولة الاسلام بقيادة جيش القدس المنطلق من طهران ؟ لا اعرف متى يعي الشعب العراقي هذه الدهلقة السياسية والعبث بقيم الدين والحياة.. لا هي حياة ولا هي سياسة ولا هو دين ..انما عبث بالجميع لصالح ان تبتهج روح قومية شوفينية تحارب الدين والحياة .. لماذا لا يرفع الحكيم صوته ضد القتل في الجنوب وسبي البنات المسيحيات والصابئيات في البصرة قبل تطبيق الفدرالية ام انها مقدمة لتطبيقها فئويا وطائفيا؟ ماهي خطته لبسط الامن والنظام في البصرة بعد انسحاب القوات البريطانية منها قريبا ؟ ام ان كل طرف قد حفر خنادقه وتمترس فيها لجولة عنف وقتل قادمة ؟ اعتب مرة اخرى على القوى الوطنية والديمقراطية ان لا تنشط في سبيل فضح هذه النوايا الخبيثة ضد الشعب والوطن . لم اجد شخصا وطنيا يتصدى بكامل الوطنية والجرأة والشجاعة الا ولوثها بالطائفية اوالقومية ذات الرائحة الشوفينية .. اكاد احبط من حالة الخدر التي الاحظها على وجوه وهيئات بعض الشخصيات الوطنية المرتخية على مقاعدها في البرلمان.. انا اخجل من نفسي ان يكون هكذا برلمان بلادي... وممثلين شعبي الوطنيين لا يخجلون ام انهم يخجلون ولكنهم لا يصرحون خوفا من القتل او الاعتقال ؟ لم يعتقل الدليمي الا يوما واحدا رغم ان حراسه (ولا نقول هو او انه يعلم) يعدون لعمل اجرامي بحق الشعب.. ام انه عمل مقاومة ضد الامريكان؟ لو شك الامريكان بأنه سيكون عملا ضدهم لما افرجو عن الدليمي ولما رافقوه وحموه الى المنطقة الخضراء ... من يخاف من الاعتقال والقتل ومن لا يخاف ؟؟ من هو الوطني ومن هو لا ؟ من يقاوم وكيف ومن لا يقاوم؟ هنا اتوقف عن الكلام وارجو من القارىء الكريم ان يكمل ان اراد .



#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسائل سابقة مفتوحة الى قناتي الديمقراطية والمستقلة التلفزيون ...
- هل توجد امكانية لسن قانون الاحزاب السياسية في العراق..؟؟
- اليسارية الثورية لدى السيد صباح زيارة الموسوي
- النهران يلتقيان...فلماذا لا يلتقي التياران؟؟
- لا مبرر اخلاقي من استمرار احزاب الاسلام السياسي بالسلطة في ا ...
- الحوار المتمدن يحتاج اختا
- لن تخدعوا الشعب بأن امريكا تهدف الى تحقيق الديمقراطية في الع ...
- التخبط السياسي لقادة جبهة التوافق العراقية
- نداءان الى الكتب والمثقفين العراقيين في الخارج
- االحوار المتمدن يمنحني حريتي بيدي
- لا تطالبوا الحكومة العراقية بما لا تستطيع.. وهي لا تستطيع
- نداء الى الحزب الشيوعي العراقي
- رد على رد والخير فيما يقع( مع الماركسيين اللينينيين الستالين ...
- ماذا جنى الحزب الشيوعي العراقي من تحالفاته السياسية السابقة. ...
- مصير الحزب الشيوعي العراقي كمصير حزب توده الأيراني... اذا لم ...
- ألح على ضرورة وحدة اليسار العراقي
- هذه احلامك بغداد
- دور (الحوار المتمدن) في الحد من ظاهرة الانقسام والتشرذم في ا ...
- يا شعب العراق اتحدوا
- جذور التطرف الاسلامي


المزيد.....




- الوقت ينفد في غزة..تح‍ذير أممي من المجاعة، والحراك الشعبي في ...
- في ذكرى 20 و23 مارس: لا نفسٌ جديد للنضال التحرري إلا بانخراط ...
- برسي کردني خ??کي کوردستان و س?رکوتي نا??زاي?تيي?کانيان، ماي? ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 28 مارس 2024
- تهنئة تنسيقيات التيار الديمقراطي العراقي في الخارج بالذكرى 9 ...
- الحرب على الاونروا لا تقل عدوانية عن حرب الابادة التي يتعرض ...
- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!
- شاهد: غرافيتي جريء يصوّر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني ...
- هل تلاحق لعنة كليجدار أوغلو حزب الشعب الجمهوري؟


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد العالي الحراك - هبط صوت المخلصين الداعين الى الفدرالية في العراق .. وارتفع صوت الحكيم