أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد العالي الحراك - نداءان الى الكتب والمثقفين العراقيين في الخارج














المزيد.....

نداءان الى الكتب والمثقفين العراقيين في الخارج


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2137 - 2007 / 12 / 22 - 11:50
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


النداء الأول

لا يكفي التثقف والتثقيف الذاتي وانما نشر الثقافة في المجتمع الذي يحتاج وبشدة وهو مجتمعنا الوطني وعندها تتحول الثقافة من هواية وترفع الى خدمة وطنية وانسانية ممتدة عبر الزمان والمكان.. بمعنى عدم التركيز على الذات والصعود رأسيا عموديا بثقافة ووعي قد يكون انانيا اذا لم يمتد افقيا بأتجاه الآخرين وتتحول من ثقافة فردية شخصية الى ثقافة شعبية اجتماعية وهذا ما يفيد المثقف في النتيجة النهائية التي يبغيها المثقف لانه حتى تجارة الثقافة اذا صح التعبير بمعنى ترويجها في مجتمع تنتشر بين ابنائه الثقافة والوعي ويزيد الاقبال على القراءة والاطلاع فتشترى الكتب والمجلات ويتجه الشباب الى الاطلاع على البرامج الثقافية المعروضة والمنشورة على الكومبيوتر وصفحات الانترنيت ويتجنب بوعيه البرامج التجارية وصفحات الفساد والعبث بالعقل الشاب خاصة.. ولما كان الانترنيت وسيلة صالحة لنشر الثقافة والوعي في مجتمعنا العربي والعراقي على وجه الخصوص .. لذا ادعو كتابنا ومثقفينا وهم كثر الى المزيد من توجيه خطاباتهم وارائهم التثقيفية التوعوية الى ابناء وبنات الوطن باسلوب يناسب الوعي العام الحالي في العراق وبمستويات متفاوتة ابتداء من الطفل في المدرسة الابتدائية من خلال اسلوب الحكايات والروايات والقصص القصيرة الهادفة وشباب المدارس الثانوية واسلوب التحفيز على القراءة والتعلم للنهوض بالبلاد والشعب واثارة الاندفاع للمنافسة مع الغيرالذي تقدم علينا كثيرا بالعلم والعمل وان عقول شبابنا ليست قاصرة وانما تحتاج الى ارادة قوية للتعلم والتطور وكذلك شباب المعاهد والجامعات وتشجيعهم وزجهم بحوارات فلسفية حول الحرية والديمقراطية وفوائدهما في تحرير العقل وانقاذ الذات من التخلف والتقوقع الثقافي الأرثي القديم .. وقد يتم هذا من خلال ارسال المقالات الهادفة الى الشباب من الاهل والاصدقاء عبر اجهزة الكومبيوتر والانترنيت التي لديهم او دعمهم ماديا لشراء هذه الاجهزة لمن لا يمتلكها لاسباب اقتصادية .. او ان يقوم كل مثقف عراقي في الخارج متمكن ماديا بتبني شاب او اكثر في المدرسة من ناحية مصرفه اليومي وتكاليف الكتب واللوازم المدرسية خاصة اولئك الطلاب الفقراء المتفوقين دراسيا ولكنهم يعانون من ضائقة اقتصادية وهم كثر.. فهذه وسيلة لنشر الثقافة والوعي ولتقوية اللحمة بين المثقفين وابناء الوطن.. دون توجيه اللوم والنقد الى ان مجتمعنا لا يتقبل الديمقراطية ..كلا انه يتقبلها ولكنه يحتاج الى وعي كي يفهمها ويعرف فوائدها وهذا هو دور ومسؤؤلية المثقف العراقي الحريص.

النداء الثاني
نحتاج الى نشاط ميداني من اجل الشعب العراقي .. يقوم به ويدعو له ويقوده الكتاب والمثقفون العراقيون في الخارج حسب كثافة التواجد في هذا البلد او ذلك ... في كندا , امريكا , استراليا , بريطانيا , المانيا , الاردن, سوريا , مصر وغيرها .
اولا بالمظاهرات والأعتصام اما سفارات الدول التي تسئ الى الشعب العراقي كأمريكا التي اساءت وتسء قواتها واجهزة حماياتها الى الشعب العراقي وتقتل الابرياء في الساحات والشوارع دون مبرر ودون محاكمة عراقية للمجرمين منهم والتعويض المادي البائس لأهل الضحايا... ثانيا بالمظاهرات والاعتصام اما سفارتي ايران والسعودية عندما تقتل شابة في شوارع البصرة او غيرها من مدن العراق لان هذين البلدين ضالعان في دعم المتطرفين من اعوانهما واتباعهما وعناصر مخابراتهما في العراق .. ثالثا التظاهرات والاعتصام امام ممثليات الامم المتحدة للاجئين عندما تسئ اية دولة للاجئين العراقيين على اراضيها.. وامام منظمة اليونيسكو لمساعدة اطفال وشباب العراق بالكتب واللوازم المدرسة المناسبة وحث الحكومة العراقية على حماية ارواح هؤلاء من شرور الارهابيين .. رابعا تنشيط اللقاءات مع الاحزاب اليسارية والجمعيات الثقافية في بلدانها وتعريفهم بما يحصل في العراق وبشكل دوري وطلب الدعم والمساندة لشعب العراق ولا تكفي فقط النشاطات الثقافية للجمعيات والنوادي الثقافية العراقية المحصورة فقط بالعراقيين... تشكيل وفود ثقافية رفيعة المستوى لحضور اجتماعات البرلمان الاوربي وطرح الرؤية الثقافية العراقية حول ما يجري في العراق وماقشة الحلول والاجراءات المناسبة وكذلك اجتماعات البرلمانات في الدول نفسها... وهذا كله يتطلب التنسيق بين المثقفين والجمعيات و النوادي الثقافية العراقية في الخارج وتحمل مسؤلياتها الوطنية.. نتذكر جميعا كيف كان الدعم العالمي لنصرة الشعب الفيتنامي ضد الحرب الاميريالية الامريكية ,, صحيح ان العصر قد اختلف واختلت موازين قوى الخير والشر ولكن ايبقى المثقفون العراقيون مقيدي المبادرة والتوجه الصحيح ام البدء من اجل العراق وشعب العراق ؟ وقد نكون الشرارة الجديدة في تغيير موازين القوى نحو الخير ؟




#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- االحوار المتمدن يمنحني حريتي بيدي
- لا تطالبوا الحكومة العراقية بما لا تستطيع.. وهي لا تستطيع
- نداء الى الحزب الشيوعي العراقي
- رد على رد والخير فيما يقع( مع الماركسيين اللينينيين الستالين ...
- ماذا جنى الحزب الشيوعي العراقي من تحالفاته السياسية السابقة. ...
- مصير الحزب الشيوعي العراقي كمصير حزب توده الأيراني... اذا لم ...
- ألح على ضرورة وحدة اليسار العراقي
- هذه احلامك بغداد
- دور (الحوار المتمدن) في الحد من ظاهرة الانقسام والتشرذم في ا ...
- يا شعب العراق اتحدوا
- جذور التطرف الاسلامي
- الماضي والتاريخ النضالي في تفكير قيادة الحزب الشيوعي العراقي ...
- متى يلتقي اليسار العراقي ليتحاور.. ان لم يتحد
- ماذا جنى الشعب العراقي من تجربة الاحزاب السياسية الاسلامية ا ...
- العروبيون يلتقون مع العثمانيين والفرس في نفي حق تقرير المصير ...
- الأستاذ ضياء الشكرجي يحسم تناقضاته بشجاعة على مرحلتين
- ماذا جنى الشعب العراقي من تجربة الاحزاب السياسية الاسلامية ا ...
- محدودية الوعي الليبرالي 2.. تعقيب على مقالات الدكتور عبد الخ ...
- ماذا جنى الشعب العراقي من تجربة الاحزاب السياسية الاسلامية ا ...
- اقحام الدين في السياسة اعلان صريح لفشله


المزيد.....




- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...
- اعتقال عشرات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في عدة جامعات أمريك ...
- كلمة الأمين العام الرفيق جمال براجع في المهرجان التضامني مع ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد العالي الحراك - نداءان الى الكتب والمثقفين العراقيين في الخارج