احمد حسين
الحوار المتمدن-العدد: 1987 - 2007 / 7 / 25 - 06:33
المحور:
الادب والفن
الخطى
لغة
وحدكِ تضعين أوزانها . . .
والآخرون
ينثرون حروفهم بتعاسة . . .
تهدهداتكِ
ترتب الأبيات
في شوارع معبدة بالارتباك . . .
حينما ينطلق الأثير
محملا بقصيدة سيركِ
يلجمنا الصمم . . .
وحدها موسيقاكِ
تملأ الفضاء . . .
حين تمتطي قدميكِ الجسر
يرفع صلواته المتواصلة
وفي غيبوبة الوحي
يرتعش جسده المعلق
بين عالمين . . .
وثمة جسور تتشابك
لتؤدي طقوسها
في محراب خطاكِ . . .
النهر
يصبح منفذا
إلى عالم آخر
يشفى من هزاله البائس
تعبدات الجسور
تكتب تعويذة شفائه . . .
يتدحرج المجرى أمامه
على إيقاع خطواتكِ . . .
أنا
بعيد
من الذاكرة
أتابع هذا الكرنفال . . .
وككل الثائرين
أعبأ صدري بالارتجالات
مع النوارس
تحلق عيناي
تدور في أفق وجودكِ . . .
حضوركِ يطغى
والسماوات تزدحم بالأسئلة
وعلى مشارف البقاء
أو مداخل الفناء
علامة استفهام كبيرة
تتعجل الأجوبة . . .
أينا لبس الحداد ربيعه ؟؟؟ . . .
#احمد_حسين (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟