أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد البغدادي - ملاحظات اولية حول قانون المسألة والعدالة














المزيد.....

ملاحظات اولية حول قانون المسألة والعدالة


سعد البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 2112 - 2007 / 11 / 27 - 07:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


احسب اني استعير عنوان (ملاحظات اولية من موضوع كتبه المناضل سلام عادل بعد فترة وجيزة من انقلاب شباط الاسود الذي دبره البعثيون عام 1963 وارتكبوا ابشع المجازر الدموية بحق الشعب العراقي)عنونه ملاحظات اولية يقول فيه ان انقلاب الردة في شباط قد بدا فكريا وسياسيا واقتصاديا من اواسط 1959 حينما تصرف قاسم بما يشبه الاستسلام للقوى السوداءالتي اخذت تسترجع المواقع واحدا بعد اخر في الجيش والدولة وفي الحياة الاقتصادية والمجتمع.ومنذ لك الحين فان الخط لتفاقم التهديد الرجعي وتفاقم اخطار الردة قد تموج لعدة فترات صعودا ونزولا ولكن كخط عام بقي يتصاعد وفي 8 شباط1963 اسقطت الرجعية الفاشية السوداء حكم قاسم واستولت على الحكم؟؟ ما يحدث في العراق اليوم في 2007 هو قريب جدا من تلك الاحداث. البعثيون يسترجعون المواقع واحدا بعد اخر. فهم ممثلون في الحكومة عبر الوزرات المعروفة وهم ممثلون في البرلمان عبر الجبهات التي تمثلهم وهم في اجهزة الجيش والشرطة اخذوا ارفع المواقع واخطرها .(الوزارات التي يتنشر ففيها البعثيون بشكل كبير جدا هي وزارة المالية ووزارة الخارجية ووزارة النفط) وحينما قويت شوكة البعثيين طالبوا بقانون جديد يضمن لهم حقوقا كان صدام حسين حرمهم منها حقوق تقاعدية لاعضاء الفروع وضباط الامن والمخابرات والاجهزة القمعية؟ طالبوا باكثر من هذا .والاكثر غرابة في الموضوع ان جميع الكتل السياسية تبدي موافقتها على هذا القانون الذي كأفئ الجلاد ويقصي الضحية قانون المسالة والعدالة هو تكتيك جديد استعمله البعثيون للوصول الى مراكز القرار بعد ان ضمنوا مواقعهم في البرلمان والوزرات الحساسة ومراكز الجيش والشرطة. رئيس الوزراء في حديثه لصحيفة الحياة اشار الى وجود الاف البعثيين في الجيش والشرطة وانهم متغلغلين بصفة ميليشيا؟
ما حدث في الجمعة السوداء من عام 1963 يمكن ان يتكرر بل هو قريب جدا اذاماسمح بتمرير هذا القانون.
صعود الفاشية هذه المرة للعراق سوف لن يكون بالامر الصعب او المستحيل .تحالف البرجوازية العراقية مع القوى السوداء اصبح مكشوفا حتى ان اجتماع البحر الميت الذي ضم ممثلين عن هذه القوى يعد مصداقا لهذا التحالف الاسود.البرجوازية العراقية وخلفها راس المال الاجنبي مستعجل جدا لاستثمار امواله ونهب ثروات العراق باي طريق كان بغض النظر عن طبيعة هذه التحالفات او مع اي جهة تكون .الاستثمار الاجنبي والبرجوازية العراقية يبحثون عن الاستقرار الامني والقوى السوداء بتحالفها الشيطاني اثبت انها قادرة على الاقل في خلق هذا الاستقرار.الامر الذي شجعهم فيما بعد ليمضوا نحو اقرار قانون العدالة والمسالة..وقريبا من هذا التحليل يقول سلام عادل سكرتير الحزب الشيوعي في تشريحه لطبيعة المرحلة السوداء(ان مشكلة قاسم واجهزته والقوى التي تدين له بالولاء هي مشكلة البرجوازية الوطنية كطبقة ونقاط ضعفه المدمرة هي في الطبقة التي ينتمي لها ويمثلها)
وهذا بالضبط ما هو حاصل لدينا فان الساسة هم من الطبقة البرجوازية والتي يحسنون الدفاع عنها وتمثيلها وبالتالي سوف لن يكون هناك امل سوى السقوط في فخ هذه التحالفات المدمرة البرجوازية العراقية مع القوى الرجعية.
لكن من يتحمل كامل المسؤولية عن صعود الفاشية في انقلاب 1963بنظر سلام عادل
انها القوى الوطنية والقوميون الاكراد(البارتي والاتحاد) واليوم نرى في بلادنا نحن اقرب الى ذلك التحليل.





#سعد_البغدادي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتفاضة اذار في فكر عزيز سباهي:
- السفير الامريكي والصحافة العراقية:
- نقض قرارات مجلس النواب
- سلام المالكي ..قيل ام استقال
- الفساد الاداري:
- بقايا ذكريات ...
- الا طماع التركية في كردستان
- حول الميليشيات والجماعات الارهابية:
- هاتف الجنابي خطوة الى الامام خطوتان الى الخلف؟
- نحو هيكلية جديدة لبنية المجتمع العراقي
- حول قرار التقسيم
- شارع بشار
- في الطريق الصحيح.. حول ستراتيجية الامن القومي
- رائحة الصندل
- المعلم:
- اضاءات على ستراتيجية العراق اولا
- دم وجدار..
- ترنح الكتل الطائفية؟؟
- الحلم ....قصة قصيرة
- صور الاشياء... السجين 930


المزيد.....




- -انفجار غيوم- يودي بحياة 300 شخص بفيضانات في باكستان وجزء كش ...
- اختفت في ثوانٍ.. عملية سطو في وضح النهار تكلف متجر مجوهرات م ...
- منها حديث حصل لا يعلمه سوى بوتين وترامب بألاسكا.. ملخص سريع ...
- لماذا تعتبر معركة كردفان حاسمة في الحرب السودانية؟
- 18 قتيلاً في كارثة سقوط حافلة بوادي الحراش بالجزائر.. حداد و ...
- باكستان ـ حصيلة ضحايا الأمطار الموسمية تتخطى حاجز الـ 600 قت ...
- -إتش تي سي- تعود مجددا للساحة مع نظارات ذكية تنافس -ميتا-
- مظاهرات حاشدة في عواصم عربية وغربية للتنديد بحرب غزة
- السيطرة على 80% من الحرائق بريف اللاذقية الشمالي
- بعد تحذيره النووي.. رئيس روسيا السابق يعلق على لقاء بوتين وت ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد البغدادي - ملاحظات اولية حول قانون المسألة والعدالة