أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد العالي الحراك - الكفاآت العراقية في الخارج














المزيد.....

الكفاآت العراقية في الخارج


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2064 - 2007 / 10 / 10 - 08:06
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    



اقصد بالكفاآت العراقية في الخارج , تلك الكفاآت العلمية والادبية والسياسة والثقافية العامة و التي لديها حس وطني راقي وشعور بالمسؤؤلية نحو الشعب والوطن , وليس تلك التي خلدت الى الراحة والانسجام في مجتمعاتها الحالية , وتأقلمت عائليا حسب الظروف الجديدة , والبعض منها ومع الاسف الشديد , اتخذت موقفا سلبيا تجاه الوطن , ورفضت حتى الانتماء اليه بحجة التخلف الذي يعيشه المواطنون هناك والظلامية التي تحكمه وسوداوية المستقبل حسب رؤاها . يمكن للكفاآت المسؤؤلة ان تقدم خدمة للشعب والوطن بمختلف الطرق والوسائل وافضلها من كان على ارض الوطن رغم الصعوبات الشديدة التي تبدأ بالاهمال والابعاد عن مسؤؤلية اتخاذ القرار والتهميش و تصل الى التهديد بالقتل والموت . وهنا تظهر مسؤؤلية القوى السياسية الوطنية بالتزام هؤلاء والدفاع عنهم وحماية مصالحهم التي هي مصالح الشعب .. اما تلك الكفاآت في الخارج , والتي يحترق دمها على العراق فعليها باديء ذي بدء , ان تتجنب التسفيه بعضها بالبعض الاخرالذي , يخالفها الرأي والموقف السياسي , وان تهجراسلوب المهاترات والصاق التهم , التي قد تصل بعض الاحيان الى حد ذكر الامور الشخصية , مما يفقد الكفوء كفائته. ثم ان تآلف هذه الكفاآت في احزاب سياسية او جمعيات او نوادي اجتماعية وثقافية , لها مردود كبير خاصة عندما تبرمج نشاطاتها باتجاه الوطن والانسان البسيط والمتوسط فيه , دون ان تنشغل بمخاطبة ذاتها ومستوياتها فقط . فخطاب الكفاآت يجب ان يتبسط الى المستوى الذي يفهمه الشاب في العراق الآن , في سبيل نشر ثقافة الانتماء الوطني والحس الوطني وخطورة الانغلاق على المذهب والطائفة وبيان حجم الخطورة الواقعة حاليا بسبب ضعف الحس الوطني والانطواء تحت خيمة العشيرة او الطائفة . ومن هنا تظهر اهمية التعرض للحالة المأساوية التي تخيم على الجامعات والمعاهد في العراق بسبب ظاهرة انتشار(دكتوراه العمائم ) التي تخبأ تحتها جهل القرون الوسطى وسفاهة من يدعون علم الحوزات العلمية التي لا يمكن لأصحابها ان يدخلوا باب مدرسة ابتدائية فكيف بهم يجوبون حرم الجامعات و كيف بأبنائنا واخواننا الطلاب لايجدون من يقول لهم كلمة في العلم والحق والوطنية الصادقة . ان جامعاتنا التي كانت مشهورة بكفاآتنا المشهود لها عالميا ان تعيش في هكذا اجواء . وهذا لا يعني الاستسلام والقبول بل الرفض والمحاربة بكل الوسائل عن طريق المنظمات الدولية والجمعيات العالمية التي تعنى بالثقافة وتوعية الشعوب كمنظمة اليونيسكو وغيرها . يجب الرد على اولئك الذي يقسمون ابناء الشعب وخاصة كفاآته حسب هواهم ومصالحهم , الى كفاآت الداخل التي تعاني وكفاآت الخارج التي تعيش في النعيم.. اين هي الحكومة واين اصوات كفاآت الداخل ان بقيت كفاءة هناك قادرة ان ترفع صوتها فيما يتعلق بدعوة كفاآت الخارج الى الوطن وتهيئة الظروف المادية والموضوعية للعمل والنشاط ؟ .. فلا جامعة تتحرك في هذا الاتجاه ولا وزارة ولا برلمان. اعتقد ان للكفآت في الخارج دور كبير في المطالبة بحق الجامعات ومن يدرس فيها من شباب ان يستفيدوا من خبرات استاذ قديرلا معمم مشكوك في شهادته وولائه للوطن . كما ان العودة الى نقد النظام السابق وتحميله كل الاسباب والمسببات لا فائدة منه في الوقت الحاضر , لان الذي يحصل الآن اعظم واخطر . التركيز على واقع اليوم المرير اهم واوفر من العودة الى الوراء وان التغيير نحو الافضل لا يمكن ان يحصل في يوم وليلة , خاصة وان التيارالضار بالمصلحة الوطنية خطير وجارف والساحة فارغة من الكفاآت المسؤؤلة في جميع المجالات ولكن يبقى الامل كبير في العقول العراقية ان تستمر تنتج ذكاءا وفائدة للشعب والوطن وان لا يصيبها اليأس والاحباط مهما كثرت عوامله واسبابه. 7-10-2007



#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايها اليساري ... لا تليقبك المهاترات
- امكانية العمل السياسي المقاوم لليسار العراقي
- الماركسية فلسفة تطورية
- وحدة اليسار في العراق ضرورة تاريخية ملحة
- سقوط الاتحاد السوفيتي ... بين صحة النظرية واخطاء في التجربة


المزيد.....




- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد العالي الحراك - الكفاآت العراقية في الخارج