يا شعب العراق اتحدوا

عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2113 - 2007 / 11 / 28 - 10:10
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    

لم اقل يا شعب العراق اتحد فهو شعب واحد مزقه الاحتلال والطائفية .. ادعوا من عانوا التمزق والتشتت والتفرقة ان يتحدوا ويعودوا شعبا واحدة كلمته واحدة وهدفه واحد..يريدون لكم القهر والدمار جميعا , كل من امريكا وايران والسعودية وتركيا.. انتم أكفاء وقادرون على الاتحاد والوحدة .. كفى انقسام وكفى مصالح شخصية او فئوية ضيقة.. اتحدوا واتفقوا على محاربة الطائفية والأحتلال اولا .. تنوروا ايعها البعثيين السابقين وتعودوا على الحرية والديمقراطية ولا تتشبثوا بماضيكم الاستبدادي فقد انتهى وولى.. اعتذروا للشعب العراقي فقد عاني طوال سنين عجاف من حكمكم.. اسلكوا طريق الديمقراطية.. انتم ايها الاسلاميون احتفظوا بأسلامكم في بيوتكم وجوامعكم وحسينياتكم فهو لا يصلح للحكم والسياسة .. لا تغزوا به الوزارات والدوائر الرسمية والمعامل فيتسبب في رداءة العمل والفساد والسرقة والانقسام والتفرقة ...ايها الشيوعيين الشرفاء اين خيمتكم الوطنية , استخدموا عقليتكم التقدمية وانشطوا لا تكتفوا بصوتين في البرلمان ولا بوزيرفالتيار الضار بالشعب والوطن هادر... كونوا مع الشعب سدا ضد الطوفان الذي يهدد بالدمار.. ايتها الأغلبية البريئة صاحبة الاصابع البنفسجية, لم تدم فرحتكم الحقيقية يوم الانتخابات فقد سرقتها الاحزاب السياسية الاسلامية وتربعت شخصياتها في الوزرارات والبرلمان عوائل بالقابها واقارب بأسمائها ورواتب وامتيازات وتركوا للشعب امتياز القتل والذبح على الهوية.. اهجري ايتها الاغلبية من انتخبتي مخدوعة وانتخبي من جديد من تعتقدين بشرفه ونزاهته واخلاصه او لا تنتخبين الفاشلين .

#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات