أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد العالي الحراك - متى تؤخذ العبرة














المزيد.....

متى تؤخذ العبرة


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2078 - 2007 / 10 / 24 - 08:52
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


خمسة وثلاثون عاما وشخص واحد يحكم العراق.. اختصر حزبه وقياداته ورفاقة واخاف بل ارهب اتباعه وتسلط على الشعب بقوة الرعب والخوف الدائم.. واذا قيل تقدم العراق في ظل حكمه فما تقدم فأنه ضئيل جدا قياسا بغنى العراق في عقلية شعبه وكثرة الكفاآت والقابليات في مختلف المستويات والغنى الموجود تحت الارض والذي جلب علينا الويلات والحروب بسبب سوء تصرف قادته على مر التاريخ الا ما ندر .من خلال الارهاب الذي فرضه على الشعب والحروب التي شنها على جيرانه والخسائر البشرية والمادية التي قدمها الشعب لم يتقدم العراق ما يستحق ان يقال عنه تقدم لا في البنى التحتية ولا في الثقافة والوعي ولا في التصنيع حتى ذلك العسكري فهو لا يضاهي مصر مثلا ولا في الزراعة فلم يشتهر العراق بانتاج زراعي معين حتى النخيل قل عددها وانخفضت نوعيتها, اما صناعة التمورفلا تتحدث عنها, فهي بائسة اولية. واذا قيل ان هناك آلاف العلماء والباحثين فليس لهم تأثير على رفع مستوى البلاد, في أي شيء علماء وهم يرتجفون خوفا من صدام كلما استدعاهم لامر في نفسه يريد اجبارهم على تحقيقه والا اعدم من له رأي مخالف, وفي أي شيء يبحثون سوى ما يفتخر به من تصنيع عسكري. فشل فشلا ذريعا في حربين اقليميتين خاضهما الشعب بدماء ابنائه. ام في التجارة التي لم تتطور الموانيء بما يناسب حجم العراقي التجاري وموقعه الستراتيجي ولا اسطوله الجوي او البري الا بالتعاون مع الاردن مثلا من خلال الخطوط البرية المشتركة وبتلكأ . انتهى صدام وانتهى نظامه والشعب العراقي الان يعيش الامرين ولكن هل استفاد رفاقه المتبقين من عبر الماضي ودروسه ؟ هل من مراجعة للماضي؟ هل من نقد صريح وشجاع لأسلوب الحكم الدكتاتوري الاستبدادي الذي دام سنوات عديدة ؟ هل من كفاءة في حزب البعث تقيم الامور الماضية وما يحصل الان؟.. غير قادر أي قائد فيه على الرؤية الصحيحة للامور؟ رغم الأخطاء التي تعيشها الحكومة الحالية والاحتلال الامريكي فهم يكررون نفس العنتريات القومية والشعارات الرنانة ويعتبرون رفاقهم الذين غادروا الحياه شهداء في جنات الخلد مخلدين. فمن يسمع صلاح المختار يحلل ويعلل كما لو انه مازال يهذي في صحيفة الثورة يخلط بين الاسلام والبعث والتراث وميشيل عفلق. ولو تسمع الى حسن العلوي يحن الى البعث المطرود منه لا لسبب الا لانه غير مرغوب فيه من قبل صدام رغم التذلل الذي كان فيه, فراح يخلط بين التاريخ والادب والاعلام ثم دراسة الشيعة والسنة والفرق بينهما في شخصية عمر وشخصية على وهو الهذي بعينه . لا احد من المتبقين البعثيين يأخذ العبرة لأنهم متهلوسون بقشورالتراث والعروبة والقومية دون التعمق والتمحيص والتدقيق , كما يتهلوس اصحاب الاسلام السياسي ويتطرف من يتطرف الى ان يصبح ارهابي بأمتياز او جاهز لأن يصبح ارهابي في اية لحظة. تحالفوا مع القاعدة بعد سقوط النظام في مقاومة مسلحة عبثية راح من جرائها الابرياء وفي ذات الوقت يمنون انفسهم بمفاوضة الامريكان للعودة الى السلطة, دون ان يراجع ايا منهم نفسه ويغير افكاره وسلوكيته ويبحث عن الطريق الصحيح في خدمة ابناء الشعب بعد ان يعتذر اليهم لما لحقهم من نظامه من عذاب وويلات.



#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحل عند اليسار
- الأئتلافات السياسية الطائفية واستغلال الوعي الديني المتخلف ل ...
- قناة الفرات التلفزيونية اشد خطورة من سواها
- ضرورة تطوير الخطاب الثقافي والسياسي لليسار العراقي
- تجمع الماركسيين اللينينيين الستالينيين الماويين... تبعية الى ...
- دور المثقف اليساري في العراق
- ثلاثة اقلتم بصرية ساخرة... ولكن
- كاريزما القائد....والقائد الوطني ضرورة ملحة لعراق اليوم
- ماذا لو سقطت امريكا
- الكفاآت العراقية في الخارج
- ايها اليساري ... لا تليقبك المهاترات
- امكانية العمل السياسي المقاوم لليسار العراقي
- الماركسية فلسفة تطورية
- وحدة اليسار في العراق ضرورة تاريخية ملحة
- سقوط الاتحاد السوفيتي ... بين صحة النظرية واخطاء في التجربة


المزيد.....




- انتشار التعبئة الطلابية ضد الإبادة الجماعية الإسرائيلية
- بيلوسي للطلبة المتظاهرين: انتقدوا إسرائيل كما شئتم لكن لا تن ...
- فرنسا: القضاء يوجه اتهامات لسبعة أكراد للاشتباه بتمويلهم حزب ...
- ضغوط أميركية لتغيير نظام جنوب أفريقيا… فما مصير الدعوى في ال ...
- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...
- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد العالي الحراك - متى تؤخذ العبرة