أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفى حقي - التلقيب في الإسلام ...5...؟















المزيد.....

التلقيب في الإسلام ...5...؟


مصطفى حقي

الحوار المتمدن-العدد: 2124 - 2007 / 12 / 9 - 10:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


__________________________4
أفلحت خطة محمد في التلقيب مع بقية ( العشرة المبشرين بالجنة ) مثلما نجحت مع الأربعة ، فمنهم من أعانه بماله ، ومنهم من صمد في القتال إبّان المعارك واستمر ذلك العطاء حتى بعد وفاته فبعضهم كان يواسي زوجاته بالمنائح، وغالبيتهم اشتركت في غزو المستعمرات( العراق /إيران – الشام)/ مصر/أفريقيا...) وهذه أمثلة قليلة تؤكد ما نذهب إليه :-
1- طلحة:
ليغدو طلحة عند حسن ظن محمد به وليثبت له جدارته بما أغدقه عليه من الألقاب التي سردناها فيما سلف ، كانت له وقفة شجاعة يوم أحد
- ( عن عائشة قالت: كان أبو بكر إذا ذكر يوم أحد قال : ذلك يوم طلحة )(87).
- ( قال أبو بكر: ... ثم أتينا طلحة في بعض تلك الحفار فإذا فيه بضع وسبعون ما بين طعنة ورمية ، فإذا قد قطعت إصبعه فأصلحنا من شأنه)(88).
ولم يكتف بذلك بل قدم المال الكثير :
- ( عن سُعدى بنت عوف امرأة طلحة قالت: لقد تصدق طلحة يوماً بمائة ألف)(89) .
2- الزبير :
بعد ما أصاب المسلمين ما أصابهم على جبل أحد وكان سببه الإقبال النهم على الغنائم وما يقال خاصة في مؤلفات المحدثين إن علة الهزيمة مخالفة الرماة لأمر محمد وتركهم موقفهم الحسّاس هو ذكر لأحد جوانب الحقيقة وإغفال لباقي وجوهها لأن الرماة لم يفعلوا ذلك إلا لأنهم رأوا أصحابهم قد انهمكوا في احتياز الأغنام والأسلاب ونسوا أنهم في معركة فحذوا(=الرماة) حذوهم فكيف يعودون من المعركة بخفيّ حنين وغيرهم يؤوب بالقدر الوفير من الغنائم والأسلاب-
هذا ما حدث في غزوة أحد وذكرته كتب التاريخ التراثية ولكنّ المؤلفين المحدثين يغطرشون(90) عليه لأنهم لا يجرؤون على تسطيره ، بعد هذه الاستطرادة نعود للسياق : لما انصرف المشركون – منتصرين – من أحد ، انتدب محمد- وكان شديد الحنكة في السياسة والحرب- بعض صحبه ليمشي في أثرهم لمعرفة وجهتهم: يثرب أم مكة؟ وكان ممن وكل إليه تلك المهمة الثقيلة : الزبير.
- ( عن عروة بن الزبير عن عائشة –ر- قالت لي. أبواك ( تعني أبا بكر وكان جد عُروة لأمه والزبير من الذين استجابوا لله وللرسول ( من بعد ما أصابهم القرح) (91) .
واستمر الزبير يقدم براهين كفايته لحمل الألقاب حتى بعد وفاة محمد :
- ( عن عروة أن أصحاب النبي-ص- قالوا للزبير يوم ( اليرموك) : ألا تشد فنشد معك ، فحمل عليهم فضربوه ضربتين على عاتقه)(92) .
كما شارك في غيرها من معارك الفتوح .
3- عبد الرحمن بن عوف :
كان ذا مال وفير أي مليونير بالتعبير الحديث وكان محمد كلما لقيه قال له : ( لن تدخل الجنة إلا زحفاً أو إلا حبواً ياابن عوف) ، وكان سميه (الصادق البار)(93) ، وقدم المال الوفير لمحمد وزوجاته من بعده ولغيرهن ليؤكد للقاصي والداني أنه لم يقص وأنه أهل للمكرمات الألقابية التي نفحه إياها محمد :
- ( أما عبد الرحمن فجاء إلى النبي-ص- بأربعة آلاف درهم صدقة وقال: كان عندي ثمانية آلاف فأمسكت أربعة آلاف درهم لنفسي وعيالي وأربعة آلاف أقرضها ربي عز وجل ، فقال –ص- : بارك الله لك فيما أمسكت وفيما أعطيت ونزلت الآية ( والذين ينفقون أموالهم في سبيل الله) الآية 62 من سورة البقرة)(94) ، ثم توالت تقدماته الجسيمة لمحمد :
( عن الزهري قال : تصدق عبد الرحمن بن عوف على عهد رسول الله-ص- بشطر ماله أربعة آلاف ثم تصدق بأربعين ألف دينار ثم حمل على بأربعين ألف دينار ثم حمل على خمسمائة فرس في سبيل الله )(95) ، وبعد وفاة محمد كان أبو عوف يبر زوجاته ويصلهن :
- ( تقول عائشة لأبي سلمى بن عبد الرحمن : سقى الله أباك سلسبيل الجنة ، وصل أزواج النبي-ص- بأربعين ألفاً)(96).
- ( وأوصى عبد الرحمن بحديقة لأمهات المؤمنين بيعت بأربعمائة ألف)(97) .
ونذكّر هنا بأن عبد الرحمن أمين محمد على نسائه – ولعله بهذه التبرعات بالغة الجسامة يقول لمحمد: ها أنذا قد أديت الأمانة ووفيت بها على أكمل وجه وكنت كفءاً لها. إلى هذا الحد نجحت سياسة محمد لصحابه بالتلقيب وكان حصادها وفيراً سواء في حياته أو بعد مماته.
4- سعد بن مالك أو سعد بن أبي وقاص:
كان من الصامدين مع محمد يوم أحد ، وخرج بع أحد مع طلحة وآخرين في الذين ( أصابهم القرح) كما عبر عنهم القرآن يتبعون أبا سفيان وجيشه .
وبلغ من إعجاب محمد بموقفه في أحد أن فداه بأبيه وأمه وأنعم عليه بلقب
( الحزور) :
- ( عن سعيد بن المسيب قال: قال علي بن أبي طالب : ما جمع رسول الله-ص- أباه وأمه لأحد إلا لسعد بن أبي وقاص ، قال له يوم أحد : إرم فداك أبي وأمي-
إرم أيها الغلام الحزور)(98)و(99) .
فعل هذا اللقب الأخّاذ فعله واستولى على لب ابن مالك فرمى ألف سهم ، ولا يستهولن قاريءٌ هذا العدد ويزعم استحالة تحقيقه فإن الألقاب كلها كان لها من قلوب أهل الحجاز ونفوسهم خاصة والجزيرة العربية عامة موقع لا يدانيه موقع ولها عليهم تأثير لا ينافسه تأثير آخر.
ودفع التشريف الذي منحه محمد لابن أبي وقاص ومنه اختصاصه بجمع والديه له أن يتفانى في خدمة محمد فيعيّنه أحد أهم الرموز التي تتولى حراسته في الغزوات وفي مكامن الخطر ، وذكرنا أن ابن الخطاب كان مُقدم حراسه في السلم.
بعد موت محمد عزم ابن مالك على أن يحظى بشهادة الناس له بأنه ما زال ( الحزور) الذي كانه يوم أحد فنراه في الغارات التي شنت على البلاد المتاخمة لفتحها ووطئها أحد القادة المرموقين :
- ( وهو الذي كوّف( الكوفة) ولقي الأعاجم وتولى قيادة فارس وأمره عمر بن الخطاب-ر- على ذلك ففتح الله على يده أكثر فارس، وله كان فتح القادسية وغيرها)(100) .
5- أبو عبيدة بن الجراح :
لم يكن أحد من المسلمين – خاصة المشيخة- يجهل لقب أبي عبيدة : (أمين الأمة) وطرب عامر لهذا اللقب وسرّ به سروراً عظيماً وظل حتى آخر نفس من حياته عارفاً بالتزاماته ومؤدياً لموجباته ولعب هذا اللقب الباذخ الشامخ في ( سقيفة بني ساعدة الأنصار) التي عقد فيها أول مؤتمر سياسي مدني لانتخاب أول خليفة للمسلمين وكانت تلك اللحظات من أحرج اللحظات في تاريخ المسلمين وخاصة دولة قريش التي غرزها محمد في يثرب- لعب لقب (الأمين) دوراً خطيراً في تزكية ابن أبي قحافة لتولي المنصب ،لأن أعيان الأنصار أوسهم وخزرجهم والمتنفذين فيهم وذوي الصدارة منهم جميعهم سمعوا محمداً طالما ردد أن أبا عبيدة أمين هذه الأمة وترسخ ذلك وترسب في أعماق يقينهم ومستقر قناعتهم لأنهم كانوا يعتبرون أحاديث محمد لها الرتبة التالية لآيات القرآن ، فإذا بايع (أمين الأمة) أحداً للإمامة العظمى أو الخلافة فمن يجرؤ بعد ذلك أن يقدح فيه أو يماري في صلاحيته لذلك، إن من يفعل ذلك يكون قد شكّك في مصداقية اللقب ولاحي من أطلقه عليه، وهذا ، وهذا بعينه هو المروق من المللة .
ففي حياة محمد قدم ابن الجراح البرهان على استحقاقه للقب:
- ( عامر بن الجراح هو الذي انتزع من وجه رسول الله-ص- حلقتي الدرع يوم أحد فسقطت ثنيتاه ) (101).
بعد ذلك أبلى (أمين الأمة) في (فتوح الشام) بلاء عظيماً وكانت له اليد الطولى في استعمارها واستيطانها وإخضاع أهلها وفلّ شوكتهم وتحويلهم إلى موالي وخول وأتباع كما حدث بالنسبة لأهالي المستعمرات الأخرى: فارس والعراق ومصر وأفريقيا وأذر بيجان ...إلخ وكانوا يسمونهم الـ(علوج) وهي تسمية تشي بنظرة الاستعلاء والاستكبار والغطرسة (102) .
لما عزل عمر خالد بن الوليد من القيادة العامة لجيوش الفتح وليّ أبا عبيدة الذي اجتهد جهده لإثبات كفاءته (103).
وإحقاقاً للحق فإن من النقاط المضيئة التي يتعين ذكرها لصالح عامر بن الجراح أنه لم يعبّ من الأموال المستنزفة من البلاد الموطوءة مثلما عبّ بل تضلع غيره من الصحبة ، فقد عاش متنقلاً زاهداً وهذا بشهادة ابن الخطاب نفسه عندما زاره في منزله وهو أمير فلم يجد فيه إلا متاعاً رثاً لرجل في غاية الفقر والمسغبة :
- ( فقال عمر غرتنا الدنيا كلنا غيرك يا أبا عبيدة ) (104) .
وهنا يعترف عمر ويقر صراحة أن الدنيا غرّت الصحاب (كلهم)(105) وهي صراحة محمودة لابن الخطاب تؤيدها الوقائع المثبوتة في دواوين السير والتواريخ .
وفي مذهبنا أن لقب ( أمين الأمة) كان أحد الدوافع الهامة في سلوك عامر لمسلك الزهد، لأنه لا يليق بـ(الأمين) غيرذلك، وإلا حكم نفسه على نفسه بفقدان الأهلية والصلاحية لحمل ذلك اللقب العالي.
تلك لمحات سريعة خاطفة للتاثير والتأثر التبادليين لألقاب محمد على نفوس بقية العشرة المبشرين بالجنة- باستثناء سعيد بن زيد- تؤكد حصافة محمد في منحه الألقاب بكثافة لمن كانوا يلزقون به لزوقاً.
(87) الرياض النضرة ص713 (88) ذات الصفحة والمصدر ..(89) المصدر نفسه ص719 (90) القاموس المحيط – الغطرسة = التعامي عن الشيء
(91) أورده السيوطي في أسباب النزول – ص45-(92)أخرجه البخاري (93) رواه الدار قطني (94) أسباب النزول ص 45(95) أخرجه في الصفوة (96) أخرجه الترمذي وقال : حديث حسن صحيح (97)أخرجه الترمذي وقالك حسن غريب.(98) أسد الغابة مج2 –ص 367 (99) مشكل ..علياً يقطع بأن محمداً ما جمع لأحد أبويه إلا لسعد بن مالك هو سعد ابن أبي وقاص ... الزبير يؤكد أن محمداً جمع له أبويه يوم أحد ويوم قريظة ....؟
(100) الاستيعاب مج4 –ص 608 (101) المرجع السابق ص 1760 (102) الغطرسة : الاعجاب بالنفس والتكبر والتطاول على الأقران من القاموس المحيط
(103) موضوع عزل ابن الخطاب لابن الوليد من القيادة .. عتم عليها المؤرخون القدامى .. وذلك في قمة انتصاراته عزلل خالد من القيادة العامة وحوله من ( فيلد مارشال) إلى (نفر) بسيط .. أا كانت العللوراء ذلك القرار والذي جاء بكل المقاييس مشامسة ( أي معادة ومعاندة ويدعو الكاتب الباحثين والدارسين إلى الالتفات لهذه المسألة وبحثها وتحليلها (104) الرياض النضرة
ص 806 (105) يُدخل عمر نفسه في هذا الاعتراف فهو قد دفع أربعين ألف درهم صداقاً لأم كلثوم بنت عليّ، وهو مبلغ يدل على ان صاحبه يحتاز ثروة جسيمة، وكان بميزان تلك الأيام صداق الأثرياء الأماثل والمتمولين المتضلعين من الأموال ..؟
من كتاب شدو الربابة بأحوال مجتمع الصحابة مؤلفه خليل عبد الكريم.



#مصطفى_حقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلمانية هوية إنسانية ...؟
- التلقيب في الإسلام ....4...؟
- الحوار المتمدن ثورة ثقافية إعلامية علمانية تواكب العصرنة ... ...
- إجازة المستثمرين في سورية بتملك العقارات بدون سقف يثير احتجا ...
- التلقيب في الإسلام ...3...؟
- التلقيب في الإسلام ..2...؟
- التلقيب في الإسلام -1-..؟
- مباديء الساي بابا : الحقيقة،السلام، اللاعنف، الاستقامة ...ول ...
- العلمانية بين المادية والروجية ...؟
- رش الأسيد على الفتيات هل هو صحوة أم جنون سلفي أم أشياء أخرى ...
- متى يتطور التوكل القدري إلى توكل عقلاني...؟
- لا معركة حرية بدون ديمقراطية علمانية ...؟
- علينا أن نبارك للطبقة المتوسطة انحدارها لا أن ننعيها ..؟
- العلمانية ليست رداءً نلبسه ..؟
- القهقهات....؟
- هل يمكن لأردوغان أن يكون علمانياً ...؟
- العلمانية تطفو من الأعماق ...؟
- أردوغان تائه في المعمعة الكردية ما بين الدين والقومية ...؟
- عندما يتحول حادث دهس أرعن إلى معركة قضاء وقدر ..؟!
- عقوبة الإعدام ونظام السجون لا يواكبان عدالة العصر ...؟


المزيد.....




- أول مرة في التاريخ.. رفع الأذان في بيت هذا الوزير!
- أول مرة في تاريخ الـ-بوت هاوس-.. رفع الأذان في بيت الوزير ال ...
- قصة تعود إلى 2015.. علاقة -داعش- و-الإخوان- بهجوم موسكو
- صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان.. الاحتلال يعيق وصول المواط ...
- السعودية.. الأمن العام يوجه دعوة للمواطنين والمقيمين بشأن ال ...
- صلاة راهبة مسيحية في لبنان من أجل مقاتلي حزب الله تٌثير ضجة ...
- الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول فيديو إمام مسجد يتفحّص هاتفه ...
- كيف يؤثر التهديد الإرهابي المتزايد لتنظيم الدولة الإسلامية ع ...
- دولة إسلامية تفتتح مسجدا للمتحولين جنسيا
- فيديو البابا فرانسيس يغسل أقدام سيدات فقط ويكسر تقاليد طقوس ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفى حقي - التلقيب في الإسلام ...5...؟