محمد البوزيدي
الحوار المتمدن-العدد: 2117 - 2007 / 12 / 2 - 10:04
المحور:
الادب والفن
1
في الطرق إليك
أتحول ملكا
يصيخ السمع لأقرب فقير
يسارع الخطو لإنقاذ الضمير
ويحتسي لكمات.....
وكلمات الصمت الجريح
وينطق...بتثاقل لفظة الغد الجديد
2
في الطريق إليك
أخجل من التعبير
وغناء لحن الجداول والغدير
صراعا يبدو...............
وقطارا هاربا عني يرفض الوقوف
صائحا
هرول واجري.................
أحاول ..........لكن دون نتيجة
3
في الطريق إليك
سرابا بعيدا
ولحنا شجيا............يداوي جراحا مغلفة بطعم البلسم
يحملني إلى طرقات......
وحكايات ظل يرفض المغيب
يأسرني ...........ويحضنني ..........
لكن
أهرب مسرعا
نحو الشمس القادمة من بعيد
4
في الطريق إليك
جراحي تنزف طوال الطريق الممتدة
وأفكارا تتراقص .....وتتهاوى كل لحظة وحين
تسقط............
تنهض بقوة
لتنبعث وتنفتح من جديد
ضد الغد الملغوم بألغام تبدو كالآمال
5
في الطريق إليك
أحتسي كاس المرارة الرهيب
مكرها
وألفظ دماء....تسيل بلا وعيد
6
في الطريق إليك
أحلم بغد آخر
وأترقب احتضانا ..
لا احتضارا كمساء تشرين الرهيب
وزوال ايلول العجيب
#محمد_البوزيدي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟