أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العالي الحراك - هذه احلامك بغداد














المزيد.....

هذه احلامك بغداد


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2115 - 2007 / 11 / 30 - 08:42
المحور: الادب والفن
    


( رسالة الى صديق بغدادي يحلم ببغداد)
هذه احلامك بغداد كيف بها .. هذا انت كيف بك بدونها.. عشت فيها سنتين شابا وبكيت في الليل على امي وعلى البصرة مدينتي.. وعندما عدت الى البصرة اشتقت الى بغداد وجميع ما ذكرت من مناطق عشت وتمتعت.. بدراجتي الهوائية اقطع طريق المطار الى الكاظمية كل مساء خميس لا شارع اجمل منه رغم الكلاب التي تطاردني محتفلة وهي لا تعض... احب حتى تلك الكلاب واكره الكلاب الحالية التي تقتل البشر وترميه في الشوارع وعلى الازبال.. كيف بك وانت تسمع ( اربعة وعشرون جثة مرمية على الرصيف مجهولة الهوية) كيف مجهولة الهوية ؟؟ انهم عراقيون وعراقيات... يجب ان نعود ندافع عن بغداد... العراق ساقط الآن لان بغداد تدمى ويحز في نفسي ان اقول ساقطة..هل تبقى تحلم؟؟ هل ستدوم كثيرا احلامك ؟؟ اشعر بالجبن يمزقني واشعر بالحسرة تهزمني واعتب على عقلي ان لا يوجد لي طريقا للعودة.. اطفالي هنا يقتلهم الجوع بدوني ويقتلهم الطائفي والارهابي في بغداد او البصرة... بل لا بد ان نعود يا شقيقي انت شقيقي وليس فقط اخي ان كنت مسيحيا فأهلا وسهلا بك وان كنت يهوديا فأكثر اهلا وسهلا وان كنت صابئيا فسأضعك على رأسي وان كنت اسودا فيا مرحبا بك لقد انقذ حياتي وصيرني طبيبا شخص عراقي لون بشرته اسود.. ولكني سأرفضك عندما اشم رائحة الطائفية منك وانت لست كذلك بالتأكيد لانك تحلم ببغداد والطائفي لا يحلم كما تحلم .. الطائفي يحلم بالقتل وينفذ حلمه في اليوم التالي تذكر ا... اهلا بك يا عزيزي سنلتقي في بغداد وسأدعوك الى البصرة... لا بد ان نعود . عبد العالي الحراك 20-11-2007



#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دور (الحوار المتمدن) في الحد من ظاهرة الانقسام والتشرذم في ا ...
- يا شعب العراق اتحدوا
- جذور التطرف الاسلامي
- الماضي والتاريخ النضالي في تفكير قيادة الحزب الشيوعي العراقي ...
- متى يلتقي اليسار العراقي ليتحاور.. ان لم يتحد
- ماذا جنى الشعب العراقي من تجربة الاحزاب السياسية الاسلامية ا ...
- العروبيون يلتقون مع العثمانيين والفرس في نفي حق تقرير المصير ...
- الأستاذ ضياء الشكرجي يحسم تناقضاته بشجاعة على مرحلتين
- ماذا جنى الشعب العراقي من تجربة الاحزاب السياسية الاسلامية ا ...
- محدودية الوعي الليبرالي 2.. تعقيب على مقالات الدكتور عبد الخ ...
- ماذا جنى الشعب العراقي من تجربة الاحزاب السياسية الاسلامية ا ...
- اقحام الدين في السياسة اعلان صريح لفشله
- وليد الحلي يصرح بقوة
- اجترار مستمر لأزمة دائمة...الحل في التنازل والانسحاب
- الى من يهمه الامر في التيار الصدري
- المثقفون واولوية الخطاب الثقافي السياسي في العراق
- متى تعي اقوى السياسية الكردية الرئيسية دورها الوطني في العرا ...
- محدودية الوعي الليبرالي
- (الماركسيين اللينينيين الستالينيين الماويين)..الف علامة استف ...
- دور الحركة الاشتراكية العربية في اليسار العراقي


المزيد.....




- مصر.. وفاة المخرج والسيناريست القدير عصام الشماع
- الإِلهُ الأخلاقيّ وقداسة الحياة.. دراسة مقارنة بين القرآن ال ...
- بنظامي 3- 5 سنوات .. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 الد ...
- مبعوث روسي: مجلس السيادة هو الممثل الشرعي للشعب السوداني
- إيران تحظر بث أشهر مسلسل رمضاني مصري
- -قناع بلون السماء-.. سؤال الهويّات والوجود في رواية الأسير ا ...
- وفاة الفنانة السورية القديرة خديجة العبد ونجلها الفنان قيس ا ...
- مطالبات متزايدة بانقاذ مغني الراب الإيراني توماج صالحي من ال ...
- -قناع بلون السماء- للأسير الفلسطيني باسم خندقجي تفوز بالجائز ...
- اشتُهر بدوره في -أبو الطيب المتنبي-.. رحيل الفنان العراقي عا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العالي الحراك - هذه احلامك بغداد