أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد حسين - بيانات عسكرية














المزيد.....

بيانات عسكرية


احمد حسين

الحوار المتمدن-العدد: 2113 - 2007 / 11 / 28 - 10:48
المحور: كتابات ساخرة
    


ليس جديدا على جبهة التوافق مواقفها المتربصة بأية بادرة تحسن واستقرار في الوضع العراقي المعبأ بالمفخخات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وحزمة المتفجرات التي لا تحتاج سوى قدحة ساخنة لتنفجر بما تبقى من خيوط التشبث بالأمل. وبيان الجبهة الذي جاء مهددا بقلب الطاولة على الأمة العراقية في حقيقة الأمر وليس على الحكومة او شخص المالكي كما قد يظن البعض، هذا البيان هو اشبه بورقة عمل من اجندة الجبهة التي طالما حاولت طلاء وتمويه استراتيجيتها المعدة مسبقا في مراكز دراسات الجوار المعادي وغيره من الأطراف المستميتة في الحصول على موطئ قدم تخريبية لهدم وتقويض مرحلة الخلاص من الدكتاتورية.
أرى ان القراءة الصحيحة لهذا البيان الملغوم يجب ان تكون تحت أضواء التحركات والتصريحات التي دأبت الجبهة على القيام بها منذ ان حشرت نفسها في العملية السياسية بدعم من حكومات ومنظمات تكن للعراق وامته ضغينة وحقدا لا يخفيان على احد، يجب ان نقرأ البيان كما قرأنا سابقا منشورات حزب البعث المقبور وغيره من الحركات التخريبية التي تسلقت الى السلطة دوما بفضل علاقاتها المشبوهة بأطراف خارجية، حيث التوقيت المناسب جدا جاء كما يشتهي المخربين فما أن لاحت في الافق الامني اشراقة استقرار حتى قامت الجبهة وغيرها من الكتل بحركات بهلوانية تمثلت بالانسحاب من الحكومة والبرلمان وغيرها من الفعاليات الصبيانية التي لا تنم عن غير غياب الوعي وفقر الادراك السياسي او النوايا الشريرة الموجه من الخارج وعلى ما يبدو ان الجبهة منحازة لفريق النوايا الشريرة، فثمة ما يوحي ان هناك تطور على الصعيد الامني والاقتصادي وفي الجانب الاخر ثمة تدهور على الصعيد السياسي والعلاقات الخارجية، ولاجهاض التطورات الايجابية جاء هذا البيان وكأنه الورقة الاخيرة التي تلعب بها الجبهة بطريقة الغش والتمويه وهو بمثابة جرس الانذار الذي يقرع للبدء بمرحلة جديدة من اللعب العلني بمقدرات هذه الامة.
تصريحات الجبهة وما يقوم بها اعضاءها في الحكومة هو بطاقة حمراء يجب ان تشهر بوجه الجبهة نفسها، ان تعطيل 26 قرار من قبل نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي بلا مبرر سوى تبرير مزاجية الهاشمي وجبهته والتوجيهات التي يتلقونها من أجندتهم اللا وطنية وقرار انسحاب الجبهة من الحكومة لم يكن الا عصى يضعونها في عجلة العملية السياسية التي تحركت بعد موت طويل والتهديدات المتواصلة ما هي الا تهديدات للامة العراقية، ولو كانت لدينا حكومة تحترم الدستور والقانون وتضحيات هذه الامة لما سمعنا بهذا الزعيق وغيره ولما تحرقت قلوب الثكالى وهي تنصت الى بيانات تستهين بدماء ضحايانا التي سفكتها الايدي القذرة التي يصافحها التوافقيون.
اقول لو كانت لدينا حكومة حقيقية ودستور فعلي لما انشغلنا عن الاسلحة المصوبة الى شمالنا بالألسن المشحوذة في غربنا والثروات المنهوبة من جهاتنا الاربعة... فمتى يكون للعراق حكومة تستحق حكمه ؟؟؟...



#احمد_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حدود العراق أزمة أزلية
- يا ليتني كنت بعثيا فأفوز فوزا عظيما
- البراق النبوي ...وحواشي ذات صلة
- عاصمة المؤتمرات
- أوبئة
- قيامة الحلاج
- آخر الخطى
- لكِ اعترف
- جمهورية البيارغ
- الضريبة العراقية بين عهدين
- إن لم تستح . . .
- برلمان التكتم
- حبل الرحمة
- زواج المتعة والموروث الأحمق
- هل شاهدت الواقعة ؟؟؟؟ صدام بريء وانتم خونة
- كشف المستور في كتابة الدستور
- الاسلاميون وامريكا
- معا ضد التطرف
- شيفرة الموت والجامعات العراقية
- حب الكتروني


المزيد.....




- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد حسين - بيانات عسكرية